الحرب تعيد تشكيل أسواق غزة.. تجار جدد وزبائن يبحثون عما يسد رمقهم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
غزة – أجبرت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، الأسواق على اتخاذ شكل مختلف عن المألوف، كما أوجدت طائفة جديدة من التجار.
ومع نفاد أو شحّ البضائع، في الأسواق وسط وجنوبي قطاع غزة، أغلقت غالبية المتاجر أبوابها؛ لكن "حركة السوق" التي لا تعترف بالفراغ، استبدلت التجار التقليديين، بآخرين جدد، افترشوا الأرصفة وملأوا الشوارع، عارضين بضائع يسيرة حصلوا عليها بطرق متعددة.
ومنح مئات الآلاف من "النازحين" الذين تقطعت بهم السُبل، بعد أن أجبرتهم إسرائيل على مغادرة منازلهم في شمالي القطاع، الأسواق زخما كبيرا، حيث يجوب هؤلاء الشوارع بحثا عما يسد رمقهم ويلبي حاجات عائلاتهم المشردة في مراكز الإيواء.
الخبز أولايعدّ البحث عن الخبز، أو الطحين "الدقيق"، الهم الأكبر للسكان، وقد نفد من الأسواق بشكل كامل.
وتعتمد الأسواق حاليا على الطحين الذي توزعه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على السكان، حيث يعمد كثيرون إلى بيعه بعد تسلمه، بغرض الحصول على المال لشراء مستلزمات أخرى.
ويسعى أبو عمر دوّاس لتلبية حاجة السكان من الخبز، من خلال طهيه بواسطة الحطب.
ولا يعدّ مشهد أبي عمر وهو يطهو على نار الحطب مألوفا، حيث كان الخبازون يستخدمون الغاز في إنتاج الخبز، قبل الحرب.
وبينما كان مشغولا بتعبئة الأرغفة الطازجة، في مواجهة طابور من الزبائن اصطفوا للشراء، يقول أبو عمر للجزيرة نت "نجد صعوبة كبيرة في إيجاد الطحين، ولم يتبق عندي سوى كيسان منه وبعدها سأغلق وأتوقف عن البيع".
الحطب سلع قديمة مستجدةوبات مشهد باعة الحطب مألوفا في الأسواق، فبعد أكثر من 45 يوما من الحرب، نفدت كل إمدادات الغاز، ولم يعُد أمام السكان سوى العودة للطهي على الخشب كما كان يفعل أجدادهم.
وعلى عربة يجرها حمار، جمع زكريا بركة، كمية لا بأس بها من الحطب، كي يبيعها في سوق دير البلح الرئيس.
يقول زكريا للجزيرة نت "نبيع الحطب بالكيلو، أشتري الكيلو بشيكل واحد، وأبيعه بشيكلين".
ويضيف "هذه مهنة جديدة، فالكل يجمع الحطب والورق وحتى البلاستيك، وكل شيء قابل للاشتعال ويُستخدم للطهي.. الناس تريد أن تبقى على قيد الحياة".
البسكويت بديلا عن الخبزوبشكل واسع ينتشر باعة البسكويت، خاصة المحشو بعجوة التمر، في كل أسواق وسط وجنوبي القطاع، حيث يعده السكان البديل الأول لغياب الخبز.
وبينما كان الشاب سند سعد، يصفّ حبات من البسكويت، قال للجزيرة نت "الناس تأكله بدلا عن الخبز، كيس الطحين مفقود، لذلك يبحث الناس عن هذا النوع من البسكويت".
ويضيف "أشتري الكرتونة منه بـ31 شيكلا وأبيعها بـ 35 شيكلا، وأربح حوالي 4 شواكل".
وعلى بعد أمتار من سند، كان محمد أبو سماحة يبيع نوعا آخر من البسكويت المحشو بالشوكلاتة، وسط إقبال كبير للغاية من الزبائن.
وذكر محمد أبو سماحة في حديثه للجزيرة نت أن سر إقبال المواطنين على البسكويت، يتمثل في كونه بديلا عن الخبز، ولا علاقة له بالبحث عن "الرفاهية"، كما في الأوقات العادية.
الزعتر رهان رابحويبدو أن رهان الشاب إبراهيم الكحلوت على بضاعة "الزعتر"، كان صائبا، أمام الإقبال الكبير من جانب الزبائن.
ويقول للجزيرة نت "اخترت الزعتر لأنه مطلوب من الناس في ظل عدم وجود الطعام، فالناس يحشونه بالخبز ويأكلونه".
ويضيف أنه حاصل على دبلوم في "الوسائط المتعددة"، ولم يعمل مسبقا في التجارة، ويضيف "أعمل هنا لأن أهلي يحتاجون المال للعيش، خاصة أن لدينا في المنزل ضيوفا نازحين من مناطق أخرى، وهذا يزيد من احتياجات المنزل".
رغم أن مشهد بائعي المياه، ليس جديدا في غزة، فإن بيع قوارير المياه المعدنية على الأرصفة يعدّ جديدا بالكلية.
وقد وجدت هذه القوارير، التي دخلت إلى غزة ضمن المساعدات طريقها للبيع في الأسواق.
ورغم ارتفاع أسعارها يقبل المواطنون على شرائها بسبب أزمة مياه الشرب الكبيرة التي يشهدها القطاع.
ويقول صُبح "أشتري الكرتونة (عشرة قوارير) بـ 18 شيكلا وأبيعها بـ 20 شيكلا".
وتعيش غزة أزمة كبيرة في مياه الشرب نظرا لانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار الجوفية ومحطات التحلية.
ويلفت صُبح إلى أنه نازح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، ولجأ للتجارة بالمياه، بغرض كسب الرزق وإعالة أسرته.
سوق البالة يزدهرربما كان كثيرون من الفلسطينيين يتحرجون في السابق من دخول متاجر الملابس المستعملة المعروفة باسم "البالة"، لكن الظروف القاسية التي يعيشونها الآن جعلتهم يكسرون حاجز الخجل.
فعلى أحد الأرصفة بسوق دير البلح، كان العديد من النساء يقلّبون كومة من الملابس المستعملة بحثا عمّا يلزمهم.
ويقول النازحون، إنهم اضطروا للخروج من منازلهم دون إحضار ملابس تكفيهم، بالإضافة إلى أن إقبال فصل الشتاء فاقم من مشكلانهم.
ويقول البائع ياسر الغرابلي من حي الشجاعية بغزة، إنه اشترى هذه الملابس المستعملة "البالة" من مدينة رفح.
ويضيف للجزيرة نت "أنا في الأساس خياط ولست بتاجر، لكن أعمل حاليا في التجارة لتوفير المال لأسرتي النازحة هنا"، مضيفا "أبيع القطعة بنصف شيكل فقط".
حرب دون قهوةكان مشهد آلة تحميص البُن في أحد الشوارع المتفرعة من سوق دير البلح غريبا، بعدما فُقدت بشكل شبه كامل منذ الأسابيع الأولى للحرب.
يقول مالكها سعيد زياد عن كيفية توفير الغاز اللازم لتشغيل الآلة وتحميص البُن، إنه غامر بتحويلها للعمل على نار الحطب بدلا عن الغاز.
ولم تنجح مغامرة سعيد، حيث أدى ذلك إلى تعطيل الآلة التي سبق أن اشتراها بـ18 ألف شيكل.
ورغم تعطيل الآلة، لا يبدي سعيد أي ندم على ذلك كما يقول، مضيفا بسخرية باللهجة المحكية "غير ندمان، خلي الشعب يعيش ويشرب قهوة.. حرب وقلة كيف؟!".
ورغم توفير سعيد القهوة للناس، فإنها ليست في متناول أيدي الجميع، حيث تضاعف سعرها أكثر من مرة، ويرجع ذلك إلى التكلفة العالية لتصنيعها.
ويشرح قائلا "تكلفني الأوقية 27 شيكلا وأبيعها بـ 30″، وبحزن يختم حديثه للجزيرة نت "هذه آخر كمية من البُن، بعد الآن ستكون الحرب بلا قهوة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: للجزیرة نت عن الخبز
إقرأ أيضاً:
الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريبا
بيروت، المدينة التي لا تعرف الانكسار، تثبت اليوم مجددًا أنها لا تُهزم، وأن نبض الحياة فيها أقوى من أي عثرة. وسط ركام الأزمات وعتمة السنوات الصعبة، تشق أسواق بيروت طريقها بثبات، وتعود لتستعيد مجدها، ليس كوجهة تسوّق فحسب، بل كرمز لصمود مدينة عصية على التلاشي. في قلب العاصمة، تتفتح الأبواب مجددًا لعشرات العلامات التجارية العالمية والمحلية، في مشهد يعكس ثقة السوق اللبناني وقدرته على جذب الاستثمارات رغم التحديات. وبين أروقة الأسواق، تتعالى أصوات الحياة، تزدحم المقاهي والمطاعم بالروّاد، وتلمع واجهات المتاجر المضيئة، فيما تستعد بيروت لصيف استثنائي، حيث المهرجانات، والفعاليات، وعودة المغتربين، وحركة سياحية تليق بعاصمة لا ترضى إلا بالمركز الأول. إنها ليست مجرد أرقام عن محال أعادت فتح أبوابها، أو أسماء علامات تجارية وجدت في بيروت وجهتها الجديدة. إنها شهادة حية على أن هذه المدينة، التي تنحني للحظات، لا تلبث أن تنتفض من جديد، لتكتب فصلاً آخر من حكاية الأمل والانتصار.
