قامت الشرطة الفرنسية بإلقاء القبض على يوسف عطال نجم منتخب الجزائر وظهير فريق نيس الفرنسي فور عودته من مشاركته الدولية مع منتخب بلاده في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم.

يوسف عطال.. هددوه بالطرد من فرنسا فتراجع عن دعم فلسطين

ووفقاً لشبكة “راديو مونت كارلو” يواجه عطال إتهاماً بالتحريض على العنف والكراهية وذلك بعد إعلانه دعمه للقضية الفلسطينية إثر الهجمات التي تعرض لها قطاع غزة طوال الشهر الماضي.

وكان يوسف عطال قد نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل “انستجرام” يحتوي على دعاء لشيخ فلسطيني يردد فيه دعاء ضد اليهود، كما ظهر وهو يرتدي الوشاح الفلسطيني الشهير رفقة المنتخب الجزائري.

وإشتعلت الأزمة بعدما طالبت الجالية اليهودية في مدينة نيس بطرد اللاعب لتقرر إدارة النادي إيقاف يوسف عطال لأجل غير مسمى بعدما طالبته بالإعتذار وحذف مقطع الفيديو الداعم للقضية الفلسطينية.

وكان يوسف عطال المتألق بشكل لافت مع فريقه نيس أحد المرشحين خلال الفترة الماضية للإنتقال لصفوف برشلونة الإسباني كما كان هدفاً لباريس سان جيرمان الفرنسي في وقت من الأوقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيس يوسف عطال أخبار الرياضة بوابة الوفد فلسطين غزة یوسف عطال

إقرأ أيضاً:

البوليساريو على شفا حفرة بسبب تهديدات نقص التمويل الجزائري

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

تساءل غير مرة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، مخاطبًا السفير الجزائري: من يمول "البوليساريو"؟ من يحتضنها على أراضيه؟ من يسلحها؟ من يجهزها بالصواريخ والدبابات وغيرها من الآليات العسكرية التي تُفرغ في ميناء وهران؟ من يمنحها جوازات السفر الدبلوماسية؟ من يدفع لها ثمن تذاكر الطيران في درجة رجال الأعمال والفنادق ذات الخمس نجوم؟ أليست الجزائر هي التي تقوم بذلك على حساب شعبها وتنميتها الاقتصادية والاجتماعية؟

وتُعتبر الجزائر الداعم والمحتضن الوحيد المتبقي لجبهة البوليساريو الانفصالية، في ظل تراجع العديد من داعمي الطرح الانفصالي الذي تتبناه. ويتوقع الكثير من الخبراء أن تزداد حدة هذا التراجع بعد انضمام فرنسا إلى الدول التي تدعم مغربية الصحراء.

غير أن تمويل الجزائر للبوليساريو أمر تجاوز التفسيرات العادية، إذ أصبح عقدة لدى الكابرانات، عقدة مرضية تكلف المليارات دون أية نتائج تُذكر. وقد قال محمد بوضياف، الرئيس الأسبق للجزائر، في إحدى مقابلاته الصحفية إنه يريد فعلاً أن يحل مشكل الصحراء، مضيفًا: من سيعوضنا عن الأموال التي خسرناها!

ويُقدَّر تمويل الجزائر للبوليساريو في المتوسط بمليار دولار سنويًا، حيث كشف مقال نُشر على الموقع الإخباري الجزائري "ألجيري بارت" (Algérie Part) سابقًا عن الأموال الخيالية التي تصرفها الدولة الجزائرية سنويًا من الخزينة العامة لتمويل مختلف أنشطة انفصاليي البوليساريو. وقال الموقع إن "الجمهورية الصحراوية تكلف الدولة الجزائرية، في المتوسط، مليار دولار"، مضيفًا أن "ميزانية وزارة الدفاع في الجمهورية الصحراوية تبلغ قرابة 497 مليون دولار، ممولة بشكل أساسي من الجزائر".

هذا، ولا تكتفي الجزائر بإهدار المال العام في دعم البوليساريو فقط، حيث كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن السلطات الجزائرية أنفقت خلال السنوات المنصرمة أكثر من 3 ملايين دولار على جماعات الضغط بهدف الإضرار بمصالح المغرب في القارة الإفريقية وتلميع صورتها من خلال تنظيم رحلات وإقامة منتديات ومؤتمرات للترويج لجبهة البوليساريو ومحاولة تصدير صورة مغلوطة عن المغرب.

وإذا كانت هذه التمويلات السخية من الجزائر تجد مصدرها في الاقتصاد الريعي المعتمد على المحروقات، التي لم يستفد منها الشعب الجزائري شيئًا يُذكر، فإن استمرار هذا الدعم السخي يطرح الكثير من التساؤلات في ضوء العديد من المعطيات حول مستقبل اعتماد الجزائر على المحروقات، التي وفي حدود السنوات العشر المقبلة سيكون واقعها مختلفًا عما هو عليه اليوم.

فالاقتصاد الجزائري اليوم يعتمد بنسبة 90% على المحروقات، لكن إلى متى؟ فالنفط الجزائري يتجه نحو نهايته. وقد تساءلت وكالة الأنباء الأمريكية "بلومبرغ"، التي تعد مرجعًا في ما وراء الأطلسي، خاصة في وول ستريت: "هل ما تزال الجزائر دولة نفطية؟" حيث يُعتقد أن صادرات الجزائر من الخام تمثل أقل من 1٪ من صادرات منظمة البلدان المصدرة للبترول.

وهذا بلا شك يدفع بالكابرانات نحو نفق مظلم ويهدد الجزائر نفسها التي ينتظرها مستقبل محفوف بالمخاطر، قبل أن يهدد البوليساريو من ناحية التمويل على المدى المتوسط والبعيد. إذ وأمام انخفاض قيمة المحروقات، سيصبح تمويل البوليساريو مؤلمًا.

جدير بالذكر أنه وبعد أن كان البوليساريو ينعم بخيرات الجزائر سابقًا، رصدت الأمم المتحدة بوادر الأزمة على أرض الواقع. فقد أشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الصادر مؤخرًا حول الوضع في الصحراء المغربية (الفترة الممتدة من 1 يوليو 2023 إلى 30 يونيو 2024)، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان المحتجزون في تندوف. وجاء في التقرير أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، بدعم من مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم، واصلوا تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الصحراويين في المخيمات الخمسة القريبة من تندوف، الجزائر، رغم التحديات التمويلية الحرجة. وأضاف أن بعثة تقييم الاحتياجات المشتركة التي أُجريت في مارس 2024 أكدت على الفجوات الكبيرة في التمويل وتأثير نقص الموارد على استجابة المساعدة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلن دعمه لإسرائيل في حربها ضد حزب الله وحماس والحوثيين
  • الشرطة المصرية تلقي القبض على المتهم بقتل "ثري خليجي" بمدينة 6 أكتوبر
  • وزير الخارجية: لن يكون سلام أو استقرار في المنطقة دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين يرشون مبنى خارجية الدنمارك بطلاء أحمر
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • القبض على طبيبين بالأقصر تحدثا عن المرضى بشكل غير لائق في مقطع صوتي
  • عاجل| بعد تداول مقطع صوتي.. القبض على طبيبين بالأقصر تحدثا حول طرق التحـرش بالمرضى
  • البوليساريو على شفا حفرة بسبب تهديدات نقص التمويل الجزائري
  • شبانة: قمصان يحتوي يوسف أيمن بسبب مباراة السوبر
  • بسبب الكوفية الفلسطينية.. كاتبة شهيرة ترفض جائزة أميركية