السورية للتجارة تبدأ بتصدير الحمضيات المسوقة من الفلاحين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بدأت المؤسسة السورية للتجارة بتصدير الحمضيات المسوقة من الفلاحين بعد فرزها وتوضيبها بمراكز فرز المؤسسة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وذلك ببرادات المؤسسة.
وأوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في بيان تلقت سانا نسخة منه أنها تهدف من خلال المؤسسة السورية للتجارة إلى تسويق أكبر قدر من الحمضيات لهذا الموسم حسب الإمكانات المتوفرة، وستستمر المؤسسة بعمليات التصدير حتى نهاية الموسم، إضافة إلى مواصلتها تسويق الحمضيات وتوزيعها على صالات ومنافذ البيع المنتشرة في جميع المحافظات.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لخطة مجلس الوزراء وبمتابعة مستمرة من الوزارة لتسويق أكبر قدر من الحمضيات داخل سورية وخارجها دعما للفلاحين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منع تسويق دجاج إقليم كوردستان بالوسط والجنوب يكبد مزارع الدواجن خسائر كبيرة
الاقتصاد نيوز - بغداد
فاد رئيس جمعية مربي الدواجن في إقليم كردستان بأن الحكومة العراقية تمنع منذ 6 أشهر تسويق الدجاج الحي من مزارعهم في الوسط والجنوب، ما كبّدهم خسائر تصل إلى 80 مليار دينار.
وفي حين أشارت وزارة الزراعة في إقليم كردستان إلى أن الحكومة تضع عراقيل متكررة أمام تسويق الدجاج الحي من إقليم كردستان، ألقت وزارة الزراعة العراقية باللوم على "تهريب" الدجاج الحي والمجمد عبر منافذ "غير رسمية".
بحسب إحصائيات وزارة الزراعة في إقليم كردستان، يبلغ إنتاج لحم الدجاج أكثر من 265 ألف طن سنوياً، لكنه يحتاج إلى 146 ألف طن منه فقط.
في السابق، كان إقليم كردستان يسوّق الفائض إلى المدن العراقية الأخرى، لكن التسويق توقف منذ 6 أشهر، وفق رئيس جمعية مربي الدواجن في السليمانية وگرمیان.
وقال ناظم عبد الله، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك مشكلة تواجه منذ 6 أشهر تسويق الدجاج الحي في مدن وسط وجنوب العراق، حيث يمنعوننا من بيع منتجاتنا هناك".
ولفت إلى أنهم خاطبوا لجنة الزراعة النيابية التي أشارت إلى أن الحكومة العراقية تطالب بـ "تسليمها مشاريع الدواجن في إقليم كردستان من أجل حل هذه المشكلة".
وأوضح أن "مشكلة استيراد كميات كبيرة من الدجاج المجمد هي السبب الذي دفع الحكومة العراقية إلى عدم استلام دجاجنا الحي"، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من 1840 مشروع دواجن و2800 قاعة لتربية الدجاج في إقليم كردستان، حوالي 700 منها غير قانونية".
وأوضح أن مربي الدواجن في إقليم كردستان خسروا 80 مليار دينار منذ أن منعت الحكومة العراقية تسويق الدجاج الحي من إقليم كردستان في مدن الوسط والجنوب.
"يفتحون السيطرات عندما يحتاجون لمنتجاتنا"
من جهته، قال مدير عام الثروة الحيوانية والبيطرة في وزارة الزراعة بحكومة إقليم كردستان، رابر محمد، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "لدينا في إقليم كردستان دجاج حي وبيض أكثر مما نحتاجه"، مضيفاً أن الحكومة العراقية "تخلق دائماً مشاكل لتصدير الدجاج الحي من مزارع الدواجن في إقليم كردستان".
ورأى أن المشكلة تكمن في أن الحكومة العراقية "تفتح نقاط التفتيش عندما تحتاج إلى منتجاتنا وتغلقها عندما لا تكون بحاجة إليها".
بحسب مدير عام الثروة الحيوانية والبيطرة، فإن الحكومة العراقية "لا تعتبر مزارع الدواجن في إقليم كوردستان ضمن مزارع الدواجن العراقية وتتعامل مع منتجاتنا وكأنها منتجات أجنبية".
"تهريب عبر منافذ غير رسمية"
بالمقابل، أكدت وزارة الزراعة الاتحادية أنها "لا تواجه مشكلة" مع منتجات مزارع الدواجن في إقليم كوردستان.
ونوّهت على لسان المتحدث باسمها إلى أن المشكلة تكمن في "تهريب الدجاج الحي والمجمد عبر المنافذ التي لا تخضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية".
وأضاف المتحدث أن توريد الدجاج إلى إقليم كردستان ومنه إلى العراق "يحمل الأمراض ويسبب مشاكل صحية لمنتجاتنا المحلية، كما أن الدجاج المجمد يخلق أزمات في السوق المحل".