رأس الخيمة - وام
حققت رأس الخيمة إنجازاً مهماً آخر في مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة لتحقيق الازدهار، وعيش أجمل التجارب، والشعور بالترابط المجتمعي، وذلك بحصولها على المركز الرابع في الاستطلاع العالمي الذي أجرته مؤسسة «إنترنيشنز» العالمية لتقييم أفضل المدن للعيش والعمل للمغتربين.
وتجري «إنترنيشنز» هذا الاستطلاع سنوياً كجزء من تقريرها «تصنيف أفضل المدن للمغتربين»، وتفوقت رأس الخيمة في نسخة هذا العام ضمن خمس فئات هي: جودة الحياة، وسهولة الاستقرار، والعمل في الخارج، والتمويل الشخصي، إضافة إلى مؤشر أساسيات المغتربين الذي يتضمن الحياة الرقمية، والسكن، واللغة.


ويؤكد التصنيف العالمي التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية للعيش والعمل لمجتمع المغتربين المتنوع بما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
وقالت هبة فطاني المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة :«يعكس هذا الإنجاز التزام إمارة رأس الخيمة، وتوجهات قيادتها الرشيدة، بتطوير مجتمع آمن ومضياف ومزدهر يجتذب إليه الأفراد من جميع أنحاء العالم».
وأوضحت هبة فطاني: «مما يساهم في تعزيز مكانة رأس الخيمة كوجهة مثلى للمغتربين للعيش والعمل والاستثمار، هو مزيجها الفريد من البنية التحتية المتطورة، والتاريخ والثقافة الغنيان، والبيئة الطبيعية الرائعة، والفرص الاقتصادية».
وحصلت رأس الخيمة على المرتبة الأولى في مؤشر أساسيات المغتربين الذي يشير إلى سهولة بدء حياتهم في المدينة، حيث قال 78% منهم إنهم لم يواجهوا أية مشاكل في الحصول على تأشيرة (مقابل 57% عالمياً)، وأكد ما يقارب سبعة من كل عشرة مغتربين في رأس الخيمة أي نحو 68% ممن أجروا الاستطلاع أن السكن فيها ذو تكلفة تنافسية مقابل 38% على مستوى العالم، ويسهل العثور عليه بنسبة 72% مقابل 49% عالمياً.
ويتمتع المغتربون في رأس الخيمة بأعلى مستويات الرضا الوظيفي بشكل عام، وثاني أفضل الخيارات المهنية الشخصية، مما يجعلها واحدة من أفضل المدن للعمل في الخارج.
وأبدى المشاركون في الاستطلاع عن سعادتهم بشأن وضعهم المالي، مما يضع الإمارة في المراكز العشرة الأولى بالنسبة للرضا عن الشؤون المالية الشخصية.
من جانبها قالت ربى زيدان، رئيسة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: «يشكل حصولنا على المركز الرابع في هذا الاستطلاع العالمي المرموق دليلاً ملموساً على تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتعزيز جاذبية رأس الخيمة العالمية؛ ليس كمركز للأعمال فحسب، وإنما أيضاً كوجهة توفر للأفراد والعائلات مستويات معيشة عالية الجودة.
وأوضحت:« ونحن نركز جهودنا على مواصلة التطور والابتكار لتلبية الاحتياجات المتنامية لمجتمع المغتربين في الإمارة».
ومع استمرار رأس الخيمة في تعزيز جاذبيتها العالمية وتحقيق نجاح ملحوظ عبر مختلف القطاعات، يأتي هذا التصنيف ليعزز مكانتها وجهة جاذبة للمغتربين الباحثين عن أسلوب حياة متوازن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة الإمارات فيديوهات رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 18 نوفمبر من كل عام، بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول؛ ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة، وذلك من خلال إقامة العديد من الصلوات والأنشطة الروحية التي تذكر الجميع بدور قداسته في مسيرة الكنيسة القبطية عبر السنوات الماضية.

ومنذ تنصيبه بطريركًا في نوفمبر 2012، قام البابا تواضروس بالعديد من الأعمال التي كان لها أثرًا واضحًا على تاريخ الكنيسة القبطية على مستوى مجالات مختلفة منها "الروحية" و"الاجتماعية" و"الإدارية"، حيث تمكن قداسته على مدار 12 عاما بقيادته الحكيمة للكنيسة، في الحفاظ على الاستقرار الروحي والإداري، رغم التحديات التي مرت بها البلاد منذ توليه المسئولية، بالإضافة إلى التركيز على زيادة اهتمام الكنيسة بالتعليم المسيحي وهو ما ساعد على نشر الإيمان بشكل أكبر بين الأجيال الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد ضخم من المشروعات الاجتماعية التي تهدف لخدمة المجتمع من خلال تأسيس المستشفيات والمدارس ومراكز التدريب.

في السياق ذاته، حرص البابا تواضروس على الحفاظ على العلاقة القوية بين الكنيسة والدولة، وركز على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، كما قام بزيارة تاريخية للبابا فرنسيس في الفاتيكان في 2013، وهي خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والفاتيكان، بالإضافة إلى تركيزه على الاهتمام بتطوير وتنظيم العمل الإداري للكنيسة، من خلال إطلاق مشروعات تطويرية في مجالات التعليم والتدريب والإدارة، إلى جانب رغبته في تحديث بعض النظم الداخلية للرهبنة وتطوير الدير.

وتمكن قداسة البابا على مدار 12 عامًا، في إنشاء وتأسيس عدد من المؤسسات، ومنها المركز الإعلامي القبطي، مجلس كنائس مصر، المكتب البابوي للمشروعات، بالإضافة إلى لجنة البعثات التعليمية في 2014، ومركز لوجوس البابوي، وافتتاح قناة كـوجي أول قناة مسيحية متخصصة للأطفال، بالإضافة إلى مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين في عام 2017.

يذكر أن البابا تواضروس الثاني تم انتخابه في عام 2012 ليخلف البابا شنودة الثالث، في احتفال كبير بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة بحضور عدد من الأساقفة والشخصيات العامة، حيث وُلد في 4 نوفمبر 1952 في مدينة طنطا، باسم "وجيه صبحي عبد المسيح" قبل أن يتخذ اسم "تواضروس" عند دخوله الرهبنة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في عام 1988، حيث تم اختياره في 4 نوفمبر 2012، بعد عملية انتخابية شهدت منافسة بين عدد من الأساقفة والكهنة، لا سيما أن عملية الاقتراع كانت تشرف عليها لجنة خاصة، وقد تمت القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد من بين ثلاثة مرشحين.

مقالات مشابهة

  • ‎قلاع أبو نقطة ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 عالمياً
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اللقاءات الجماهيرية
  • بـ تصنيف شنغهاي.. بني سويف بقائمة أفضل 500 جامعة عالميا في العلوم البيطرية
  • رئيس مدينة الغردقة يستمع إلى مطالب المواطنين ويبحث تلبية احتياجاتهم
  • في رأس الخيمة.. إجراء إماراتي عاجل يستهدف جذب أفضل المعلمين بالمدارس
  • طرح 35 مشروعاً عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
  • نورا عزمي: سعيدة بتتويج سيدات طائرة الزمالك كأفضل فريق نسائي في 2024
  • أمير القصيم ينوه بتحقيق عنيزة إنجازًا عالميًا ضمن أفضل 21 مدينة خضراء على مستوى العالم
  • طرح 35 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها