أبو غزالة: تدمير إسرائيل للمنشئات الصحية في الشمال انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدولية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية عن ترحيب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، والتطلع لأن تفضي الهدنة المعلنة عن وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، وإنهاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين.
ووجهت أبو غزالة خلال مشاركتها مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري في الزيارة التي قاموا بها خلال صباح اليوم لمحافظة شمال سيناء، بالشكر إلى جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر من أجل تنسيقها الدؤوب لدخول المساعدات العاجلة والاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستقبال الجرحى والمصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وكذلك لجميع الدول العربية التي لبت وأرسلت جسورا إنسانية للتخفيف من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع جراء حرب الإبادة التي اقترفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، العضو الدائم في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية ، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، ولجميع القائمين على جمعية الهلال الأحمر المصري على جهودهم وتنسيقهم الدائم مع الأمانات الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ووزراء الصحة العرب، من أجل تجهيز وتقديم الدعم الصحي والإنساني الذي نحن بصدده اليوم إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت إنهم أمام معبر رفح بتوجيهات من الأمين العام للتعبير عن التضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الصامد، الصابر، المرابط على أرضه، في مواجهة حرب الإبادة والعدوان الغاشم على قطاع غزة، نرافق قافلة المساعدات الإنسانية والصحية والاغاثية الاولى التي قدمها مجلسي وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب.
وأشارت إلى أن قطاع غزة أصبح اليوم في كارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة بسبب استمرار العدوان عليه، واستمرار الحصار الإسرائيلي الجائر، والإصرار على تهجير الشعب الفلسطيني وإرهابه بكل الطرق، كما أنه من المحزن أن هذا العدوان الغاشم قد استهدف الأطفال والنساء والشيوخ والصحفيين والأطباء وموظفي الأمم المتحدة، وقيدت عمل من نجا من موظفي الإغاثة خلال توزيع تقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة أن هذه الحرب أدت إلى نزوح أكثر من 1.6 مليون شخص قسرا أي ما يعادل 70% من سكان قطاع غزة إلى الجنوب، وتدمير البنية التحتية بالكامل وكذلك تدمير 59% من الوحدات السكنية، واستهداف مراكز الإيواء من مدارس ومساجد وكنائس، كما أنهار القطاع الصحي الذي امتلأت مستشفياته ومراكزه الصحية بالمصابين والشهداء، ونفذت إمداداته من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية والعاجلة والوقود، نتيجة للعدد الهائل من الإصابات التي تعرض لها الفلسطينيين جراء الانتهاكات المستمرة، بالإضافة إلى واستهداف العاملين في القطاع الصحي والانساني اثناء تأدية واجبهم الانساني.
وأوضحت أنه من الخطير جدا أن شمال غزة خرجت جميع مستشفياته عن الخدمة، حيث إن ما حدث في المستشفيات شي لا يصدق، حيث تعمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير المنشئات الصحية في الشمال، في انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدولية.
يذكر أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري لتفقد الجهود والخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح الحدودي، وذلك لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية سواء المقدمة من مصر أو الدول الأخرى والمنظمات الدولية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة هيفاء أبو غزالة جامعة الدول العربية إسرائيل الوساطة المصرية القطرية الاحتلال فلسطين قطاع غزة عبد الفتاح السيسى الهلال الأحمر المصری فی قطاع غزة أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الحالة الصحية لجميع الأسرى المفرج عنهم صعبة للغاية ومأساوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رائد عامر مسئول العلاقات الدولية لنادي الأسير الفلسطيني، أنه تم اليوم/السبت/ إطلاق سراح 333 من الأسرى ممن اعتقلوا ما بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة للأسرى الفلسطينيين، وسيتم إطلاق سراح 36 أسيرا من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات من الضفة الغربية منهم 24 أسيرا سيتم إبعادهم.
وقال عامر - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الحالة الصحية لجميع الأسرى صعبة للغاية بسبب سوء المعاملة والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا له في السجون والمعتقلات الإسرائيلية"، منوها بأن هناك 4 أسرى من المفرج عنهم تم نقلهم الى المستشفيات مباشرة لصعوبة حالتهم الصحية.
وأضاف أن 58 أسيرا لقوا حتفهم ما بعد 7 أكتوبر بسبب التعذيب والتنكيل منهم 38 أسيرا من قطاع غزة و20 أسيرا من الضفة الغربية، لافتا إلى أن جميع الأسرى يعيشون واقعا مأساويا داخل السجون والمعتقلات نظرا لأن الاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى اتباعه لسياسة التجويع والإهمال الطبي داخل المعتقلات.
وطالب عامر، بضرورة تدخل المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التحري والتأكد من أوضاع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل الممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.