لمتين ننجم من نقيع الدم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
لمتين ننجم من نقيع الدم
خالد فضل
يكفي النيل أبونا والجنس سوداني , شايقي وجعلي شكري ورزيقي برتي وتاما …إلخ شين فايداني، مع الإعتذار للشاعر المرحوم إبراهيم العبادي، وعفوا إن لم يكن توثيقي صحيحا، عذرا من الشاعر شوية التحريف في إيراد أسماء قبائل ربما غير ما ذكر هو، وعلى سبيل المجاراة فقط عمدت للتحريف .
وعلى سبيل المجاراة والتحريف كذلك يمكن القول باطمئنان ( يكفي القاتل أخونا والدم المسفوح سوداني) هذا مع الأسف اللازم .
المغني الشاب محمد أمين بصوته المشحون شجن وحزن يردد : مديتلو زهرة وتمرتين أداني مية طلقة ليه !! جيناها نفتش وطن ! وما أدراك ما الوطن، دلوني عليه فقد تشابه القتل والحرب والدمار ، هل هذا هو الوطن الذي نُحدّث به أطفالنا وهم في صقيع كندا يجاورون الإسكيمو، أم هو الوطن الذي نباهي به ونفتخر وسط أمواج البحر الأبيض المتوسط، والسمبك فراشة بين الأمواج تتقاذفها يمنة ويسار ومع كل انحراف يزداد وجيب القلوب ربنا يستر ربنا يستر ربنا يستر ، وطاخ طراخ، سال الدم مطر يا عم عبدالرحيم، أهذا هو الوطن الذي يكفي الانتساب إليه جنسا والقبيلة ما نافعاني ، أم هو الإتكاء على وسادة الأنا والتمركز حول الذات باعتبارها الذات العليّة وكل الذوات الأخرى محلها الدونية، ومع ذلك نسأل عن أسباب الحرب، والبشير المخلوع يصرّح في لحظة تجلي وفي محفل رأى فيه جمهرة من أهل دارفور ( نقتل أهلنا لأتفه الأسباب ) في اشارة للحرب الطويلة والمدمرة لأهل دارفور، أ هو الوطن الذي تتناصفه الثنائية البغيضة (من ليس معي فهو خصمي مباشرة ) عدو مبين أو كامن العداوة، والخصم العدو يبدأ من أدنى الصفات الملازمة للبشر ، عرقا أو لونا أو لغة أو نوعا أو معتقدا روحيا , ولا تسل ياصديق عن أسباب الحرب ومواقيتها وكل ما يقوله المحللون الخبراء في كل شئ، فهم في خبرتهم ينطلقون من ذات خبرة البؤس هذه , وهم في تحليلهم يحللون سفك الدم لأنه مغاير مختلف ليس معهم , وهي ساقية فينا مدورة من زمنا بعيد , والدم المسفوح دوما تسفحه يد أخرى وكلاهما (سوداني) ليس فيهما زين على كل حال لأن السفّح يرى في ضحيته هدفا مشروعا , والضحية إن اتيحت لها السانحة لما توانت في أغلب الأحيان طبعا في تحليل دم السفاح وهكذا دواليك . الضحية يمكن أن تكون طفلة تحفظ في كتاب الدين وليرحم الله وداللمين , أو ممرضة مثل ست النفور أو طبيبة كما كريمة المدرب المرحوم المشهور فوزي المرضي , قذيفة أو (100 طلقة ) ليه أطلق زخاتها بطل سوداني في الضفة المقابلة بقصد سفك الدم السوداني الآخر أو إلحاق أقصى وأقسى أذى به , والعبادي منذ عقود بعيدة يخطر بخاطرته الشعرية وقريحته المبدعة بالقول الزين النبيل ولكن الاستدراك حاضرة دوما !!!
الدم السوداني المسفوح سمبلا _ والتعبير من أهلنا في الجنوب الحبيب _ أي سبهللة أي عبث كما يشرح قائدا سفك الدم السوداني المستمر منذ 15أبريل وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , وفي سفك الدم تخرج اللايفات المقززة , هذا دم نجس دم وقح وملوّث وفاسد …إلخ إنّهم دعاة الحرب من يهرفون باللايف الحقير تشجيعا لهذا القاتل السفاح أو من يقابله في الناحية الأخرى , فذات الشهيد هنا هو هناك فطيس ,وذات الدم المعطّر الذكي الفواح هو هناك متخثّر وتلفان , ومجموع الدماء (سوداني) ومجموع المحرضين القُصّر سوداني , ومن يحرّض على سفك الدم غير الأنذال السفلة , لا تقل لي فكرة وموقف وكرامة وشهامة , في الحقيقة هي قطامة وفظاظة وفظاعة , كيف يجرؤ شاعر على التعبير بعبارة (الذبح ججخ) في جوف تسجيل صوتي !! والدكاترة زكي مبارك يرحمه الله كان يخلط العرق بالصودا وهو يردد (لن يموت الشاعر والدمع في عينيه ) مما سجلّه معين بسيسو في يوميات رائعة . متين ننجم من نقيع الدم ونقعد نردد مع العبادي جعلى ودنقلاوي وشايقي شين فايداني يكفي النيل أبونا والجنس سوداني متين نصل هذا الميس متى وكيف الوصول لزول قنع من بلدا كانت بلده !!
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. خلال حفل سوداني بالقاهرة.. فتاة مغربية حسناء تدخل في وصلة رقص مثيرة مع الفنان عثمان بشة بعد أن تغنى لها بإحدى الأغنيات المغربية
نشر الفنان السوداني الشاب عثمان بشة, مقطع فيديو حظي بتفاعل كبير وذلك على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب الفيديو الذي رصده محرر موقع النيلين, فقد ظهر الفنان الشاب وهو يغني في حفل زواج سوداني بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفاجأ المطرب عثمان بشة, بفتاة مغربية, حسناء متواجدة مع المعازيم وأهل الفرح وسط ساحة الرقص بالقاعة.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد قام “بشة”, بتقديم أغنية خاصة للحسناء المغربية وهي أغنية الفنان المغربي سعد لمجرد, وسط فرحة وتفاعل الفتاة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب