التويزي: رسالة الأساتذة المضربين وصلت والحكومة تجاوبت معها بسرعة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إنّ الهدف من الإضراب في العام كله، هو التعبير عن عدم الرضا أو الاتفاق في مسألة ما على نحو ما عبر عنه الأساتذة، مؤكدا أن الرسالة قد وصلت والحكومة تجاوبت بسرعة، حيث أعلن رئيسها رسميا قبل أسبوع استعداده للنقاش، وتم تكوين لجنة من ثلاثة وزراء لهذا الغرض.
واعتبر التويزي، أن إضراب الأساتذة الذي يدخل شهره الثاني أمرٌ واقع، جاء ردًا على بعض مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي أعدته الحكومة ضمن مشروع كبير لإصلاح منظومة التعليم، موضحا أنّ فئة من رجال التعليم ونسائه لم يجدوا هذا النظام بعد 23 سنة عن سابقه، ملبّيا لطموحاتهم في تحسين وضعيتهم المادية والاعتبارية.
وأضاف القيادي في حزب الجرار، أن الحكومة مجتمعة تتحمل مسؤوليتها بالنسبة لمرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، مشددا على أن التنمية المنشودة في بلادنا لا يمكنها أن تتم دون أن منح أطر التعليم ما يستحقونه من قيمة، وأن نعيد للتعليم مجده الماضي.
وجدّد الإشارة إلى التزام رئيس الحكومة شخصيا بمناقشة جميع بنود هذا النظام، والذي يشتمل على عدة مواضيع مثل الزيادة في الأجور التي يجب أن تتم في جلسات الحوار الاجتماعي، داعيا النقابات إلى الانخراط بجدية في إيجاد حل المشكل.
يذكر أن رئيس الحكومة، دعا في مستهل اجتماع مجلس الحكومة المنعقد صباح اليوم الخميس بالرباط، إلى بدء جلسات الحوار مع النقابات بشأن أزمة الأساتذة المضربين يوم الاثنين المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بشأن تشكيل الحكومة.. رسالة من الراعي
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد "دخول المسيح إلى الهيكل" في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الشموع القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "نورا ينجلي للشعوب"، واعتبر فيها أن الأنانية والحسابات الخاصة تعطل العيش المشترك الرغيد والواضح الذي يميّز النظام السياسيّ في لبنان، وأضاف: "هذا العيش المشترك منظّم في الدستور والميثاق الوطنيّ المتجدّد في وثيقة الوفاق الوطنيّ الصادرة عن اتفاق الطائف سنة 1989 أي منذ ست وثلاثين سنة. فلأنّ هذه الوثيقة لم تُطبّق في حينه بكامل نصّها وروحها، بدأت الحياة السياسيّة تتعثّر وتتراجع، وما زالت حتى يومنا، فلا احترام للدستور، بل مخالفة تلو المخالفة، ولا احترام لميثاق العيش المشترك ولوثيقة الوفاق الوطنيّ، فدبّت الفوضى في الحكم والحكومة". أضاف: "كيف يمكننا أن نواجه حاجاتنا الوطنيّة مع السعي إلى المطالبة الضيّقة بالحصص البغيضة التي لا علاقة لها بالميثاق والدستور، بل هي نقيض لهما. فليعد المعنيّون بتعطيل تأليف الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم: "إنّها أزمة حكم وحكّام وعدم تطبيق الأنظمة أو سوء تطبيقها وتفسيرها وصياغتها. نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي في رؤيتنا لحفظ أمننا وحدودنا، وفي سياساتنا الاقتصادية، وفي تخطيطنا لرعاية شؤوننا الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفي حكم الاكثرية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاتنا بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة والانماء غير المتوازن وفي محاربة البطالة وفي مكافحة الفقر".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي يقودنا الله إلى نور المسيح، فنعيش في نور الحقيقة والمحبّة، ونرفع التسبيح والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".