السيسي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة.. هو الحل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ،الجمعة، أن "إحياء مسار حل الدولتين فكرة استُنفدت"، داعيًا إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وقال الرئيس المصري لدى استقباله رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي في القاهرة، إن "إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفدت، وقد لا يكون هو الأمر المطلوب".
وأضاف: "لا بد من تحرك بشكل مختلف، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة.
وأتى كلام السيسي في اليوم الذي بدأ فيه سريان هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ستترافق مع إطلاق رهائن مختطفين لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى، في مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
الاحتلال يفجر مرافق مستشفى الشفاء قبل انسحابه
وأبرمت الهدنة بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، بعد حملات القصف الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من أكتوبر.
في ذلك اليوم، شنت حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل تسبب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب السلطات الإسرائيلية.
واختطفت حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزة منذ الهجوم.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفًا على قطاع غزة أوقع 14854 قتيلاً، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب سلطات القطاع الصحية.
اقرأ أيضاً
رغم الهدنة..شهيدان وإصابات جديدة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
المصدر | فرنس بريسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السيسي حل الدولتين فلسطين الدولة الفلسطينية حماس إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.