شرطة دبي تحذر من قيادة الأطفال الدراجات النارية والترفيهية على الطرق الداخلية والرئيسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حذّر اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أولياء الأمور من السماح للأطفال بقيادة الدراجات النارية الترفيهية على الطرق الداخلية والرئيسية لما لذلك من خطورة وعواقب وخيمة في حال تعرّضهم لحوادث سير، ملقياً اللوم عليهم لعدم مراقبتهم لتصرفات أبنائهم.
وأشار إلى أن الدراجات النارية الترفيهية مصممة للقيادة في المناطق الرملية وما شابهها من الأماكن، كون أنها لا تتوافر فيها إجراءات السلامة المرورية، وتشكل خطراً على سائقيها وعلى مستخدمي الطريق، مؤكداً أن قيادة الدراجات النارية الترفيهية في الطرق العامة ظاهرة سلبية تشكل خطراً على مستخدميها.
وأوضح اللواء سيف المزروعي، أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي قد تلقت عدة شكاوى، وملاحظات في عدد من مناطق الإمارة عن وجود إزعاج وفوضى من قبل قائدي الدراجات النارية، وفور الانتقال إلى تلك المناطق شُوهدت مجموعة من الأطفال يقودون دراجات نارية ترفيهية ويقومون بإزعاج قاطني تلك المناطق بأصوات دراجاتهم، حيث تمت مراقبتهم ومتابعتهم من قبل الدوريات المدنية لحين وصولهم إلى منازل ذويهم، حينها تم ضبط الدراجات وحجزها، لافتاً إلى أنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات في إمارة دبي تحت بند "قيادة الدراجة النارية الترفيهية على الطريق المعبد" فإن قيمة فك حجز تلك الدراجات النارية تصل إلى (50) خمسين ألف درهم.
وناشد اللواء سيف المزروعي أفراد المجتمع أنه عند رصد ظواهر سلبية، الإبلاغ عنها في خدمة "عين الشرطة" عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الاتصال على خدمة كلنا شرطة على الرقم 901، داعياً أولياء الأمور إلى عدم المخاطرة بحياة أبنائهم من خلال شراء الدراجات الترفيهية لهم، لأنهم يعرِّضونهم بذلك لخطر الحوادث، مؤكداً أن معظم سائقي الدراجات الترفيهية، ومن مختلف الأعمار لا يلتزمون بالسلوكيات السليمة أثناء قيادة الدراجة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي الدراجات الناریة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
إقرأ/ي أيضا: شاهد: غـزة – 12 شهيدا بينهم 7 أطفال بقصف منزل في جباليا
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا ، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
المصدر : وكالة سوا