نظمت مدرسة أحمد حسين التجريبية للغات في مدينة المنصورة بالدقهلية، فعالية في مرحلة رياض الأطفال، عبارة عن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رافعين العلم المصري بجانب العلم الفلسطيني، وإلقاء الشعر وسرد كلمات داعمة لفلسطين وارتداء الكوفية الفلسطينية بسب الأحداث الدامية التي يشهدها القطاع بعد العدوان الإسرائيلي عليه.

دور المدارس في دعم القضية الفلسطينية

وقال عزة فاروق، مدير عام مدارس أحمد حسين التجريبية للغات، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الهدف من إقامة فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتحديدا قطاع غزة داخل المدارس حتى يفهم الطلاب والأطفال ما يحدث حولهم، ولترسيخ فكرة أن دولة فلسطين عربية وعاصمتها القدس، واستهدفنا قسم رياض الأطفال في البداية داخل المدرسة لأنهم في مرحلة النمو الجسدي والعقلي والفكري، ولا بد أن نزرع داخلهم من هو العدو الحقيقي، ومن هي دولة فلسطين، بالإضافة لشرح ما تقوم به مصر من تقديم مساعدات عينية ومادية للشعب الفلسطيني، وأنها من أوائل الدول التي تساهم في تقديم يد العون والمساعدة للفلسطينيين.

وأضافت أن المدارس بجانب البيوت، يجب أن يكون لها دور في توضيح مثل هذه الأفكار للطلاب، حتى يفرقوا بين الحق والباطل، ولترسيخ الوطنية وحب مصر داخلهم منذ الصغر، وإخبارهم ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من مجهودات لدعم فلسطين.

دعم المنتجات المصرية

فيما قالت نهى فاروق، معلم خبير قسم رياض أطفال بمدرسة أحمد حسين التجريبية للغات بالمنصورة، «عندما قمنا بالفعالية كان هناك تفاعلا أكثر من رائع من الأطفال، وقمنا باستغلال فكرة المقاطعة التي يروج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في توضيح ودعم المنتجات المصرية لهم، وبسبب هذه الفعالية يحرص الطلاب على شراء المنتجات المصرية فقط ويقومون بسؤالي هل هذا المنتج مصري أم لا، وشعرت بالفخر والسعادة لأننا نزرع ونرسخ داخلهم حب الوطن، من خلال شراء المنتجات المصرية فقط، لتشجيع منتجات بلدنا وتضامنا مع أشقائنا الفلسطينيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتجات المصرية الكوفية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي المنتجات المصریة

إقرأ أيضاً:

مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال

صرحت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "مقبرة للأطفال"، باستهدافه المدنيين في منازلهم، خيام النزوح، وحتى المناطق التي تم الإعلان عنها كمناطق إنسانية آمنة.

وأوضحت فرسخ، خلال مداخلة في برنامج TEN News على قناة TEN، أن القصف المستمر على مدار الساعة لم يؤدِ فقط إلى فقدان الأطفال حياتهم، بل أثر بشكل عميق على صحتهم النفسية. وأشارت إلى أن آلاف الأطفال في غزة فقدوا عائلاتهم ومصادر الأمان الخاصة بهم، ما خلق لهم واقعًا نفسيًا مأساويًا.

وأضافت أن الأطفال في القطاع يعانون من دروس قاسية وصعبة للغاية، حيث يستهدف الاحتلال المدنيين دون تمييز في جميع الأماكن، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويضع مستقبلهم تحت تهديد دائم.

مقالات مشابهة

  • تنظيم يوم ترفيهي لطلاب وأساتذة «طب المنصورة الأهلية».. شطرنج وبلاي ستيشن
  • تعز .. وقفات تضامنية مع فلسطين ودعم لعمليات القوات المسلحة
  • مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال
  • حقيقة سرقة طلاب مدارس بورسعيد بالإكراه
  • الداخلية تكشف حقيقة سرقة طلاب مدارس بورسعيد بالإكراه
  • محافظ أسيوط يفتتح قافلة منافذ متحركة للسلع الغذائية بحى شرق
  • جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية
  • جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية لكلية التربية للطفولة المبكرة
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