كشف الإعلامي والشاعر العراقي “إبراهيم الزبيدي”، عما فعله الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين” مع معلمه “عزيز”، وذلك حين كان طالبا في المدرسة.

وقال “الزبيدي” خلال حديثه في برنامج “مخيال” عبر قناة “السعودية”، إنه أثناء فترة الدراسة عندما كان “صدام حسين” طالبا في المدرسة، اعتدى عليه معلم كردي يدعى “عزيز” بالضرب.

وأشار إلى أن اعتداء المعلم “عزيز” على “صدام” بالضرب، كان نتيجة قيام “صدام” بحركة أثارت استفزاز المعلم.

أخبار قد تهمك تعرف على أبرز الطلبات الأمريكية التي رفضها الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين.. (فيديو) 22 مايو 2023 - 2:16 مساءً رئيس هيئة الدفاع عن صدام حسين: كنت أنقل من صدام رسائل مشفرة إلى المقاومة (فيديو) 16 مايو 2023 - 3:01 مساءً

وأوضح أن مدير المدرسة آنذاك كان يعلم بمدى خطورة الأمر، لذلك قام برعاية صلح بين “صدام” و”عزيز”.

وبين أن منزل المعلم “عزيز” كان على بعد مئات الأمتار من المدرسة التي كان يعمل بها، وكان له أخ يسكن معه في نفس البيت.

وأفاد بأنه أثناء الليل طرق باب المعلم “عزيز” ففتح أخوه، وإذ برصاصة تطال قدم أخو المعلم.

وذكر أنه لم يكن يُعرف من الذي أطلق الرصاصة، فسجلت القضية ضد مجهول، لكن “صدام” اعترف له بأنه من أطلق الرصاصة.

وأكد أن الرئيس الراحل “صدام حسين”، لم يكن يحب القراءة لذلك لم يكمل تعليمه في المدرسة، موضحا أن كل ما ينشر عنه بأنه كان يحب القراءة والتعلم خاطئ.

ماذا فعل صدام بالمعلم الذي ضربه؟#إبراهيم_الزبيدي_في_مخيال pic.twitter.com/XUpMuahLlt

— مِخيال (@Mekhyal_sba) November 24, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: صدام حسين فی المدرسة صدام حسین

إقرأ أيضاً:

خلع الأسنان بالكمّاشة و”تغريبة بني هلال”!

#خلع_الأسنان بالكمّاشة و” #تغريبة_بني_هلال “!

من قلم د. ماجد توهان الزبيدي

عندما كتب الكاتب أكثر من مرة في عدة مقالات عن ذكريات الطفولة في الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم الميلادي عن سلوكيات مجتمعه البدوي والريفي ،وخاصة في موضوع “أطباء الأسنان” المتجولّين من المشعوذين والجهلة والدجالين الذين كانوا يجوبون ديار الأعراب كالمتسولين، وهم كذلك ، ويمارسون الرقص والتطبيل والغناء ،بمعية إمرأة منهم ،صفراء الشعر وتتزين بأسنان من ذهب في فمها وتتعاطى”الغنج ” و”الحكي المايل” مع رجالاتنا الذين في معظمهم لم يسبق لاي منهم التحدّث سوى مع زوجته التي هي إبنة عمه او إبنة خالته ولم يدفع لها في غالب الأحايين مهراً لأنه بدّل بها بشقيقته ،أو ببقرة،أو ببضعة نعاج او ماعز، دون ان ينسى الكاتب أن قرداّ كان يرافق اولئك” الأطباء” أيضاً،يتولّى هو الأخر الرقص، ويثير ضحك كل الموجودين وإستغرابهم من هذا المخلوق العجيب الغريب الذي يشبه الإنسان في بعض النواحي،إلّا أن خلفيته الحمراء اكثر ماكان يُثيرهم!

ولم تكن أدوات اولئك الأطباء القادمين في غالب الأحايين من نواحي جنوب سوريا الشقيقة على ظهور الدواب او سيرا على أقدامهم وينامون في بيوت بعض أعرابنا ممن يشفق عليهم تارة ،ولسماع “جرّهم” على ربابتهم  واغانيهم الجميلة ،تارة أخرى، في تعليلة الواقف من “الأعراب” و”الفلّاحين” اكثر من الجالسين على “فرشات” الإسفنج الرقيقة أو الحصائر”أو”الحصر” البلاستيكية،في خيام او خرابيش ،أو بيوت من طين،لم تكن تلك الأدوات سوى كمّاشة” أكلها الصدأ ،من راسها لأخمص قدميها،وكأنها من بقايا كماشات الجيش الفرنسي مع ميكانيكية الجنرال “غورو” الذي حُظي بإستقبال عامر رهيب، بعد بطولة وزير دفاع الحكومة الفيصلية الشهيد يوسف العظمة ب”ميسلون” وحمل مئات الشباب الشامي ل”غورو” وعربته وحصانه معا على اكتافهم فرحاً به وبقدومه،بينما رمى “الغزازوة” اعظم قائد سياسي أوروبي هو “ونستون تشرشل” بالبندورة والبيض الفاسد عندما توقف القطار الذي ينقله من القاهرة  بمحطته ب”غزة” في آذار /مارس 1921م،قادما ل”القدس”!

مقالات ذات صلة انا حزين .. 2025/03/21

نعم لم يكن مع أولئك اصحاب القرد من “اطباء الأسنان” من مُحترفي “الجرّ”على الربابة سوى “كمّاشة” وخيطان لقلع أضراس وطواحين قرايبي  وأصحاب الأسنان “المجخّمة” من عقود ،من دون أي سائل مُطهرّ او “يود” أو حتى حبة “أسبرين”!

 وقد يكون مناسبة هذا الحديث ،هي ماواجههُ الكاتب من صدمة أول من أمس بُعيد خروجه من مكتب زميله الاستاذ المحامي تيسير حصيد البطاينة وسط مدينة “إربد” ،بعد جولة من التدريب على اعمال المحاماة عنده(بعد ماشاب “ودّوه “،ع ،الكُتّاب) عندما صادف شاباً في مُقتبل العمر (في العشرينات) يحمل حقيبة جلدية،ظنّهُ لأول وهلة من جامعي فواتير الكهرباء أو المياه، او مندوبي المبيعات،وعرض عليه بعبارة صريحة من دون سابق رؤية أو معرفة،إن كان يرغب بتصليح اسنانه او تركيب أسنان جديدة،الأمر الذي أصاب الكاتب بدهشة تصل حد الصدمة لإعتقاده ان ذلك من الأمور التي ولّت إلى غير رجعة ،وإن كان قريبي وصديقي “عمري البدندي الصقور” (أبو يامن) قد ذكر على مسامعي أكثر من مرة أنّهُ لا يؤمن  بعلاج اسنانه ،أو ،خلعها ،أو ،تركيبها ،إلّا  عند صديق له ،ببلدة”خربة بلاش”(بلاش تهجرني ياحبيبي)،كأنه عربي سوري،مُتحصّل على دورة  في تركيب الأسنان ، يحضرُ،عنده في أي ساعة يطلبه خلالها ليلا ونهارا ،ويتأبط حقيبة جلدية ،وأن مهارته ـ حسب تأكيدات ،أبي يامن، تتفوّق على أطباء عديدين من خريجي كليات طب أسنان من اعضاء نقابة اطباء الأسنان،وسط دهشتي وإستغرابي مما يقوله على مسامعي ،الرجل!

كانت تلك السطور السالفة قد كُتبت عصرا، بعد بيان مفعول الصيام من دون سحور يارعاك الله،وبعد جولة من عمل أفضى بزراعة حوالي 150 شتلة بندورة بمعية جاري وصديقي وزميلي بالزراعة البعلية الضابط المتقاعد أبو مصطفي بالحي الشرقي من “إربد”،في حرّ الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء ،أمس، إلّا انني الآن بعد إلتهام طعام الإفطار  ،وعودة النشاط لكل أعضاء البدن،من دون إستثناء،  ايقنت أن ليس فيما سلف من غرابة تستحق التأشير عليها،إذا ما تاكدنا أن سقوط القدس الغربية عام 1948 ثم الشرقية عام 1967 ومعها الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان في بضعة أيام ،وإلى أيام حرب رمضان/اكتوبر 1973،إنما تم كل ذلك في بيئة من القرّاء العرب كانوا يدمنون على قراءة “تغريبة بني هلال”،وكان أهلي ومن جاورهم يقيمون حفلات “المولد” على شعير “مقري “عليه وحلويات شعبية يتولّى شيخ الجامع الإنشاد في جلسة نُردد خلفه مايقوله دون أي فهم منّا لما يصدح به ،،وعيوننا  مُركزّة على الحلويات التي هي تخضع الآن للتبريك!(26 آذار/مارس)

مقالات مشابهة

  • أحمد العوضي يكشف عن زواجه بعد رمضان: “الخصوصية أولاً!”
  • التراشق الإعلامي يعود للواجهة بين الانتقالي وتيار هادي مع ذكرى “احتلال عدن”
  • الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا
  • الأمن العراقي يحبط محاولة تهريب كيلوغرام من مادة “الكريستال” عبر منفذ حدودي
  • جنوب السودان.. حزب نائب الرئيس: اعتقال ريك مشار “انتهاك صارخ للدستور”
  • الحربي يوضح من هو الذبيح الحقيقي في قصة سيدنا إبراهيم وابنه.. فيديو
  • لعبة مريبة تدفع 40 طالباً لقطع شرايين أيديهم.. فهل عاد "الحوت الأزرق"؟
  • خلع الأسنان بالكمّاشة و”تغريبة بني هلال”!
  • الاتحاد العراقي “ينسى” اللاعب اكام هاشم في ستاد عمان / فيديو
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة “طوفان الأقصى”