فمن قلب الأسواق النابض، الأرقام وحدها تتكلم.. أكثر من 80 "براند" و "ماركة" عالمية لا تزال صامدة، منها ما بقي رغم الظروف، وأخرى عادت، لأنّها تؤمن أن قلب بيروت خلق للاستثمار، والعمل، واستمرار الاستثمار بالذوق والرقي الذي اعتاد عليه اللبنانيون، الذي أصبح حاجة ملحّة بغض النظر من الظروف لا بدّ أن يستمر.
وفي حديث خاص حول وضع الاسواق اليوم، واستعدادها لاستقبال الاستثمارات الكبيرة واستكمال تنفيذ الخطط التي كانت موضوعة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، شرح مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" ما يحصل اليوم داخل الأسواق، إذ أشار إلى أنّ في اسواق بيروت هناك مزيج بين العلامات التجارية العالمية والمحلية التي تفوق 80 علامة تجارية تلبي كل الاذواق والميزانيات بالإضافة الى المطاعم والمقاهي والسوبرماركت وصالات السينما والألعاب والترفيه. فمن الماركات العالمية المتواجدة اليوم وأهمّها هي:" Adidas - Bershka - Boggi - Calzedonia - Calvin Klein - Creed - Diesel - Dunkin' Donuts - EA7 - Etam -- Joue Club - Lacoste - L'Occitane - MAC - Mango - Massimo Dutti - Mayoral - MC2 - Nike - Oysho - Paul & Shark - Skechers - Starbucks - Stradivarius - SunGlass Hut - TAG Heuer - True Religion - TwinSet - Weekend – Yves Rocher- Zara".
أما على صعيد العلامات التجارية المحلية، تحتضن أسواق بيروت حاليا العديد من العلامات، أهمّها:
101 SQM - Giovane - Hallak - Jazzmin - Kult - Mag Optics - Poe Tahiti - Potion Kitchen - Project N7 - Salute - Sports Experts – ".Tabbah- The Potlok - Zahar Kids - Zoughaib & Co.
وقال النقيب لـ"لبنان24" أنّه بهدف جعل تجربة التسوّق فريدة ومميزة، نجحت أسواق بيروت في استقطاب مجموعة من العلامات التجارية العالمية الجديدة، التي تفتح لأول مرة في لبنان وحصرياً في الأسواق من بينها: "ALO Yoga, Eataly , The Giving Movement, Zara Café، بإلإضافة إلى محل TUMI الذي اعاد افتتاح محله في لبنان فقط في أسواق بيروت".
وعن تقييمه لأوضاع الأسواق اليوم، قال النقيب:" تشهد أسواق بيروت حاليًا إقبالًا متزايدا وحركة تجارية مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم وصالات الترفيه، وهذا ما تعكسه نسبة المبيعات وحركة الزوار المتزايدة والاجواء ايجابية للغاية وهذا ما لمسناه من حماس وشوق الزوار للعودة الى التسوق في أسواق بيروت وتناول الطعام وقضاء الوقت والترفيه".
وأشار النقيب إلى أنّه "حاليا في أسواق بيروت هناك 86 علامة تجارية تعمل فعليا ومتميزة من الألبسه والأزياء والمطاعم والمقاهي وصالات الترفيه الى جانب صالات السينما والسوبر ماركت.. ففي شهر آذار وحده وحتى الآن تم افتتاح 25 علامة تجارية، كما سيشهد السّوق مزيدًا من الافتتاحات، حيث سيتم افتتاح 28 علامة تجارية جديدة بشكل تدريجيّ خلال 3 أشهر حدّ أقصى لتصل نسبة الافتتاحات الى 90% بالإضافه إلى عدد من المحلات قيد التفاوض".
