نائب أردوغان: علاقات تركيا وقطر وصلت لمستوى استراتيجي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نائب أردوغان علاقات تركيا وقطر وصلت لمستوى استراتيجي، قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الإثنين، إن العلاقات بين بلاده ودولة قطر وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بالإرادة السياسية القوية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب أردوغان: علاقات تركيا وقطر وصلت لمستوى استراتيجي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الإثنين، إن العلاقات بين بلاده ودولة قطر وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بالإرادة السياسية القوية للرئيس، رجب طيب أردوغان، والشيخ، تميم بن حمد آل ثاني.
جاء ذلك في حوار ليلماز مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، على هامش زيارة عمل أجراها إلى الدوحة، برفقة وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك.
وأضاف أن زيارته مع شيمشك إلى الدوحة تأتي في إطار التحضيرات للزيارة الرسمية التي من المتوقع أن يقوم بها أردوغان إلى دولة قطر، الأسبوع المقبل.
وأردف يلماز بأن الزيارة شهدت تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، ومناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها بما يخدم المصالح المشتركة ومصالح المنطقة.
وقال المسؤول التركي: "نتائج زيارتنا ستكون مثمرة، وهناك فرص تعاون مهمة في المجالات الاقتصادية والتقنية العالية والصحية، والعديد من المجالات الأخرى لمواصلة تطوير تعاوننا مع قطر".
وأكد أن البلدين بحاجة "إلى تحويل الإرادة السياسية القوية على مستوى القادة إلى مخرجات ملموسة".
واعتبر يلماز أن اللجنة الاستراتيجية العليا من أهم آليات تطوير الشراكة بين تركيا وقطر، مبيناً أن التحضيرات متواصلة لعقد الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية خلال الربع الأخير من هذا العام، بعد أن عُقدت الدورة الثامنة يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في إسطنبول.
وأوضح أنه منذ توقيع الإعلان المشترك بشأن إنشاء اللجنة، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2014، تم التوقيع على 95 اتفاقية ووثيقة تغطي العديد من مجالات التعاون، في 8 اجتماعات عقدت تحت الرئاسة المشتركة للرئيس أردوغان والشيخ تميم.
تعاون ثنائي
ونوّه نائب أردوغان بالتعاون القائم بين تركيا وقطر في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، مبيناً أن قطر كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدة بعد الزلازل الذي وقع جنوبي تركيا مطلع فبراير/ شباط الماضي.
وشدد على وجود إرادة مشتركة على أعلى المستويات لدى أنقرة والدوحة، لتطوير الشراكة الاستراتيجية، والتعاون بين البلدين بما يخدم السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق مجالات التعاون الثنائي، أشار يلماز إلى مواصلة شركات المقاولات التركية إسهاماتها في إعمار قطر، مردفاً: "مما يدعو للسرور أن الثقة المتبادلة بين بلدينا تظهر نفسها في أقوى صورة في مجال الاستثمار. التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري سيظل إحدى الركائز الأساسية لشراكتنا الاستراتيجية".
ولفت إلى "أن التعاون بين أنقرة والدوحة متنوع ومتعمّق في كل المجالات. كما أن اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا شهدت تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، وإظهار نهج مشترك تجاهها".
واعتبر نائب الرئيس التركي أن "هذه اللقاءات علامة على المستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه علاقاتنا الثنائية، وتضامننا في القضايا الإقليمية، وهو ما نفتخر به أمام العالم أجمع".
وأعرب عن اعتقاده في "أن الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا التي ستنعقد في ضيافة الشيخ تميم خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023، ستحظى كما هو الحال دائماً، بمشاركة واسعة من قبل البلدين".
وتابع: "نحن الآن في وضع يسمح لنا بالعمل على خطوات حاسمة من شأنها أن تدفع بالبلدين إلى أبعد من ذلك بكثير في كل مجال، ونعتقد تماما أن الاجتماع المذكور سيحقق نتائج مفيدة لبلداننا ومنطقتنا، ووصلت الاتفاقات إلى مستوى معين، وأعتقد أن مرحلة التنفيذ ستظهر في المقدمة الآن".
