وزيرة الهجرة من الإمارات: مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية تصنع المستقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال زيارتها إلى دولة الإمارات لحث المصريين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024، ضمن حملة «شارك بصوتك»، إننا نتابع على مدار الساعة، للرد على مختلف الشائعات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وصفحة وزارة الهجرة على فيسبوك، وكذلك مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج وممثليه حول العالم.
واستعرضت جندي خلال لقاء افتراضي أبرز نتائج زيارتها إلى كل من المملكة العربية السعودية ولقاء أبناء مصر في الرياض وجدة والإمارات العربية المتحدة ولقاء أقطاب الجاليات وأعضاء النوادي المصرية من أبوظبي ودبي في دبي، وكذا اجتماعاتها عبر الزووم بالجاليات في الخليج والولايات المتحدة وكندا، وأخيرا لقاء 150 عاملا من الرياض، مؤكدة أننا أمام استحقاق ديمقراطي، ونقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
المهم أن نشارك ونكون على قلب رجل واحدوتابعت وزيرة الهجرة أنه من المهم أن نشارك ونكون على قلب رجل واحد؛ فالصوت أمانة، ونريد أن نشهد العالم صورة المصريين المشرفة في الانتخابات وصنع المشهد واختيار القائد، مؤكدة أهمية أن نشجع بعضنا البعض، مضيفة: «الدور الوطني يحتم علينا أن نساهم بإيجابية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، فالعالم يقف في مفترق طرق، ومصر الآن وسط بؤرة من الصراعات المتأججة، ورغم ذلك مستمرون في إنجاز المشروعات الكبرى وتحقيق التنمية، ومشاركتنا تصنع المستقبل لأولادنا وأحفادنا».
نجاح مصروقالت وزيرة الهجرة إن البعض يجد غُصّة من نجاح مصر واستقرارها وتطورها وبناء المشروعات، ولكن المصريين بالخارج قادرون على صنع الاستقرار، مؤكدة أهمية مشاركتهم بكثافة، في ظل الحرص على اختيار أيام الانتخابات أيام 1، 2، 3، وهي بالفعل أيام إجازات، للحفاظ على المكتسبات السياسية في ظل الجمهورية الجديدة، موضحة أن وزارة الهجرة وزارة أمن قومي ومهتمة بشؤون نحو 14 مليون مصري بالخارج، وفي جعبتنا الكثير من المحفزات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية بالخارج
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقترح ترحيل المهاجرين المرفوضين إلى مراكز بالخارج
اقترحت المفوضية الأوروبية السماح للدول الأعضاء بإقامة مراكز في دول خارج الاتحاد الأوروبي لينتظر المهاجرون الذين رُفضت طلبات لجوئهم فيها تمهيداً لترحيلهم.
تكافح دول الاتحاد لضمان خروج طالبي اللجوء الذين تُرفض طلباتهم من أراضيها. ويهدف المقترح إلى حل المشكلة عن طريق إرسال المهاجرين إلى ما تسمى "مراكز العودة" في بلاد خارج الاتحاد الأوروبي بينما ينتظرون إجراءات ترحيلهم.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ماغنوس برونر خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن التكتل لديه "بعض من أعلى معايير اللجوء في العالم... ولكن هذا ليس مستداماً إذا أساء الذين ليس لديهم الحق (في اللجوء) استخدام النظام".
وأضاف، "يغادر واحد من كل 5 أشخاص يُطلب منهم مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهذا غير مقبول".
وتهدف الخطة الجديدة إلى وضع قواعد مشتركة في أنحاء الاتحاد الأوروبي، بحيث يُعتبر صدور أمر مغادرة لمهاجر من إحدى الدول الأعضاء أمراً بمغادرة الاتحاد بأكمله.
والمقترح، الذي لا يزال بحاجة إلى موافقة من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بالاتحاد، جزء من ميثاق الهجرة واللجوء الذي تمت الموافقة عليه في أواخر عام 2023.
وتظل الهجرة موضوعاً حساساً للغاية في غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27، على الرغم من انخفاض عدد المهاجرين الذين يدخلون التكتل بشكل غير قانوني بنسبة 38% العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ 2021.
ويواجه المقترح انتقادات كثيفة من منظمات حقوق الإنسان، التي تقول إنه قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وإطالة احتجاز المهاجرين لأسباب غامضة وعقابية.
وقالت إيف جيدي من منظمة العفو الدولية في بيان أمس الثلاثاء، "أذعنت المفوضية الأوروبية للمطالب غير العملية والباهظة وغير الإنسانية التي قدمتها بضع حكومات مناهضة لحقوق الإنسان والهجرة".
ويسمح المقترح أيضاً للدول الأعضاء باحتجاز أفراد لمدة تصل إلى عامين إذا شكلوا خطراً أمنياً.