"القباج" تتابع جهود وخدمات الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري صباح اليوم زيارة لمحافظة شمال سيناء، حيث تفقدت الجهود والخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح الحدودي، وذلك لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية سواء المقدمة من مصر أو الدول الأخرى والمنظمات الدولية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
وحرصت القباج على لقاء متطوعي الهلال الأحمر المصري المتواجدين عبر معبر رفح البري، حيث يقومون بتعبئة وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية، التي يتم توصيلها إلى المدنيين الأبرياء في قطاع غزة الذين يتعرضون لهجوم غاشم بشكل تتنافي مع مبادئ حقوق الإنسان ومع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، مثمنة جهود المتطوعين وأنها محل تقدير واحترام من القيادة السياسية وجموع الشعب المصري وكذلك دول العالم والمنظمات الدولية.
كما حرصت القباج على تفقد مركز الخدمات اللوجستية للهلال الأحمر المصري للاطمئنان على توافر كافة الخدمات التي يتم نقلها للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلال الزيارة تابعت وزيرة التضامن الاجتماعي والعضو الدائم بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وصول قافلة المساعدات الإنسانية الإغاثية المقدمة من مجلسي وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري إلى معبر رفح البري، باجمالى 65 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية وطبية من المقرر دخولها إلى قطاع غزة، وذلك بحضور الوزير المفوض طارق النابلسي مسئول الأمانة الفنية بمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والمستشارة ميساء هدمي مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، ولفيف من الوزراء المفوضين مديري إدارات القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية.
وتأتي قافلة المساعدات للتخفيف على أهالي قطاع غزة من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلي، وتتضمن القافلة موادًا إغاثية ووسائل إعاشة عبارة عن ( أغذية – مياه - مستلزمات عناية شخصية – أدوية مراتب – بطاطين )، يتم تقديمها بمبادرة مقدمة من مجلسي وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما قامت بزيارة المصابين والجرحى من الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفي العريش، وذلك للاطمئنان عليهم والعمل على تلبية كافة احتياجاتهم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من منطلق الدور الإنساني الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم شعب غزة الصامد والباسل جراء الهجوم الغاشم على أهالي قطاع غزة من المدنيين الأبرياء، ومن الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وارتكاب أعمال منافية للمواثيق والعهود، وهو ما يمكن أن يطلق عليه "جرائم ضد الإنسانية"، تمد مصر أواصر الشراكة والتعاون بين مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وبين جمعية الهلال الأحمر المصري لدعم أهالي غزة بالمساعدات الإغاثية والطبية.
وأبدت القباج فخرها بموقف القيادة السياسية المصرية من الأزمة بما يحفظ للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وبالدعم القوي المقدم من كافة مؤسسات الدولة ومن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومن الشعب المصري، موجهة الشكر كذلك للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على جهوده من خلال ترأسه للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، مؤكدة أنه من خلال عضوية وزارة التضامن الاجتماعي الدائمة لدى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ستعمل على مواصلة التعاون بين المجلسين لتدارك قدر الإمكان الآثار الصعبة على أهالي قطاع غزة، جراء الهجوم الغاشم على المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ العزل.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنهم يتابعون من معبر رفح البري إيصال قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من جامعة الدول العربية، من خلال مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، وذلك بعد أن تابعت إعدادها وفقاً للمتطلبات الإنسانية العاجلة، في يوم 16/11/2023 من مقر الهلال الأحمر المصري في القاهرة، ويأتي ذلك أيضاً تأكيداً على الدور الإنساني لجمهورية مصر العربية في دعم قطاع غزة، وانطلاقاً وفخراً بموقف القيادة السياسية المصرية والشعب المصري، لدعم الأخوة الفلسطينيين، وكل الأشقاء العرب، وفي إطار التعاون العربي.
ووجهت القباج الشكر إلى حر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على دعمها لجهود تقديم المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، ولتشريف سيادتها بزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصري للمرة الثانية هذا العام، وقد كان لهذه الزيارة، بما تحوي من تواصل راقي، من دعم ومساندة.
كما توجهت بالشكر إلى العديد من الدول الشقيقة التي قدمت دعمًا للأشقاء الفلسطينيين ، من خلال الهلال الأحمر المصري، حيث بلغت المساعدات التي تم توصيلها إلى قطاع غزة ما يزيد على 30 ألف طن، ويبلغ نصيب مصر منها حوالي 17 ألف طن من مساعدات إغاثية وإنسانية لأهالي قطاع غزة، وهي أكبر دولة قدمت مساعدات لأهالي قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، كما تبلغ مساهمات المنظمات الدولية حوالي 10 آلاف طن، وتبلغ مساعدات الدول 4.5 ألف طن تقريباً.
واختتمت القباج تصريحاتها قائلة:"إن قافلة المساعدات تأتي استكمالاً لقوافل المساعدات التي قدمتها مصر والعديد من الدول ، لأهالينا في قطاع غزة، والتي نؤكد على ضرورة استمرارها نظراً لسوء الوضع الإنساني في القطاع، وما يتطلبه من مساعدات مستمرة، خاصة أننا نشهد انهيارًا للبنية الأساسية للقطاع، وفقداً لكافة متطلبات الحياة الأساسية".
من جانبها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية عن ترحيب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، والتطلع لأن تفضي الهدنة المعلنة عن وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، وإنهاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين، موجهة الشكر إلى جمهورية مصر العربية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر من أجل تنسيقها الدؤوب لدخول المساعدات العاجلة والاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستقبال الجرحى والمصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وكذلك لجميع الدول العربية التي لبت وأرسلت جسورا إنسانية للتخفيف من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع جراء حرب الإبادة التي اقترفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، العضو الدائم في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية ، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، ولجميع القائمين على جمعية الهلال الأحمر المصري على جهودهم وتنسيقهم الدائم مع الأمانات الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ووزراء الصحة العرب، من أجل تجهيز وتقديم الدعم الصحي والإنساني الذي نحن بصدده اليوم إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت إنهم أمام معبر رفح بتوجيهات من الأمين العام للتعبير عن التضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الصامد، الصابر، المرابط على أرضه، في مواجهة حرب الإبادة والعدوان الغاشم على قطاع غزة، نرافق قافلة المساعدات الإنسانية والصحية والاغاثية الاولى التي قدمها مجلسي وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب، مشيرة إلى أن قطاع غزة أصبح اليوم في كارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة بسبب استمرار العدوان عليه، واستمرار الحصار الإسرائيلي الجائر، والإصرار على تهجير الشعب الفلسطيني وإرهابه بكل الطرق، كما أنه من المحزن أن هذا العدوان الغاشم قد استهدف الأطفال والنساء والشيوخ والصحفيين والأطباء وموظفي الأمم المتحدة، وقيدت عمل من نجا من موظفي الإغاثة خلال توزيع تقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة أن هذه الحرب أدت إلى نزوح أكثر من 1.6 مليون شخص قسرا أي ما يعادل 70% من سكان قطاع غزة إلى الجنوب، وتدمير البنية التحتية بالكامل وكذلك تدمير 59% من الوحدات السكنية، واستهداف مراكز الإيواء من مدارس ومساجد وكنائس، كما أنهار القطاع الصحي الذي امتلأت مستشفياته ومراكزه الصحية بالمصابين والشهداء، ونفذت إمداداته من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية والعاجلة والوقود، نتيجة للعدد الهائل من الإصابات التي تعرض لها الفلسطينيين جراء الانتهاكات المستمرة، بالإضافة إلى واستهداف العاملين في القطاع الصحي والانساني اثناء تأدية واجبهم الانساني.
وأوضحت أنه من الخطير جدا أن شمال غزة خرجت جميع مستشفياته عن الخدمة، حيث إن ما حدث في المستشفيات شي لا يصدق، حيث تعمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير المنشئات الصحية في الشمال، في انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الهلال الاحمر المصري معبر رفح قطاع غزة وزيرة التضامن لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعیة وزیرة التضامن الاجتماعی الشؤون الاجتماعیة العرب الهلال الأحمر المصری التنفیذی لمجلس وزراء المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی قافلة المساعدات أهالی قطاع غزة الدول العربیة مصر العربیة وزراء الصحة الصحة العرب فی قطاع غزة فی القطاع معبر رفح من خلال أنه من
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان يستقبل الوفد الديني المصري رفيع المستوى
استقبل السيد علي أسدوف رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وفد مصر المشارك في قمة قادة الأديان والمكون من الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسى، والدكتور إبراهيم نجم أمين عام الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، ومحمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والسفير هشام ناجي سفير جمهورية مصر العربية في جمهورية أذربيجان.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان بالسادة الحضور، ونقل إليهم تحيات فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، شاكرًا لهم تلبية الدعوة لحضور هذا المؤتمر، مشيدًا بالتمثيل المصري المشرف عالي المستوى، مشيرًا إلى جهود أذربيجان في تنظيم قمة المناخ العالمية cop29 وأنه أنه سيتم فيها استقبال أكثر من ١٠٠ من الرؤساء والقادة السياسيين، و٥٠٠ وزير، وأن إجمالي عدد المشاركين الرسميين بلغ ٥٣٦٠٠ شخص.
وقد بين سيادته أن الدولة المصرية لديها خبرة في التعاملِ مع تغيير المناخ؛ لأنها عقدت قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ عام 2022م، وأكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية عميقة وتتطور نحو الأفضل خصوصًا بعد زيارة الرئيس السيسي لدولة أذربيجان، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات، وأعقب ذلك زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر، الأمر الذي أثمر تقوية للعلاقات الثنائية المتميزة.
وأضاف، أن دولة أذربيجان عضو فعال في منظمة العالم الإسلامي، وهو ما يؤكد مكانة علماء الدين لديها، وأن هناك بعض التحديات التي تواجه الأمة الإسلامة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يلاقيه الشعب الفلسطيني من آلام منذ فترة طويلة من الزمان، مما يتطلب اتخاذ خطوات عملية.
ونقل الوفد تهنئة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية (حفظه الله) لأذربيجان على تنظيم هذه القمة، مشيرًا إلى أنه تم تنظيم قمة المناخ cop27 في مصر، وقد تضافرت جهود جميع مؤسسات الدولة في الإعداد والتحضير لهذه القمة، وأكد الوفد على تضامن مصر مع أذربيجان لنجاح هذه القمة بجمهورية أذربيجان الشقيقة، ونثق بأن cop29 ستكون في أبهى صورة، والتي تعكس صورة أذربيجان الدولة العظيمة ذات التاريخ العظيم.
كما نقل الوفد المصري تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، مقدمًا الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة داعيا بالنجاح وبالتوفيق لمؤتمر قادة الأديان.
وأضاف الوفد، أن أذربيجان وقد نجحت على مدار ٣٠ عاما في تحرير أرضها ورفع علم بلادها، وفهي بلا شك تتفهم بصورة كبيرة هذه المعاناة في تحرير الأرض، وأن هذا سينعكس حتما على تضامنها مع القضية الفلسطينية، وإلحاحها على أن يتم حلها، وتكاتفها معنا، وتقديرها لجهودنا الدولية لحل القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكون بقيام دولة فلسطين على حدود 1967 م وعاصمتها القدس الشريف.