في غاية الرعب.. استمع إلى صوت الحمم البركانية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تستعد أيسلندا لثوران بركاني هائل يمكن أن يمحو مدينة بأكملها، ويطلق أبخرة سامة ويؤدي إلى اضطراب واسع النطاق، وأمرت البلاد بعمليات إجلاء وأعلنت حالة الطوارئ مع تزايد النشاط الزلزالي حول بركان فاجرادالسفيال المتوقع أن ينفجر في الأيام المقبلة.
تطبيق يحول الترددات لصوت
إلا أنه يمكن الاستماع إلى ما يبدو عليه هذا البركان المثير للقلق بفضل التطبيق الذي يحول الترددات الزلزالية إلى نغمات مسموعة إذ تعمل خدمة Earthtunes، التي طورتها جامعة نورث وسترن، على تحويل التسجيل المألوف للخطوط المتعرجة للقراءة الزلزالية إلى شيء يمكن سماعه بدلاً من ذلك.
والنتيجة عبارة عن صوت نشاز من الضوضاء المثير والمخيف حيث تتعرض شبه جزيرة ريكيانيس بالجزيرة لمئات الزلازل.
“نشاط هائل ومثير ومخيف”
بدوره، قال الباحثون إن الأمر يشبه إغلاق الأبواب وتساقط البرد على سقف أو نافذة من الصفيح وتكسير صواني مكعبات الثلج.
فيما أوضحت عالمة الزلازل في نورث وسترن سوزان فان دير لي، التي شاركت في تطوير التطبيق أن “النشاط هائل ومثير ومخيف”، هناك العديد من المقاطع الصوتية المتاحة وتم تضمين مقطع منها أدناه، وكلها من 24 ساعة من النشاط الزلزالي الذي سجلته محطة الشبكة العالمية لرصد الزلازل في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر.
ويكشف كيف تكثف النشاط حول منطقة فاغرادالسفيال، وترتبط الغالبية العظمى من هذه الزلازل بدخول الصهارة إلى القشرة الأرضية لمنطقة فاجرادالسفيال-سفارتسينجي-جريندافيك في شبه جزيرة ريكجانيس.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بركان
إقرأ أيضاً:
آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل يوم القيامة أو ما يعرف بالـ "اليد المميتة" الروسية، التي أثارت الرعب في الغرب بعد تحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدة بلاده النووية.
وقالت إنه "وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد".
وفي حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".
لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.
إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".
يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.
ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.
أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.
وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).
خان اعتبر أن هذا النظام يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.
على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.
وفي عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.