وفي رده على سؤال حول إمكانية وجود فرص جديدة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين في الفترة المقبلة؟ قال يلماز: "أصبحت تركيا وقطر واحدة من أنجح الشراكات في عالم اليوم. وتستمد شراكتنا نجاحها وقوتها من الاحترام العميق وروح التضامن بين شعبي البلدين".
وتابع: "وخرجت هذه الشراكة من أصعب التحديات بشكل أقوى، وتحولت إلى اتحاد مصيري يتجاوز كونهما دولتين تكمل كل منهما الأخرى. هذه الشراكة في الوقت نفسه أصبحت أيضا إحدى الركائز الأساسية للاستقرار والأمن والتعاون في المنطقة".
وأضاف: "توجد إمكانية للتعاون وستؤثر على العالم في العديد من المجالات مثل التكنولوجيا العالية وصناعة الدفاع والصحة والطاقة. ونعتقد أنه وفقا لمصالحنا المشتركة، فإننا سوف نتقدم إلى نقاط أفضل بكثير جنبا إلى جنب".
الرؤى السياسية
وحول مدى توافق الرؤى السياسية بين قطر وتركيا، قال نائب الرئيس التركي: "يسعدنا أن نرى إلى جانب تعاوننا الثنائي الممتاز والإقليمي، التوافق في نهجنا تجاه القضايا العالمية. حيث نحافظ على تضامننا القوي في مواجهة التحديات المشتركة".
وأضاف: "نحن في تركيا وخاصة في هذه الأيام التي نحتاج فيها إلى الحوار ودعوات السلام بشكل أكثر، فإننا على غرار قطر نحافظ على موقفنا الذي يولي أهمية للدبلوماسية والحوار مع جميع الأطراف".
واستطرد: "نولي أهمية للتشاور والتعاون في القضايا التي تهم عن كثب العالم الإسلامي مثل سوريا وفلسطين وأفغانستان ومعاداة الإسلام. نعتقد بأن الحوار والتعاون بين أنقرة والدوحة في القضايا الإقليمية لهما أهمية كبيرة لاستقرار وأمن منطقتنا بأكملها".
وبخصوص خطط الحكومة التركية الجديدة للنهوض باقتصاد البلاد خلال السنوات المقبلة ومعالجة بعض القضايا التي تؤثر سلبا عليه، قال يلماز: "في الفترة الجديدة، ستكون هناك 3 مكونات رئيسية لبرنامجنا الاقتصادي تتضمن، إعادة تأسيس الانضباط المالي في الميزانية، وضمان استقرار الأسعار في السياسة النقدية والسيطرة على التضخم، والإصلاحات الهيكلية".
وأوضح: "تاريخيا، معدل العجز في الميزانية إلى الدخل القومي كان في نسب معقولة، لكن سيزداد هذا المعدل خلال العام الجاري بسبب تأثير الزلزال (ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/شباط الماضي) وهذه الصدمة ستكون لمرة واحدة".
وأضاف: "تم اتخاذ التدابير ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نائب الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
الوطن| متابعات قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بيئة عدم الصراع في ليبيا، التي بدأتها تركيا، وأولت أهمية كبيرة لاستمرارها، بدأت تؤتي ثمارها، مبيناً أنه تم افتتاح قنصلية عامة لتركيا في بنغازي، وأن الاتصالات مستمرة مع كافة المسؤولين بالبلاد. وبين أن مع تقدم البيئة الخالية من الصراعات في ليبيا، يزداد اعتقاد الناس بأن هذا الوضع يمكن أن يكون دائم ومستمر، مشيراً إلى أن أنقرة تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة تضمن الوحدة الوطنية والتضامن في ليبيا، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق المفروضة على الأرض بالبلاد. الوسومالقنصلية التركية في بنغازي ليبيا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي