تدريب 35 شاب وفتاة على أساسيات تربية النحل وإنتاج العسل بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وبالتعاون مع جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف برنامج تدريبي حول أساسيات تربية النحل وإنتاج العسل.
وجاء تحت عنوان "زهر وعسل"، فيما استمر لمدة 3 أسابيع بواقع 3 أيام كل أسبوع، واستفاد من التدريب 35 شاب وفتاة.
أخبار متعلقة "عيادات النحل".. مشروع يهدف إلى تنمية الثروة النحلية بالمملكةانطلاق مهرجان العسل الثاني بمركز كحلا بعسير"البيئة": عيادات متنقلة بالعاصمة المقدسة للكشف عن أمراض النحل طوال الأسبوعأساسيات تربية النحل وإنتاج العسل بالشرقية - اليوم
أساسيات تربية النحلوبين مدير إدارة الزراعة المهندس زكي آل عباس، أن البرنامج التدريبي استمر لمدة ثلاثة أسابيع "ثلاثة أيام في الأسبوع"، واحتوت على أيام نظرية بهدف زيادة الكم المعرفي والمعلوماتي للمتدربين حول أساسيات تربية النحل.
وجرى التعريف بالدعم المقدم من قبل الوزارة المادي والفني للنحالين، إضافة إلى الجانب العملي والتطبيقي في المنحل، بهدف إكساب المتدربين مهارات التعامل مع النحل والتعرف على سلوكياته وطرق التعامل معه.
مهارات تربية النحل - اليوم
مهارات تربية النحلوقدم الدورة مدير المنحل المهندس حسين الشخل، وتطرق خلالها إلى عدة محاور منها أفراد طائفة نحل العسل، ومحتويات الطائفة، سلوك وأنشطة طائفة نحل العسل، تثبيت الأساسات الشمعية وتزويد الطوائف بها ورعايتها.
وفي ختام الدورة، شكر المتدربون القائمين على البرنامج، مؤكدين أهمية التدريب في اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لممارسة المهنة.
تعليم أساسيات تربية النحل - اليوم
تنمية القدرات البشريةمن جانبه، أوضح نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الحمادي، أن هناك إيمان راسخ من قبل الوزارة بأهمية التدريب والتأهيل المستمر لمسايرة ومواكبة متطلبات سوق العمل، يوازي التطلعات لمواكبة التطورات المتلاحقة في منظومة العمل على جميع المستويات لهذا الوطن المبارك.
وأضاف، أن الهدف من هذه الدورة هو تعريف المتدربين بالأهمية الاقتصادية لتربية النحل، والتعرف على منتجات نحل العسل، وأهميتها الاقتصادية، بجانب التعرف على منظومة تربية النحل بتفاصيلها الدقيقة الكاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تربية النحل النحل نحل العسل السعودية الشرقية السعودية تربية النحل إنتاج العسل
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات
محافظ ذمار: المدارس الصيفية تبني جيلًا قرآنيًا محصنًا من الحرب الناعمة
دشّنت محافظة ذمار ومديرياتها المختلفة، أنشطة المدارس والدورات الصيفية لهذا العام، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، لتشكل هذه المراكز التربوية ركيزة مهمة في مسار التعليم وتعزيز الثقافة والوعي لدى النشء، وتحويل العطلة الصيفية إلى فرصة ذهبية لتنمية القدرات وصقل المواهب.
الثورة / رشاد الجمالي
بناء وتحصين الأجيال
وأكد الأخ محافظ محافظة ذمار- محمد ناصر البخيتي، أن أهمية المدارس الصيفية تكمن في “تعليم وبناء الأجيال على نهج وثقافة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة”، مشيراً إلى الانزعاج الذي تبديه قوى العدوان من هذه الدورات، وهو ما يعكس أثرها الإيجابي في أوساط الطلاب، ودعا المحافظ الجميع إلى التفاعل مع البرامج الصيفية لضمان إنجاحها وتحقيق أهدافها التربوية والثقافية.
مشروع تربوي متكامل
من جهته، أوضح الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تعد مشروعاً تربوياً ضرورياً لتحصين الشباب وربطهم بثقافة القرآن الكريم، وبناء وعي راسخ يواجه الغزو الثقافي الناعم”، مشدداً على دور المراكز الصيفية في تعزيز القدرات وتنمية المهارات المتعددة لدى الطلاب.
احتضان الطاقات وتعزيز القيم
أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار، فقد أشار إلى أن “المراكز الصيفية تمثل توجهاً بنّاءً لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتقديم الدروس الإيمانية التي تعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه”.
وأكد الدكتور محمد حطرم- أمين عام جامعة ذمار، أن هذه المراكز “تسهم في تنمية المهارات كالخطابة والرسم والخط، وهي فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح”.
تعزيز الهوية الإيمانية
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار، شدد على أهمية تفعيل المدارس الصيفية في ظل “الاستهداف الممنهج لأخلاق وهوية الأجيال”، داعياً إلى تضافر الجهود لإنجاحها، وموضحاً أن الأنشطة تسهم في “ترسيخ الهوية القرآنية وبناء جيل مؤمن واعٍ”.
مواكبة الأحداث
من جانبه، أشار الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار، إلى أن “المراكز الصيفية تخلق وعياً عميقاً يمكن الطلاب من تجاوز الجهل ومواكبة الأحداث بفهم وبصيرة، مستفيدين من بركات الثقافة القرآنية في بناء نهضة حقيقية”.
دور توعوي وتربوي في وجه الحرب الناعمة
بدوره، أكد الأخ فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تحمي النشء من الثقافات السلبية ومواقع التواصل الهدامة، وتوجههم لصنع محتوى إيجابي يحفظ ماضيهم ويبني مستقبلهم”.
وفي السياق ذاته، أوضح الأخ محمد الهادي- مدير قطاع التربية والتعليم، أن هذه المراكز “تؤسس لحضارة نابعة من وعي مستنير بالثقافة القرآنية، وتُعد نقطة انطلاق لتغيير الواقع نحو الأفضل”.
أنشطة شاملة وتفاعل واسع
أما الأخ فؤاد القواس- مدير عام الاتصالات بذمار، فقد أشار إلى أن برامج الدورات الصيفية “تشمل تلاوة وتجويد القرآن، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وترفيهية، تساعد في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة”، داعياً أولياء الأمور للمشاركة الفاعلة.
تحصين النشء
وفي السياق ذاته، عبّر الأخ حسين السراجي- مدير عام محكمة الاستئناف، عن أهمية هذه المراكز في “تحصين عقول الطلاب من الغزو الفكري، والدعوة لحمايتهم من الانجرار وراء ثقافات مدمّرة”.
ثقافة قرآنية… أساس النهضة
الأخ إبراهيم المتوكل- مدير عام الهيئة العامة للزكاة، أوضح أن المراكز الصيفية “تسهم في تنمية المواهب، وتعليم الفصاحة والبلاغة، وربط الطلاب بسيرة النبي وآل بيته، ليكونوا جيلاً يدافع عن وطنه بعقيدة راسخة”.
تنامي وعي الأجيال
من جهته، أشار الأخ عبدالله الأشبط- مدير شركة النفط، إلى أن الهجمات الإعلامية على المراكز الصيفية “تعكس خوف العدو من تنامي وعي الأجيال وتسليحهم بالثقافة القرآنية”.
رسالة للأعداء
وفي الختام أكد الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بالمحافظة، أن “استمرار هذه الأنشطة التعليمية والتربوية يمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الوعي والبناء، رغم كل المؤامرات والتحديات”.