شفق نيوز/ عدّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، التضليل الإعلامي المؤسسي مهّد الطريق لاحتلال أفغانستان والعراق سابقا واليوم يمارس ضد قطاع غزة، فيما بيّن أن اسرائيل لجأت الى هذا النوع من التضليل بعد ان قتلت 14 الف شخص منهم 6 الاف طفل في القطاع.

جاء ذلك في رسالة مرئية بعثها الجمعة إلى القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي بإسطنبول، التي تنظمها دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية.

وقال فيدان إنّ "النظام الدولي والمعادلة الجيوسياسية آخذة في التحول وأنّ التنافس الاستراتيجي وصل إلى ذروته منذ انتهاء الحرب الباردة"، موضحا أنّ "المنافسة بين الدول تجاوزت المنافسة التقليدية، بتأثير التطورات التكنولوجية، وأنّ النظام العالمي يشهد تهديدات من قبيل التضليل الإعلامي والهجمات السيبرانية، التي مكنت الأفراد من تهديد دول".

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن "الابتكارات كتقنيات الاتصالات والذكاء الكمي والاصطناعي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة في أيدي الخصوم، والذكاء الاصطناعي أقوى مثال على ذلك".

وبين فيدان أنّ "إسرائيل باللجوء إلى التضليل الإعلامي تحاول الدفاع عن نفسها بعد أن قتلت أكثر من 14 ألفا بينهم 6 آلاف طفل في غزة".

واكد الوزير التركي ان "من أجل هذا إسرائيل تقصف المستشفيات وتتهم الآخرين بذلك، وتبحث عن أنفاق تحت المستشفيات".

وتابع قائلا إن "الهدف الاساسي لإسرائيل من هذه الحكاية التي نسجتها هي طمس معالم الاحتلال ومواصلة ممارساتها في القدس والضفة الغربية وغزة من أجل وأد حل الدولتين نهائيا".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل تركيا قصف قطاع غزة التضليل الاعلامي

إقرأ أيضاً:

تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)

وقعت مشادة بين نواب معارضين في البرلمان التركي ووزير الداخلية علي يرلي كايا، تطورت إلى تدافع حاد بين الجانبين، وذلك بعدما أقدم المحتجون على منع الأخير من الدخول إلى جلسة مناقشة ميزانية وزارة الداخلية.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، الأربعاء، لحظات منع نواب من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض لوزير الداخلية من الدخول إلى البرلمان احتجاجا على عزل رؤساء بلدية معارضين قبل أسابيع قليلة.

Gazi Meclis, provokasyon mekanı değil, millete hizmet yeridir

TBMM'de İçişleri Bakanlığı bütçe görüşmeleri sırasında terörle mücadele konusundaki tavizsiz tutumuyla bilinen İçişleri Bakanı Sn. Ali Yerlikaya'ya yapılan saldırı, artık bir şeylerin şirazeden çıktığını… pic.twitter.com/jTE84JTKQO — Ali YALÇIN (@_aliyalcin_) November 20, 2024 Milletimizin huzuru ve güveni için mesaisini harcayan İçişleri Bakanımız @AliYerlikaya’ya milletin meclisinde CHP’li milletvekillerince yapılan seviyesiz saldırıyı lanetliyorum.

Geçmiş olsun @AliYerlikaya Bakanım. Çalışmalarınızda kolaylıklar diliyorum.

pic.twitter.com/sCOgTOdEZZ — Mehmet Tevfik Göksu (@mt_goksu) November 20, 2024
على إثر ذلك تصاعدت المشادات بين الجانبين، ما أسفر عن وقوع تدافع حاد بين الوزير والنواب الذين عملوا على منعه بشدة من الوصول إلى القاعة العامة في البرلمان التركي.

وأدان المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عبر تشليك، ما وصفه بـ"الهجوم" على وزير الداخلية علي يرلي كايا من قبل نواب من المعارضة، مشددا على رفضه "الأعمال الهمجية" في البرلمان.


وقال تشليك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "هجوم بعض نواب حزب الشعب الجمهوري على وزير الداخلية علي يرل يكايا في البرلمان هو عمل همجي مدان".

وأضاف أن "اللصوصية غير مقبولة في البرلمان"، مشددا على أن "لا أحد يستطيع إسكات وزرائنا وأعضاء البرلمان. لدينا خبرة عالية في النضال السياسي ضد الهمجية".

وتابع تشليك بالقول "سنخوض هذه المعركة بأوضح طريقة ممكنة، وسوف تتلقى الهمجية واللصوصية الردود السياسية والقانونية التي تستحقها على كل أساس".

وطالب المتحدث باسم "العدالة والتنمية"، حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، بـ"فعل ما هو ضروري ضد هذا الهجوم"، معتبرا أن "الحديث عن الديمقراطية أو تليين السياسية من قبل أولئك الذين لا يفعلون ما هو ضروري ضد الهمجية، سيتم اعتباره بأنه كذب".


وسعى نواب المعارضة منع وزير الداخلية من الدخول إلى البرلمان احتجاجا على قرار الحكومة التركية عزل 4 رؤساء بلدية منتخبين من أحزاب معارضة من مناصبهم وتعيين مسؤولين حكوميين بديلا عنهم، وذلك بهدف جعل يرلي كايا بـ"الشعور بعدم القدرة على دخول مؤسسة عامة"، حسب وسائل إعلام تركية.

ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".

ورؤساء البلديات المشار إليهم هم رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك، ورئيس بلدية باتمان جولستان سنوك، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان، بالإضافة إلى منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر.

Bazı CHP milletvekillerinin İçişleri Bakanımız Ali Yerlikaya’ya Meclisteki saldırısı barbarlıktır.

Bu saldırıyı lanetliyoruz.

Mecliste eşkiyalık kabul edilemez.

Hiç kimse Bakanlarımızı ve Milletvekillerimizi susturamaz. Barbarlıkla siyasi mücadele konusunda tecrübemiz… — Ömer Çelik (@omerrcelik) November 20, 2024

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلغي زيارة وزير الخارجية الهولندي
  • وزير العدل التركي: قرار المحكمة الجنائية الدولية متأخر لكنه إيجابي
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • نائب:وزارة الخارجية فاشلة تجاه الانتهاك التركي ويطالب الحكومة بموقف حازم من ذلك
  • تدافع حاد بين وزير الداخلية التركي ونواب معارضين داخل البرلمان (شاهد)
  • لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي توافق على مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا
  • وزير التجارة التركي يكشف عن اتفاق لزيادة التبادل التجاري مع العراق
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا
  • وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره الأمريكي
  • إسرائيل تصدر آلاف الأوامر لاعتقال الحريديم بعد رفض التجنيد