واعتبر النقيب أنّه من جهة أخرى، ساهم فتح الطرقات في تعزيز الترابط بين مناطق الوسط التجاري، من الصيفي إلى المرفأ، مرورًا بأسواق بيروت وميناء الحصن وصولًا إلى ساحة النجمة، مما انعكس إيجابًا على الحركة التجارية وزيادة الطلب، إلى جانب ارتفاع استفسارات المستثمرين حول المحلات المتاحة في ساحة النجمة.
وصولا إلى قطاع المطاعم، فقد أشار مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" إلى أنّه "يشهد قطاع المطاعم والمقاهي في أسواق بيروت انتعاشًا ملحوظًا حيث تم تعزيز هذا القطاع بضم حوالي 22 مطعمًا ومقهى، وحاليا هناك 12 مطعمًا ومقهى يستقبلون الزوار، ومن أهمّها:"Al Antabli - Amaleen - Beit Sara - Cafe Centre Ville - Crepaway - Grid - Lezard Noir - OBI - Someday In Beirut - Sour Dough - Starbucks - Zad El Baher".
بالتوازي، تستعد مجموعة أخرى لفتح أبوابها خلال الأشهر المقبلة منها: "Amaleen Cafe - Butlers – Cyrano Sandwicherie - Dip N Dip - Dunkin' Donuts - Eataly - Market - Socrate - X by Patchi - Zara Cafe."
واعتبر النقيب أنّ هذا الزخم يعكسُ إصرار أسواق بيروت والمستثمرين ورواد الأعمال على إعادة الحياة إلى هذا المعلم الحيوي، ويضيف مزيدًا من التنوع والتجدد إلى المشهد، ويجعل أسواق بيروت وجهة رئيسية ومميزة لمحبي الطعام والتسوق ومقصدًا دائما للمواطنين في لبنان خاصة مع اقتراب موسم الصّيف الذي يُتوقع أن يجذب السّياح والمغتربين".
ولكن ماذا عن الخطط التي كانت موضوعة قبل الحرب؟ في هذا السّياق يقول النقيب: " تُنفَّذ الخطط الموضوعة لأسواق بيروت بشكل تدريجي ومدروس، بدءًا من الافتتاحات المتلاحقة لأهم العلامات التجارية، مرورًا بالأنشطة والفعاليات خاصة خلال فترة الأعياد والتي تعزز التفاعل مع زوار ورواد الأسواق وصولًا إلى الافتتاح الرسمي الكبير خلال الصيف. كل هذه الخطوات تسهم في ترسيخ مكانة أسواق بيروت كوجهة أولى للتسوق والترفيه، ومقصد رئيسي للمواطنين والسياح العرب والأجانب".
وأكّد النقيب خلال حديثه أنّ وسط بيروت يشهد حركة تجارية نشطة مع تزايد الإقبال على مناطق الصيفي، ميناء الحصن، المرفأ، وأسواق بيروت. كما ارتفع الطلب على شارع المعرض والمناطق المحيطة بالمجلس النيابي، بعد فتح الطرقات هناك بالتنسيق مع رئاسة المجلس، في خطوة تعزز النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة.
وقال:" في إطار تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، أطلقت شركة سوليدير، بالتنسيق مع بلدية بيروت وشركة SMS، مبادرة لإنارة كل شوارع الوسط منذ عامين. وتستكمل الشركة جهودها الآن بإنارة محيط البرلمان وشارع المعرض والمصارف، في إطار خطة أوسع لإنعاش الحركة الاقتصادية. هذه الجهود ستتواصل مع بلدية بيروت والهيئات الاقتصادية من خلال مزيد من القرارات والخطوات الهادفة إلى جذب المستثمرين والتجار".
وبالأرقام، اشار إلى هذا النمو يظهر من خلال ارتفاع نسب الإشغال في مختلف القطاعات:
- الشقق السكنية: 95%
- المكاتب: 80%، مع توقع وصولها إلى 90% خلال الصيف
- المحال التجارية: 75-80%
- العقارات على الواجهة البحرية: 95% (من العقارات المتاحة) ، وتشمل المطاعم، الملاهي الليلية، لونجات، صالات رياضية، وقاعات احتفالات.
وأضاف أنّ هذا الصيف، ستستضيف الواجهة البحرية مهرجانات عالمية بمشاركة فنانين دوليين وعرب من الطراز الأول، مما سيعزز استقطاب المقيمين، المغتربين، والسياح، ويساهم في إعادة بيروت إلى مكانتها كوجهة رئيسية للتسوق والترفيه في المنطقة.
