شعبة النقل الدولي: مبادرة الحزام والطريق تساهم في تحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بغرفة القاهرة التجارية أهمية مشروعات مبادرة الحزام والطريق في مصر، والتي تساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الشاملة، مثل مشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة والقطار الكهربائي الخفيف في القاهرة، ومشروع البناء الكبير في مدينة العلمين الساحلية المتوسطية ونظام السكك الحديدية الخفيفة الذي يربط القاهرة وضواحيها ومبادرات التحول الأخضر والطاقة المتجددة في إطار التنمية المستدامة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز النقل والتنمية الحضرية، وتقليل الانبعاثات ودعم أهداف مصر للتنمية المستدامة ".
وأضاف السمدوني ، في تصريحات صحفية اليوم، أنه منذ إطلاق المبادرة عام 2013، تواجد العديد من الشركات الصينية العاملة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من بينها شركة تيدا التي تتواجد بالمنطقة الصناعية بالسخنة، لتنمية وتطوير منطقة مخصصة لجذب الاستثمارات الصينية والأجنبية وإقامة مشروعات في العديد من القطاعات المنافسة من بينها (الأجهزة الكهربائية والمنسوجات وتكنولوجيا المعلومات) وغيرها.
وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أنه مع انطلاق" مبادرة الحزام والطريق "الصينية بالتزامن مع خطة تنمية محور المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تزامنا مع الجهود التي تقوم بها الدولة لتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، وتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والشركات الكبرى في منطقة قناة السويس لما لها من امتيازات محفزة للاستثمار، وفي مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، القائم على إنشاء مركز صناعي وتجاري ولوجستي، والذي يعد بمثابة فرصة واعدة للشركات العالمية، وللدول الأعضاء في المبادرة، وغيرها من مختلف دول العالم الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.
وأكد أن مبادرة الحزام والطريق تعمل على تعزيز التنمية في العديد من القطاعات الحيوية، والتي تعود ذات أولوية لمصر في إطار رؤيتها التنموية لعام 2030 لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مثل الارتقاء بالبنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات ومشروعات ربط المرافق، وزيادة حركة التجارة البينية والتكامل المالي.
التحول إلى الاقتصاد الأخضروشدد السمدوني، على أهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتعزيز التنمية ضمن مبادرة الحزام والطريق، في ظل التوجه الكبير على مستوى العالم لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتوليد الهيدروجين الأخضر، وعقد شراكات مع مختلف دول العالم والقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتعزيز رؤيتها لمواجهة التغيرات المناخية وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل الدولي التنمية الشاملة القطار الكهربائي الخفيف مصر مبادرة الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
منتدى طلابي بـ"تربية الرستاق" يستكشف آفاق التحول الأخضر
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت كلية التربية بالرستاق فعاليات المنتدى الطلابي الثالث لطلبة كلية التربية بالرستاق، تحت عنوان "التحول نحو الأخضر والرؤية المستقبلية عُمان 2040".
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التحول الأخضر والرؤية المستقبلية لسلطنة عُمان 2040، بهدف تعزيز الابتكار في مجالات متعددة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، لتحقيق تقدم علمي، واقتصادي ملحوظ، وتعزيز مهارات التعلم مدى الحياة، والمهارات المستقبلية لدى طلبة الجامعة، إلى جانب تشجيع تنفيذ الشراكات الاستراتيجية، والتعاون الدولي في مجالات البحث، بما يتوافق مع النهج الاستشرافين والفكر المستقبلي، لتحقيق تأثير عالمي إيجابي مستدام.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية التي عقدت تحت رعاية المكرم الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي عضو مجلس الدولة، ورقة عمل رئيسية قدمها الدكتور محمد بن طالب الكيومي، استعرض خلالها الخيارات والخدمات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي للمؤسسات التعليمية، وبعض التجارب العالمية التي تتمسك بهذه الفرصة وتطويعها لخدمة النظام التعليمي مع أهمية وضع الأطر والقوانين والإجراءات التي تجعل الجانب الإيجابي هو السائد في هذا الاستدعاء التقني الحديث.
وشارك في الجلسة الحوارية "الابتكار والتكنولوجيا مساحات من أجل الاستدامة والابتكار الأخضر"، كل من الدكتورة حنان اليوسلافية من جامعة البحرين والدكتورة هدى الدايري من اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافية والعلوم، وأدار الجلسة الدكتور هاشل الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وتناولت الجلسة عددا من المحاور، مثل المهارات البحثية الخضراء للشباب، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية، والابتكارات الرقمية العُمانية، وبيئات التعلم الإلكتروني الذكية.
وأشار الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد الكلية إلى أن هذه المنتديات تساهم في بناء القدرات الوطنية القادرة على مواكبة التطور التقني، والتكنولوجي للتعليم الأخضر كما تتقاطع هذه الجهود التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية مع سعى سلطنة عُمان إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني استراتيجيات التحول نحو الأخضر والذي يتضمن تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية مما يساهم في حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وذكرت الدكتورة ميمي إسماعيل الأكاديمية بكلية التربية بالرستاق إلى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة تؤدي دورًا حيويًا في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة.