بوغالي يتحادث مع نظيره الإكوادوري وهذا ما دار بينهما
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أُستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، يوم الخميس، بالعاصمة “كيتو”، من قبل نظيره الإكوادوري هنري كرونفل، على هامش تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية الإكوادور دانيال نوبوا.
وحسب بيان للمجلس، تطرق المسؤولان، خلال هذا اللقاء، إلى واقع العلاقات التي تجمع البلدين على شتى الأصعدة. واتفقا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لانعاشها والارتقاء بها.
كما أكد الطرفان استعداد البلدين للانتقال بتعاونهما الثنائي إلى مستوى نوعي. ومواصلة التنسيق والتشاور في مختلف المحافل لاسيما إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يشار الى أن رئيس المجلس الشعبي الوطني كان قد حل بالعاصمة كيتو ممثلا لرئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، في مراسم تنصيب الرئيسي الجديد للإكوادور.
وقد رافقه في هذه المهمة، ابراهيم صعدلي، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجلس التركماني السوري ينتقد استبعاده من مؤتمر الحوار الوطني
انتقد المجلس التركماني السوري استبعاده من مؤتمر الحوار الوطني السوري، كاشفا عن تحفظه على مخرجات المؤتمر إن لم تراعِ تطلعات التركمان.
وقال المجلس في بيان رسمي إنه كان داعما لجهود السوريين خلال سنوات الثورة من أجل التخلص من النظام البائد، واستمر على هذا النهج الداعم للثورة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ووقف مع السوريين ودعم الإدارة السياسية الجديدة في دمشق بكافة السبل.
وأضاف البيان "من خلال اللقاءات التي أجريناها مع القيادة في دمشق تلقينا وعودا بمشاركة المجلس التركماني السوري في مؤتمر الحوار الوطني، وكانت الوعود مطمئنة للشارع التركماني، لما لها من أهمية في تعزيز روح الشراكة في إدارة البلاد".
وأوضح المجلس أنه أكد على ضرورة مشاركة كافة المكونات الوطنية السورية في مؤتمر الحوار، مشيرا إلى خطورة إقصاء المكونات والكتل السياسية وما قد ينجم عن ذلك من انعكاسات سلبية على التطورات السياسية في البلاد.
دعوات فريدةبدوره، كشف رئيس المجلس التركماني السوري فيصل جمعة عن توجيه دعوات إلى أشخاص من التركمان لحضور مؤتمر الحوار الوطني بشكل فردي.
وقال جمعة في حديث للجزيرة نت "لقد اتفقنا مع الإدارة السياسة في دمشق على أن يكون المجلس التركماني هو الممثل الوحيد للتركمان، وعن طريقه تتم دعوة الشخصيات التركمانية لمؤتمر الحوار الوطني، ولكن هذا لم يحدث، دون وجود أي مبررات مقنعة عن أسباب هذا التهميش".
إعلانوأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير/شباط الجاري قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.