شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نائب أردوغان علاقات تركيا وقطر وصلت لمستوى استراتيجي، قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الإثنين، إن العلاقات بين بلاده ودولة قطر وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بالإرادة السياسية القوية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب أردوغان: علاقات تركيا وقطر وصلت لمستوى استراتيجي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نائب أردوغان: علاقات تركيا وقطر وصلت لمستوى استراتيجي

قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الإثنين، إن العلاقات بين بلاده ودولة قطر وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بالإرادة السياسية القوية للرئيس، رجب طيب أردوغان، والشيخ، تميم بن حمد آل ثاني.

جاء ذلك في حوار ليلماز مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، على هامش زيارة عمل أجراها إلى الدوحة، برفقة وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك.

وأضاف أن زيارته مع شيمشك إلى الدوحة تأتي في إطار التحضيرات للزيارة الرسمية التي من المتوقع أن يقوم بها أردوغان إلى دولة قطر، الأسبوع المقبل.

وأردف يلماز بأن الزيارة شهدت تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، ومناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها بما يخدم المصالح المشتركة ومصالح المنطقة.

وقال المسؤول التركي: "نتائج زيارتنا ستكون مثمرة، وهناك فرص تعاون مهمة في المجالات الاقتصادية والتقنية العالية والصحية، والعديد من المجالات الأخرى لمواصلة تطوير تعاوننا مع قطر".

وأكد أن البلدين بحاجة "إلى تحويل الإرادة السياسية القوية على مستوى القادة إلى مخرجات ملموسة".

واعتبر يلماز أن اللجنة الاستراتيجية العليا من أهم آليات تطوير الشراكة بين تركيا وقطر، مبيناً أن التحضيرات متواصلة لعقد الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية خلال الربع الأخير من هذا العام، بعد أن عُقدت الدورة الثامنة يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في إسطنبول.

وأوضح أنه منذ توقيع الإعلان المشترك بشأن إنشاء اللجنة، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2014، تم التوقيع على 95 اتفاقية ووثيقة تغطي العديد من مجالات التعاون، في 8 اجتماعات عقدت تحت الرئاسة المشتركة للرئيس أردوغان والشيخ تميم.

تعاون ثنائي

ونوّه نائب أردوغان بالتعاون القائم بين تركيا وقطر في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، مبيناً أن قطر كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدة بعد الزلازل الذي وقع جنوبي تركيا مطلع فبراير/ شباط الماضي.

وشدد على وجود إرادة مشتركة على أعلى المستويات لدى أنقرة والدوحة، لتطوير الشراكة الاستراتيجية، والتعاون بين البلدين بما يخدم السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي سياق مجالات التعاون الثنائي، أشار يلماز إلى مواصلة شركات المقاولات التركية إسهاماتها في إعمار قطر، مردفاً: "مما يدعو للسرور أن الثقة المتبادلة بين بلدينا تظهر نفسها في أقوى صورة في مجال الاستثمار. التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري سيظل إحدى الركائز الأساسية لشراكتنا الاستراتيجية".

ولفت إلى "أن التعاون بين أنقرة والدوحة متنوع ومتعمّق في كل المجالات. كما أن اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا شهدت تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، وإظهار نهج مشترك تجاهها".

واعتبر نائب الرئيس التركي أن "هذه اللقاءات علامة على المستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه علاقاتنا الثنائية، وتضامننا في القضايا الإقليمية، وهو ما نفتخر به أمام العالم أجمع".

وأعرب عن اعتقاده في "أن الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا التي ستنعقد في ضيافة الشيخ تميم خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023، ستحظى كما هو الحال دائماً، بمشاركة واسعة من قبل البلدين".

وتابع: "نحن الآن في وضع يسمح لنا بالعمل على خطوات حاسمة من شأنها أن تدفع بالبلدين إلى أبعد من ذلك بكثير في كل مجال، ونعتقد تماما أن الاجتماع المذكور سيحقق نتائج مفيدة لبلداننا ومنطقتنا، ووصلت الاتفاقات إلى مستوى معين، وأعتقد أن مرحلة التنفيذ ستظهر في المقدمة الآن".

وفي رده على سؤال حول إمكانية وجود فرص جديدة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في الفترة المقبلة؟ قال يلماز: "أصبحت تركيا وقطر واحدة من أنجح الشراكات في عالم اليوم. وتستمد شراكتنا نجاحها وقوتها من الاحترام العميق وروح التضامن بين شعبي البلدين".

وتابع: "وخرجت هذه الشراكة من أصعب التحديات بشكل أقوى، وتحولت إلى اتحاد مصيري يتجاوز كونهما دولتين تكمل كل منهما الأخرى. هذه الشراكة في الوقت نفسه أصبحت أيضا إحدى الركائز الأساسية للاستقرار والأمن والتعاون في المنطقة".

وأضاف: "توجد إمكانية للتعاون وستؤثر على العالم في العديد من المجالات مثل التكنولوجيا العالية وصناعة الدفاع والصحة والطاقة. ونعتقد أنه وفقا لمصالحنا المشتركة، فإننا سوف نتقدم إلى نقاط أفضل بكثير جنبا إلى جنب".

الرؤى السياسية

وحول مدى توافق الرؤى السياسية بين قطر وتركيا، قال نائب الرئيس التركي: "يسعدنا أن نرى إلى جانب تعاوننا الثنائي الممتاز والإقليمي، التوافق في نهجنا تجاه القضايا العالمية. حيث نحافظ على تضامننا القوي في مواجهة التحديات المشتركة".

وأضاف: "نحن في تركيا وخاصة في هذه الأيام التي نحتاج فيها إلى الحوار ودعوات السلام بشكل أكثر، فإننا على غرار قطر نحافظ على موقفنا الذي يولي أهمية للدبلوماسية والحوار مع جميع الأطراف".

واستطرد: "نولي أهمية للتشاور والتعاون في القضايا التي تهم عن كثب العالم الإسلامي مثل سوريا وفلسطين وأفغانستان ومعاداة الإسلام. نعتقد بأن الحوار والتعاون بين أنقرة والدوحة في القضايا الإقليمية لهما أهمية كبيرة لاستقرار وأمن منطقتنا بأكملها".

وبخصوص خطط الحكومة التركية الجديدة للنهوض باقتصاد البلاد خلال السنوات المقبلة ومعالجة بعض القضايا التي تؤثر سلبا عليه، قال يلماز: "في الفترة الجديدة، ستكون هناك 3 مكونات رئيسية لبرنامجنا الاقتصادي تتضمن، إعادة تأسيس الانضباط المالي في الميزانية، وضمان استقرار الأسعار في السياسة النقدية والسيطرة على التضخم، والإصلاحات الهيكلية".

وأوضح: "تاريخيا، معدل العجز في الميزانية إلى الدخل القومي كان في نسب معقولة، لكن سيزداد هذا المعدل خلال العام الجاري بسبب تأثير الزلزال (ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/شباط الماضي) وهذه الصدمة ستكون لمرة واحدة".

وأضاف: "تم اتخاذ التدابير ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نائب الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

نائب وزير التخطيط يبحث مع السفير السويسري تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

شمسان بوست / عدن:

بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة عدن، مع السفير السويسري لدى اليمن توماس أورتلي، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين.



وتطرق اللقاء، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز والوكيل المساعد للوزارة منصور زيد، الى جملة من المواضيع ذات الصلة بالتحديات التي تواجه الحكومة في الجانب الانساني والاقتصادي واثار انخفاض التمويلات الدولية على خطة الاستجابة الإنسانية لليمن وجهود التنسيق المشترك مع المنظمات الدولية لمؤامة التوزان لتدخلات والمشاريع عند الانتقال التدريجي لمرحلة التنمية والاستدامة.



وفي اللقاء ثمن نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، اوجه الدعم المقدم من الحكومة السويسرية للحكومة والشعب اليمني للتخفيف من حدة الكارثة الانسانية الناتجة عن انقلاب المليشيات الحوثية.. لافتا إلى ضرورة استمرار دعم الحكومة ومختلف مؤسساتها للقيام بمهامها وتلبية احتياجات المواطنين خصوصاً بمجالات التعليم والصحة والمياه.

واستعرض باصهيب اولويات الحكومة لتحسين الاوضاع العامة للبلاد والخطط التي تعمل على تحقيقها بالشراكة والتنسيق مع المجتمع الدولي.



من جانبه اكد السفير السويسري حرص حكومة بلاده على مواصلة العمل المشترك وتوطيد العلاقة وتوسيع التعاون مع الحكومة اليمنية في المجالات المختلفة.   

مقالات مشابهة

  • نائب وزير التخطيط يبحث مع السفير السويسري تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. عينا إسرائيل على تركيا
  • تراجع حزب الله يجعل تركيا في مواجهة إيران
  • أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • ميقاتي شكر ايطاليا وقطر والاردن على الجهود التي يبذلونها لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