أكد وزير شئون التجارة الخارجية والتعاون من أجل التنمية في فنلندا فايل تافيو، أهمية التعاون بين الهند وبلاده والاتحاد الأوروبي من أجل إيجاد حلول للقضايا الاقتصادية وتأمين شبكات سلاسل الإمداد في ظل تطورات الأوضاع الراهنة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم /الجمعة/ بمناسبة زيارة الوزير الفنلندي للهند التي شارك خلالها في منتدى رجال الأعمال بالهند ودول الشمال وبحر البلطيق الذي نظمته وزارة الشئون الخارجية الهندية واتحاد مؤسسات الصناعة في نيودلهي.


وأشاد الوزير الفنلندي بمسار النمو في الهند، وقال إنه يرحب بأن تشارك شركات فنلندية في استثمارات بالهند، مشيرا إلى أنه توجد شركات هندية كثيرة تعمل بصورة جيدة في فنلندا وأوروبا، وأن هذا يجعله يشعر بالتفاؤل بإمكانية نمو التجارة بشكل أفضل.
وفي معرض رده على سؤال عن مشكلات تعطل شبكات سلاسل الإمداد العالمية، أكد الوزير الفنلندي أهمية التعاون لدعم شبكات الإمداد، وقال "إنه في ظل استمرار حركة التجارة العالمية، فإننا نشهد مؤشرات على وجود إجراءات حماية يمكن أن تعرقل سلاسل الإمداد لأن الجميع يرغبون في تأمين أعمالهم وإمداداتهم، وليس من الواقعي أن نفعل كل شيء بأنفسنا فقط، ولذلك يتعين علينا سواء كنا في أوروبا أو الهند أن نعمل معا من أجل دعم شبكة الإمداد".
وأضاف "نفهم جيدا أننا نحتاج للمزيد من التجارة، وسوف أثير هذه المسألة بمناسبة المباحثات الجارية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الهند والاتحاد الأوروبي، ومن الضروري أن يكون هناك تعاون إذا كانوا يرغبون في النجاح لتحقيق النفع المتبادل، ولذلك فإنني بوصفي ممثلا لفنلندا أحث كلا من الهند والاتحاد الأوروبي على مواصلة العمل معا لإيجاد حلول لأن ذلك سيحقق المصلحة التجارية في ظل أوقات الأزمات والمصاعب الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، وأعتقد أنه من المهم أن يتم تأمين سلاسل إمداداتنا". 
وأشار الوزير الفنلندي إلى أن وضع التبادل التجاري بين فنلندا والهند وضع جيد، وأن ثمة إمكانيات لتعزيزه، وأن بلاده تشعر بسعادة للتعامل مع الهند. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فنلندا الهند والاتحاد الأوروبی سلاسل الإمداد

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع الهند في الطاقة المتجددة


جانديناجار/ الهند (د ب أ)
تعتزم ألمانيا تعزيز تعاونها مع الهند في مجال الطاقة المتجددة.
وتمثل وزيرة التنمية سفينيا شولتسه ألمانيا في مؤتمر الطاقة المتجددة والمعرض التجاري «ري-إنفست»، الذي يقام هذه المرة في عاصمة ولاية كجرات، جانديناجار. وافتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الفعالية التي ستستمر ثلاثة أيام اليوم الاثنين. وألمانيا هي ضيف شرف المعرض.
وتسعى الهند، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، من خلال المعرض التجاري لجذب المزيد من المستثمرين من الداخل والخارج في مجال الطاقة المتجددة. كما يهدف المعرض، الذي تنظمه وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة للمرة الرابعة، إلى إظهار إمكانات الهند في هذا المجال. وتنظر وزارة التنمية الألمانية إلى الهند كدولة محورية في تحول الطاقة العالمي.
وتسعى الهند لأن تصبح ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم. وترى شولتسه، التي يرافقها وفد من رجال الأعمال، أن «التعاون الألماني-الهندي في تحول الطاقة يمثل قصة نجاح لجميع المعنيين».
ووفقا لوزارتها، يوجد أكثر من 2000 شركة ألمانية في الهند، كما أن حوالي 200 شركة ألمانية تعمل في مجال الطاقة لها علاقات تجارية مع الدولة الواقعة في جنوب آسيا. وتعتزم شولتسه، بالتعاون مع وزير الطاقة الجديدة والمتجددة الهندي برالهاد جوشي، إطلاق منصة هندية-ألمانية للطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم في جانديناجار. ويرتبط البلدان بشراكة استراتيجية للتنمية الخضراء والمستدامة، والتي اتفق عليها مودي والمستشار الألماني أولاف شولتس عام 2022.

أخبار ذات صلة «اتش اي جي» تستثمر 50 مليون يورو في «تسيجرت» الألمانية للتطوير العقاري خبراء: روسيا تعوض خسائر «كورسك» والحل الدبلوماسي لا يزال محتملاً

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع جوزيب بوريل علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية والتطورات في المنطقة
  • المملكة تؤكد على أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين
  • السعودية تؤكد على أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن انتهاء مهلة لشركات السيارات الكهربائية الصينية
  • المملكة تؤكد أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين وتعلن التوجه نحو الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية
  • ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع الهند في الطاقة المتجددة
  • مصر والهند تحتفلان بمرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية
  • وكيل وزارة الطاقة والمعادن لـ «عمان»: 2700 حالة دعم بين شبكات الربط الكهربائي الخليجي والوفورات الاقتصادية تجاوزت 3.5 مليار دولار