هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية تنشر قائمة بأسماء 39 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نشرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قائمة تضم أسماء الدفعة الأولى من الأسيرات والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم الجمعة الساعة الـ4 عصرا، وذلك ضمن اتفاق الهدنة.
إسرائيل تخطر عائلات أول مجموعة من الرهائن بإطلاقهم اليوم مقابل الإفراج عن 39 فلسطينياوأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، أن إسرائيل ستسلم الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وهم من الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، والتي بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.
وتضم القائمة 39 اسما بينهم 24 امرأة، و15 طفلا وهم:
يوسف محمد مصطفى عطا - رام اللهقصي هاني علي أحمد - بيت لحمجبريل غسان إسماعيل جبريل - قلقيليةمحمد احمد سليمان ابو رجب - الخليلأحمد نعمان أحمد ابو نعيم - رام اللهبراء بلال محمود ربعي - الخليلأبان إياد محمد سعيد حماد - قلقيليةمعتز حاتم موسى ابو عرام - الخليلإياد عبد القادر محمد خطيب - القدس -حزماليث خليل عثمان عثمان - رام اللهمحمد محمود ايوب دار درويش - رام اللهجمال خليل جمال براهمه - أريحاجمال يوسف جمال ابو حمدان - نابلسمحمد انيس سليم ترابي - نابلسعبد الرحمن عبد الرحمن سليمان رزق - القدسروان نافز محمد ابو مطر - رام اللهمرح جودت موسى بكير - القدسملك محمد يوسف سليمان - القدسأماني خالد نعمان حشيم - القدسنهايه خضر حسين صوان - القدسفيروز فايز محمود البو - القدستحرير عدنان محمد ابو سريه - نابلسفلسطين فريد عبد اللطيف نجم - نابلسولاء خالد فوزي طنجه - طولكرممريم خالد عبد المجيد عرفات - نابلسأسيل منير إبراهيم الطيطي - نابلسأزهار ثائر بكر عساف - القدسرغد نشأت صلاح الفني - طولكرمفاطمه نعمان علي بدر - القدسروضه موسى عبد القادر ابو عجمية - بيت لحمسارة ايمن عبد العزيز عبد الله السويسه- نابلسفاطمه إسماعيل عبد الرحمن شاهين- بيت لحمسميرة عبد الحرباوي - القدسسماح بلال عبد الرحمن صوف - قلقيليةفاطمه بكر موسى ابو شلال- نابلسحنان صالح عبد الله البرغوثي - رام اللهفاطمة نصر محمد عمارنه - جنينزينه رائد عبدو - القدسنور محمد حافظ الطاهر - نابلسوأعلنت "حماس" أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة.
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عامًا) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفقا للبيان، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيرًا ومتجددًا بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديدًا الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات.. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم.
وفي هذا الإطار..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجًا واضحًا للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.