منظمة الصحة العالمية: قلقون للغاية على من يزالون في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير اليوم، إن المنظمة تعمل على تنفيذ المزيد من عمليات الإجلاء من المستشفيات في شمال غزة في أقرب وقت ممكن مع بدء سريان الهدنة، معبرا عن مخاوفه حيال سلامة من يزالون في مستشفى الشفاء.
وأضاف «نحن قلقون للغاية في شأن سلامة ما يقدر بنحو 100 من المرضى وأعضاء الطواقم الطبية الذين ما زالوا في مستشفى الشفاء».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ستة جرحى بينهم أربعة أطفال إثر تعرض مركز للتلقيح في شمال غزة للقصف
أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال بعد تعرض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال ل”قصف” السبت في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وكتب تيدروس ادهانوم غيبرييسوس على منصة اكس أن “مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق في شأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم”.
ولم يحدد تيدروس طبيعة “الهجوم” بالضبط، أو من يقف وراءه.
وأكد أحد عناصر الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيّرة على أحد جدران المركز الصحي الواقع غرب مدينة غزة.
واستؤنفت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال السبت في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حاليا عمليات عسكرية مكثفة.
وتلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تأكيدات أن المناطق المخصصة للتطعيم حيث سيحضر الأهالي أطفالهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح الفموي آمنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن حوالى 119 ألف طفل في شمال قطاع غزة ينتظرون تلقي الجرعة الثانية من اللقاح لحمايتهم من هذا المرض الذي يمكن أن يترك آثارا خطيرة.
بدأت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم واسعة النطاق في الأول من أيلول/سبتمبر لمنع تفشي الوباء، بعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عاما.
وأكد تيدروس السبت أن “هذا الهجوم، خلال هدنة إنسانية، يعرض للخطر الطابع المقدس لحماية صحة الأطفال وقد يثني الأهالي عن إحضار أطفالهم للتطعيم”.
وقال “يجب احترام وقف إطلاق النار الحيوي هذا، بشكل كامل”.
وتقدر السلطات الصحية أن 90 في المئة من الأطفال يجب أن يتلقوا التطعيم لمنع انتشار المرض.
وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى.
وأشاد تيدروس حينها بـ “نجاح هائل”.
واستفاد الأهالي والأطفال الذين غالبا ما قصدوا المراكز مرتدين أفضل ملابسهم من لحظات راحة قصيرة من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
أما الجزء الثاني من حملة التطعيم، الضروري لتعزيز المناعة، فقد بدأ كما هو مخطط له في 14 تشرين الأول/أكتوبر أولاً في وسط غزة ومن ثم في الجنوب.
لكن منظمة الصحة العالمية اشارت الأسبوع الماضي إلى أنها اضطرت إلى تأجيل المرحلة النهائية في الشمال بسبب القتال، لكنها استؤنفت السبت.
وأكدت المنظمة أن 452 ألف طفل تم تطعيمهم في وسط وجنوب قطاع غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي شلل الأطفال فلسطين منظمة الصحة