بيسكوف: حديث الناتو عن “الشنغن العسكري” سيزيد التوتر في أوروبا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن التصريحات حول “الشنغن العسكري” لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في أوروبا.
قال بيسكوف اليوم وفقاً لموقع آر تي/: “لطالما اعتبر الحلف بلادنا ما يسمى بالعدو المشروط، والآن يعتبر بلادنا عدواً واضحا علنا، لكن هذا ليس أكثر من تصعيد للتوتر في أوروبا له عواقبه”.
وأشار بيسكوف إلى أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن الناتو تؤكد أن أوروبا لا تريد الاستماع إلى مخاوف روسيا وتأخذ في الاعتبار مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، مشدداً على أن اقتراب البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو من حدود روسيا لا يمكن إلا أن يتسبب في اتخاذ إجراءات انتقامية.
وكان رئيس القيادة المشتركة للإمدادات والشؤون اللوجستية في حلف شمال الأطلسي ألكسندر سولفرانك دعا أمس إلى تفعيل “شنغن عسكري” يسمح لقوات دول الحلف بالتحرك بحرية ضمن حدود (الناتو).
من جهة أخرى أعلن بيسكوف أن موسكو تواصل حوارها مع شركائها في (اوبك بلس) بشكل مثمر للغاية.
وتعليقا على قرار تأجيل اجتماع لجنة مراقبة (أوبك بلس) والاجتماع الوزاري للمجموعة إلى الـ 30 من الشهر الجاري وعقدهما عبر تقنية الفيديو قال بيسكوف: “إن الاجتماع سيتم عقده بمجرد أن تصبح الأمور جاهزة له و يتم إجراء اتصالات مثمرة، وسيتم اتخاذ جميع القرارات اللازمة بمجرد أن تصبح جاهزة”.
وفي تعاملات اليوم تراجعت أسعار النفط وسط ترقب الأسواق نتائج هذا الاجتماع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
الثورة /وكالات/ باريس/
كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.