في غاية الرعب.. استمع إلى صوت الحمم البركانية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تستعد أيسلندا لثوران بركاني هائل يمكن أن يمحو مدينة بأكملها، ويطلق أبخرة سامة ويؤدي إلى اضطراب واسع النطاق، وأمرت البلاد بعمليات إجلاء وأعلنت حالة الطوارئ مع تزايد النشاط الزلزالي حول بركان فاجرادالسفيال المتوقع أن ينفجر في الأيام المقبلة.
تطبيق يحول الترددات لصوت
إلا أنه يمكن الاستماع إلى ما يبدو عليه هذا البركان المثير للقلق بفضل التطبيق الذي يحول الترددات الزلزالية إلى نغمات مسموعة إذ تعمل خدمة Earthtunes، التي طورتها جامعة نورث وسترن، على تحويل التسجيل المألوف للخطوط المتعرجة للقراءة الزلزالية إلى شيء يمكن سماعه بدلاً من ذلك.
والنتيجة عبارة عن صوت نشاز من الضوضاء المثير والمخيف حيث تتعرض شبه جزيرة ريكيانيس بالجزيرة لمئات الزلازل.
“نشاط هائل ومثير ومخيف”
بدوره، قال الباحثون إن الأمر يشبه إغلاق الأبواب وتساقط البرد على سقف أو نافذة من الصفيح وتكسير صواني مكعبات الثلج.
فيما أوضحت عالمة الزلازل في نورث وسترن سوزان فان دير لي، التي شاركت في تطوير التطبيق أن “النشاط هائل ومثير ومخيف”، هناك العديد من المقاطع الصوتية المتاحة وتم تضمين مقطع منها أدناه، وكلها من 24 ساعة من النشاط الزلزالي الذي سجلته محطة الشبكة العالمية لرصد الزلازل في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر.
ويكشف كيف تكثف النشاط حول منطقة فاغرادالسفيال، وترتبط الغالبية العظمى من هذه الزلازل بدخول الصهارة إلى القشرة الأرضية لمنطقة فاجرادالسفيال-سفارتسينجي-جريندافيك في شبه جزيرة ريكجانيس.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بركان
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في هاواي
بدأت الحمم البركانية في التدفق، الاثنين، من أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان "كيلاويا" في جزيرة هاواي الكبيرة.
وذكر مرصد البراكين في هاواي أن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية.
وقد بدأ نشاط زلازلي متزايد في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي. وخلال نصف ساعة، بدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.
وقال المرصد إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح.
ويحتوي هذا "الضباب" على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأغلقت المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.