جولد بيليون: تحركات محدودة للذهب في البورصة العالمية بسبب عطلة الأسواق
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يشهد الذهب تداولات ضعيفة خلال، جلسة اليوم الجمعة، مع نهاية الأسبوع بسبب عطلة الأسواق الأمريكية التي قللت من أحجام التداول في الأسواق المالية، بينما يقبل الذهب على تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن وجد الدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي.
سعر الذهب الفوري عند 1993 دولار للأونصةيتداول سعر الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 1993 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى خلال جلسة أمس عند 1998 دولار للأونصة.
على الرغم من الأداء الإيجابي للذهب هذا الأسبوع إلا أنه فشل في اختراق المستوى 2000 دولار للأونصة والاستقرار أعلاه بسبب عدم الاستقرار الحالي في توقعات الأسواق بخصوص مستقبل السياسة النقدية للبنك الفيدرالي بالإضافة إلى تأثير البيانات الاقتصادية التي صدرت هذا الأسبوع.
وتوقع تحليل جولد بيليون ألا يشهد الذهب تحركات قوية خلال جلسة اليوم حتى نهاية الأسبوع، حيث يركز معظم المتداولين الآن على عمليات التسوق في عطلة عيد الشكر والجمعة السوداء في الولايات المتحدة، حيث أغلقت الأسواق الأمريكية يوم الخميس وستفتح لمدة نصف يوم الجمعة.
تتوقع الأسواق بنسبة تقترب من 100% أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر، في حين يتوقعون احتمال بنسبة 26% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة في اجتماع شهر مارس 2024.
مجلس الذهب العالميمجلس الذهب العالمي أعلن عن ارتفاع صافي الطلب على الذهب من قبل صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب بمقدار 11.5 طن ذهب وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر، حيث أضافت صناديق الذهب في أمريكا الشمالية ما مقداره 13.1 طن ذهب لتشهد ارتفاع في الطلب للأسبوع الثالث على التوالي.
من جهة أخرى أضافت صناديق الاستثمار في المنطقة الأسيوية 1.2 طن ذهب بينما صناديق الاستثمار في المنطقة الأوروبي أظهرت انخفاض بمقدار 2.8 طن ذهب.
الطلب من قبل صناديق الاستثمار في الذهب شهدت استقرار وتعافي بعض الشيء خلال الفترة الأخيرة بسبب توقعات خفض الفائدة المتزايدة في الأسواق، ولكن يظل إجمالي حيازات صناديق الاستثمار المتداولة من الذهب منخفضًا بمقدار 220 طنًا خلال عام 2023.
سعر صرف الدولار في السوق الموازية شهد استقرار وتراجعات محدودة خلال الأيام الأخيرة وهو أحد الأسباب وراء توقف الذهب عن الارتفاع والدخول في حركة تصحيح سلبي واستقرار في تداولات مؤخراً.
كما شهد الذهب في السوق العالمي اكثر من محاولة فاشلة لاختراق المستوى 2000 دولار للأونصة، لتستقر التداولات مؤخراً تحت المستوى 2000 دولار الأمر الذي ساهم في تحقيق استقرار وتراجع في الزخم الصاعد في سوق الذهب المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب اسعار الذهب مشغولات ذهبية مجلس الوزراء الذهب عيار 21 بورصة الذهب اسعار الذھب الیوم سعر الذھب عیار 18 دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
توقعات جديدة بصعود سعر الذهب العالمي إلى 3200 دولار خلال عام
أصبح مصرف "يو بي إس جروب" أحدث بنك يرفع توقعاته لأسعار الذهب بسبب تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية طويلة الأمد، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء كميات أكبر من الأصل الأشد أماناً.
توقع محللو البنك، ومن بينهم واين غوردون وجيوفاني ستاونوفو، في مذكرة صدرت الإثنين، أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة خلال الأرباع الأربعة المقبلة، ما يمثل رفعاً لتوقع البنك الذي تمسك به لفترة طويلة عند 3000 دولار، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور المعدن النفيس كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية انتقامية واسعة النطاق، وأخرى إضافية على قطاعات بعينها بدءاً من الثاني من أبريل، باعتبارها خطراً وشيكاً قد يحفز الطلب الحالي على الأصل الآمن في الأسواق.
مخاوف الركود الأميركي تدعم الذهب
بعد تجاوز سعر الذهب الحاجز النفسي الرئيسي عند 3000 ولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة، سيستفيد أيضاً من تدهور آفاق الاقتصاد الأميركي، حيث يسعر المتعاملون حالياً مزيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وقال المحللون: "بصيغة أخرى، نشهد تحولاً من (البيع مراهنة على ترمب) إلى (البيع مراهنة على الاحتياطي الفيدرالي). لا نزال نرى أن تخصيص نحو 5% من محفظة استثمار متوازنة بالدولار الأميركي للذهب هو الحل الأمثل من منظور التنويع طويل الأجل".
رفع توقعات أسعار الذهب
بذلك ينضم "يو بي إس" إلى البنوك الأخرى التي رفعت توقعاتها لأسعار المعدن الأصفر خلال الأسابيع الماضية. وتوقعت مجموعة "ماكواري غروب" (Macquarie Group) الأسبوع الماضي ارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفع "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas) توقعاته لمتوسط السعر إلى أعلى من 3000 دولار.
ولفت محللو "يو بي إس" إلى أن تدفق الاستثمارات الضخمة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بدأت تحدث أيضاً، وأن الطلب الحالي على هذه الأدوات الاستثمارية لا يزال يمثل شرطاً أساسياً لتشهد الأسعار مزيداً من الارتفاع. كما أشاروا إلى أن إقبال البنوك المركزية الكبيرة سيمثل عاملاً حاسماً في الدعم الهيكلي، وإلى وجود دلائل على أن عمليات الشراء "قد تعود للاقتراب من مستويات الأعوام الماضية عند نحو 1000 طن متري سنوياً".