شباب ورياضة الشرقية تنظم ندوة تثقيفية عن الشخصيات البارزة في المحافظة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتمامًا كبيرًا بدعم قطاع الشباب والرياضة وذلك تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الإنسان وتطويره بمختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا في المساهمة الجادة لإعداد الشباب بدنيًا وفكريًا وتنمية قدراتهم بالإضافة إلى استثمار أوقات فراغهم وطاقاتهم وتوجيهها لصالح المجتمع.
أشاد المحافظ بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تقديم أوجه الرعاية والدعم المادي والمعنوي للشباب والطلائع وفتح مجالات جديدة لتنمية القدرات وصقل المهارات وخاصة نوادي الفتاه المرأة بتعلم حرف يدوية تمكن الفتيات والسيدات من إقامة مشروعات خاصة تدر عليهم دخلا ثابتا ليحيوا حياه كريمة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى قيام الإدارة العامة للشباب بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان" اعرف بلدك"( الشخصيات البارزة في محافظة الشرقية) وذلك بحضور 50 شاب وفتاه من أعضاء وعضوات مركز شباب ناصر بمدينة الزقازيق.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضةأن محسن رمضان جنادي كبير معلمين بالتربية والتعليم قام بتقديم الندوة والتي أوضح فيها دور الشخصيات البارزة في المحافظة وتأثيرها علي سلوك الفرد والمجتمع وذلك بهدف غرس روح الولاء والإنتماء عند الشباب تجاه وطنهم ليساهموا في بنائه ورفعته وتم فتح باب الحوار والرد علي اسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدكتور ممدوح غراب الدولة تولي اهتماما كبيرا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول حماية نهر النيل وتعزيز الاستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل، ندوة توعوية بعنوان "خطوة نحو حماية نهر النيل ودعم المجتمع المحلي من أجل تعزيز الاستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع شركة أسمنت أسيوط (سيمكس) ومبادرة "فيري نايل" البيئية.
شهدت الندوة حضور إبراهيم سعد، مدير العلاقات العامة والتأثير المجتمعي بشركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، والأستاذ هاني فوزي، مدير مشروع تحسين أحوال الصيادين والعضو المنتدب لمبادرة "فيري نايل"، والأستاذة هنا تهامي، مدير الشراكات والتوعية بـ"فيري نايل"، والأستاذة إيمان أنور، مدير فرع "فيري نايل" بمحافظة أسيوط، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والمهتمين بالمجال البيئي، وطلاب الجامعة من مختلف الكليات، وقدم الندوة الأستاذ محمد جمعه مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية والبيئية، وحرصها على تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، وعلى رأسها نهر النيل الذي يُعد شريان الحياة لمصر. كما أشار إلى أن التعاون مع شركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني، مثل شركة أسمنت أسيوط (سيمكس) ومبادرة "فيري نايل"، يعكس رؤية الجامعة في بناء شراكات فعّالة تخدم أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة، أن جامعة أسيوط تُولي اهتمامًا بالغًا بملف التنمية المستدامة، وتسعى لتعميق شراكاتها مع المبادرات البيئية الهادفة، مشيرًا إلى أن التوعية والتثقيف البيئي يشكلان أساسًا لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة على المدى الطويل.
وفي السياق ذاته، أشار إبراهيم سعد إلى أن الشراكة مع جامعة أسيوط تُعد شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم وتأهيل الطلاب لسوق العمل، لافتًا إلى أن فعاليات الندوة شملت أنشطة عملية، من أبرزها حملة لتنظيف نهر النيل في قرية بصرة بمحافظة أسيوط، لرفع الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمع المحلي.
كما تحدثت هنا تهامي عن مبادرة "فيري نايل" التي انطلقت عام 2018 تحت رعاية وزارة البيئة، وتهدف إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لتنظيف نهر النيل من النفايات البحرية، إلى جانب إعادة تدوير المخلفات بالتعاون مع شركاء محليين، في إطار دعم مبادرة "اتحضر للأخضر" التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية لرفع الوعي البيئي.
وأشارت إلى المشروع الذي أطلقته المبادرة قبل خمس سنوات لتحسين أوضاع الصيادين بجزيرة القرصاية، والذي امتد ليشمل حتى الآن نحو 250 صيادًا في محافظات الجيزة، القاهرة، أسيوط، وسوهاج، حيث يشارك الصيادون في جمع المخلفات من النيل وإعادة تدويرها بالشراكة مع جهات متعددة.
وأكدت الدور الحيوي للنساء في حماية البيئة، مشيرة إلى أن المبادرة تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال ورش إعادة تدوير البلاستيك، التي تنتج منتجات عالية الجودة تُسوّق محليًا ودوليًا.