1050 طن مساعدات عبر الجسر البحري السعودي لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يصل إلى محافظة شمال سيناء، خلال ساعات الدفعة الأولى من مساعدات الجسر البحري السعودي لإغاثة غزة بعد وصولها من ميناء جدة عن طريق ميناء بور سعيد البخري والتي تتضمن سيارات إسعاف وأجهزة ومعدات طبية ومستلزمات طبية.
وقالت المصادر إن إلى الجسر البحري من السعودية يضم 3 سفن بحرية من ميناء جدة وصل منها سفينة إلى ميناء بورسعيد البحري محملة بنحو1050 طنا، حيث يتبقى سفينتان الأولى تصل غدا السبت والثالثة يوم الثلاثاء القادم محملتين بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة
16طائرة :
وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، ان المملكة العربية السعودية ، سيرت جسر جوي الي مطار العريش الدولي ضم حتي الان16 طائرة عن طريق الجسر الجوي محملة بسيارات إسعاف وأدوية ومستلزما طبي وإغاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مساعدات جسر البحري السعودية
إقرأ أيضاً:
النفق البحري بين المغرب وإسبانيا «حلم مؤجل».. هل يبصر النور قريباً؟
أعاد الحديث عن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا حلما كبيرا، قد يعيد رسم خارطة التجارة العالمية، بحسب ما أفادت صحيفة “هسبريس”.
وفي مقال بعنوان “نفق المغرب-إسبانيا: بوابة جديدة لتعزيز التجارة واللوجستيك بين أوروبا وإفريقيا”، يشير يونس بومعاز، الأستاذ الباحث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في سطات، إلى أن المشروع “يمثل حلقة وصل حيوية بين قارتين، وهو أكثر من مجرد بنية تحتية ضخمة، بل خطوة استراتيجية قد تعيد رسم خارطة التجارة العالمية”.
وأضاف الباحث في مقاله، “بعد عقود من الدراسات المتقطعة، يشهد مشروع النفق اليوم دفعة حاسمة نحو التنفيذ، وخلال الاجتماع رفيع المستوى المغربي-الإسباني في فبراير 2023، أكد الجانبان عزمهما المشترك على “بدء مرحلة جديدة” لتحقيق هذا الحلم القديم”.
وتابع: “على الصعيد العملي، تُرجم هذا الزخم إلى إطلاق دراسة جدوى جديدة واسعة النطاق”. وفقا لمعلومات صادرة عن شركة SECEGSA الإسبانية التي قدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 6 مليارات يورو.
ووفقا لكاتب المقال، “تجري حاليا دراسة مسار النفق الذي سيربط بين منطقة مالاباطا، بمدينة طنجة المغربية، وبونتا بالوما، بالقرب من طريفة في منطقة الأندلس الإسبانية، بطول إجمالي يناهز 42 كيلومترا، من هذه المسافة، سيكون هناك 27.7 كيلومترات من النفق البحري، إلى جانب مقاطع برية على جانبي المضيق”.
ومن الناحية الاقتصادية، أشار الكاتب إلى أنه “يُعد إنشاء رابط سككي ثابت تحت البحر الأبيض المتوسط نقطة تحول رئيسية في التبادل التجاري واللوجستيك بين إفريقيا وأوروبا”.
وشدد على انه، “حاليا، يعتمد تدفق البضائع والمسافرين بين المغرب وإسبانيا – والتي تُعد البوابة الجنوبية لأوروبا – على النقل البحري (عبّارات بين طنجة والجزيرة الخضراء/طريفة) والنقل الجوي، لكن مع إنشاء النفق، سيتم تشغيل قطارات للشحن والركاب بشكل مستمر، مما يساهم في كسر العزلة الجغرافية عن القارة الإفريقية وتسهيل تدفق البضائع والأشخاص بفعالية أكبر”.
آخر تحديث: 1 أبريل 2025 - 15:26