وختم النقيب حديثه في القول:" كل هذه العوامل تؤكد أن بيروت تسير بخطى ثابتة نحو استعادة دورها كمركز اقتصادي وثقافي نابض بالحياة، يجذب اللبنانيين والسياح من الخليج والعالم، ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا للوسط التجاري".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هاتف vivo المنتظر في الأسواق العالمية قريبا Lebanon 24 هاتف vivo المنتظر في الأسواق العالمية قريبا 06/04/2025 11:01:45 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الأسهم الأميركية الأكثر خسارة اليوم في الأسواق العالمية بحسب أوامر ما قبل الافتتاح Lebanon 24 الأسهم الأميركية الأكثر خسارة اليوم في الأسواق العالمية بحسب أوامر ما قبل الافتتاح 06/04/2025 11:01:45 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "هواوي" تطلق هاتف "Mate XT" ثلاثي الطيات للأسواق العالمية Lebanon 24 "هواوي" تطلق هاتف "Mate XT" ثلاثي الطيات للأسواق العالمية 06/04/2025 11:01:45 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تقرير "بوليتيكو".. البيت الأبيض ينفي مغادرة ماسك لمنصبه قريباً: "هراء" Lebanon 24 بعد تقرير "بوليتيكو".. البيت الأبيض ينفي مغادرة ماسك لمنصبه قريباً: "هراء" 06/04/2025 11:01:45 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً للراغبين بالزواج.. إليكم كافة تكاليف الأعراس في الوقت الحالي Lebanon 24 للراغبين بالزواج.. إليكم كافة تكاليف الأعراس في الوقت الحالي 02:30 | 2025-04-06 06/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ألقتها طائرة إسرائيلية.. انفجار قنبلة بين الطيبة ورب ثلاثين Lebanon 24 ألقتها طائرة إسرائيلية.. انفجار قنبلة بين الطيبة ورب ثلاثين 03:23 | 2025-04-06 06/04/2025 03:23:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "لوائح نسائية" في "البلدية" Lebanon 24 "لوائح نسائية" في "البلدية" 03:15 | 2025-04-06 06/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اختلاف المقاربات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. ديمقراطية في الرأي من دون الإطاحة بالحكومة Lebanon 24 اختلاف المقاربات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. ديمقراطية في الرأي من دون الإطاحة بالحكومة 03:00 | 2025-04-06 06/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معاً لحماية المناصفة Lebanon 24 معاً لحماية المناصفة 02:45 | 2025-04-06 06/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد 07:52 | 2025-04-05 05/04/2025 07:52:47 Lebanon 24 Lebanon 24 استضافت زوجة أحد الاشخاص ووجهت له الاتهامات.. تغريم إعلامية مصرية شهيرة بتهمة السب Lebanon 24 استضافت زوجة أحد الاشخاص ووجهت له الاتهامات.. تغريم إعلامية مصرية شهيرة بتهمة السب 16:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبح شابا وسيما.. إطلالة نادرة لإبن نوال الزغبي تعرفوا إليه (صورة) Lebanon 24 أصبح شابا وسيما.. إطلالة نادرة لإبن نوال الزغبي تعرفوا إليه (صورة) 04:36 | 2025-04-05 05/04/2025 04:36:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ببطن منتفخ.. إعلامية الـ MTV نبيلة عواد في أواخر أشهر الحمل وهكذا تستعد لاستقبال مولودها الأول Lebanon 24 ببطن منتفخ.. إعلامية الـ MTV نبيلة عواد في أواخر أشهر الحمل وهكذا تستعد لاستقبال مولودها الأول 04:04 | 2025-04-05 05/04/2025 04:04:58 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال لقائها ببري... شاهدوا ما أخفته مورغان أورتاغوس (فيديو) Lebanon 24 خلال لقائها ببري... شاهدوا ما أخفته مورغان أورتاغوس (فيديو) 06:38 | 2025-04-05 05/04/2025 06:38:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد الحكيم ـ jadalhakim أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-04-06 للراغبين بالزواج.. إليكم كافة تكاليف الأعراس في الوقت الحالي 03:23 | 2025-04-06 ألقتها طائرة إسرائيلية.. انفجار قنبلة بين الطيبة ورب ثلاثين 03:15 | 2025-04-06 "لوائح نسائية" في "البلدية" 03:00 | 2025-04-06 اختلاف المقاربات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. ديمقراطية في الرأي من دون الإطاحة بالحكومة 02:45 | 2025-04-06 معاً لحماية المناصفة 02:36 | 2025-04-06 بالصورة.. "طبقة بنية اللون" تغطي بيروت فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 06/04/2025 11:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24