طهران-سانا

شهدت العاصمة الإيرانية طهران اليوم وباقي المدن الإيرانية مسيرات حاشدة، دعما للشعب الفلسطيني وتنديداً بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة.

وذكرت وكالة أنباء فارس أن (قوات التعبئة) في طهران وباقي المدن الإيرانية نظمت مسيرات ضخمة شاركت فيها حشود جماهيرية كبيرة للتعبير عن دعمهم لأهالي قطاع غزة الذي يتعرض للقتل والتهجير وتدمير المنازل من قبل قوات كيان الاحتلال الصهيوني.

ورفع المشاركون في هذه المسيرات شعارات ضد أمريكا و(إسرائيل)، وجرى أيضاً تقديم عرض لبعض أنواع الأسلحة الحربية ومنها صاروخ (خرمشهر 4) لأول مرة في الملأ العام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن عملية إسرائيلية «سرية» لاستهداف برنامجها النووي

كشف محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية مفاجأة كبرى تتعلق بمحاولات إسرائيل استهداف البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تل أبيب زعت متفجرات في منصة أجهزة الطرد المركزي التابعة لبرنامج طهران النووي.

وأوضح «ظريف»، خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الإيرانية، أن طهران اشترت منصة كرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية، وجرى اكتشاف متفجرات مزروعة بداخلها، لكنه لم يحدد متى جرى شراءها أو اكتشافها.

وبعد العثور على الأجهزة، صادر الحرس الثوري الإيراني أجهزة الاتصال، وجرى اتخاذ عدة قرارات لمنع تكرار الحادث، كما حظرت هيئة الطيران المدني الإيرانية استخدام الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف المحمولة، على الرحلات الجوية التجارية.

الأضرار التي سببتها العقوبات

وأضاف نائب الرئيس الإيراني: «هذه في الواقع بعض الأضرار التي سببتها العقوبات، ما جعل التهرب منها ضرورة بالنسبة لنا، إذ اعتمدنا على وسطاء، وإسرائيل استغلت ذلك لصالحها».

وأوضح: «بدلًا من السماح لنا بطلب المعدات مباشرة من الشركة المصنعة، تجبرنا العقوبات على الاعتماد على عدة وسطاء لمثل هذه المشتريات، وبسبب سلسلة التوريد، يمكن لإسرائيل فعل ما تريد، وهذا بالضبط ما حدث».

وفيما يتعلق بانفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» الشهيرة في لبنان، قال «ظريف»: «تبين أن مشكلة الأجهزة في لبنان هي عملية استمرت عدة سنوات، وجرى تنسيقها بدقة من قبل إسرائيل».

برنامج إيران النووي

ويعد البرنامج النووي الإيراني، أحد أبرز القضايا التي تركز عليها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كما يُجرى مشاورات أيضا لمعرفة الطريقة التي ستتعامل بها واشنطن مع طهران بشأن القضية نفسها.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قد قالت إن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي براد كوبر، ناقش خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي مع نائب رئيس الأركان أمير برعام، شحنات الأسلحة إلى تل أبيب التي جمدتها إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها، والاستعداد لهجوم مشترك على المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران
  • في صيدا.. مسيرات احتفالية إبتهاجاً بـاتفاق غزة
  • تحليل .. إيران في عهد ترامب.. هل يواصل الضغط أم يعود للمسار الدبلوماسي؟
  • إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • إيران: معاهدتنا مع روسيا ليست ضد طرف ثالث
  • انضمام أول مدمرة استخباراتية إلى قوات البحرية الإيرانية
  • هل حان وقت الدبلوماسية مع "إيران الضعيفة"؟
  • إيران تكشف عن عملية إسرائيلية «سرية» لاستهداف برنامجها النووي
  • إيران تجري محادثات سرية مع موسكو لتعزيز النووي