متظاهرون يقتحمون “الكنيست” قبيل التصويت على قانون “إلغاء المعقولية” ومسؤولون في “الائتلاف” يؤكدون أن حكومة نتنياهو ستنهار إذا جُمّدت التعديلات القضائية.. واشنطن: الأمور تخرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
الناصرة- “رأي اليوم”- اقتحم متظاهرون إسرائيليون، مساء اليوم الإثنين، قاعة “الكنيست”، وذلك قبل افتتاح المناقشة والتصويت على “إلغاء سبب المعقولية”، بالقراءة الأولى. وقالت قناة “كان” العبرية: إن هناك حالة من الشغب حدثت في الكنيست، بعد أن حاول متظاهرون اقتحام قاعة الكنيست قبيل افتتاح المناقشة والتصويت على إلغاء سبب المعقولية بالقراءة الأولى”.
مواجهات عنيفة بين مستوطنين اقتحموا الكنيست وأمن الاحتلال الذي أخرجهم بالقوة #إسرائيل_تتآكل pic.twitter.com/O51elQTHOu
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 10, 2023
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، أنه “إذا جمّد نتنياهو التصويت على التعديلات القضائية فإنّ الحكومة ستنهار”. وفي ظل تصاعد التهديدات من جانب جنود الاحتياط برفضهم التطوع، إنْ أُقِرّت التعديلات القضائية، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أنّه “إذا لم يمتثل عدة مئات من عناصر الاحتياط في منظومات حساسة، وبينها بالطبع الاستخبارات والطيارون، فإن الجيش الإسرائيلي سيخرج عن الكفاءة العملانية”. وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، عن محاولة مستوطنين اقتحام قاعة اجتماعات الكنيست، احتجاجاً على التعديلات القضائية، مشيرة إلى أنّ الحراس أخرجوهم بالقوة. وقالت مراسلة قناة “كان” لشؤون الكنيست، يارا شابيرا، إنّ “متظاهرين حاولوا أن يدخلوا بالقوة للجلسة العامة للكنيست، وهو أمر نادر جداً حدوثه”. جاء ذلك بالتزامن مع مناقشة أعضاء كنيست الاحتلال التعديلات القضائية، التي أثارت موجة من الغضب ضدّ حكومة رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، وكشفت حجم الانقسام القائم داخل “إسرائيل”. وبالتزامن، قال رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، إنّ “سلاح التماسك الاجتماعي لدينا مهدَّد بالانهيار والتأكّل”. وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “أكثر من 420 مقاتل احتياط في الشييطت 13 (وحدة الكوماندوس البحرية) أعلنوا السبت أنهم سيوقفون تطوعهم في الاحتياط حتى يتم وقف التعديلات القضائية. وقبل أيام، تظاهر عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب” ضد التعديلات القضائية للأسبوع الـ 27 على التوالي، بمشاركة جنود من الاحتياط وقادة من “الموساد” و”الشاباك” والشرطة. وعلى الرَّغم من إعلان نتنياهو، قبل نحو 3 أشهر، تجميد مشروع خطة التعديل القضائي، والدخول في مفاوضات مع المعارضة الإسرائيلية، فإنّ المتظاهرين يرفضون هذا التجميد، ويطالبون بإلغائه. من جانبه قال سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، توم نايدس، اليوم الإثنين، إن خطة إضعاف القضاء التي تدفع بها حكومة بنيامين نتنياهو، تثير تساؤلات بشأن مدى ديمقراطية إسرائيل، وحول قوة علاقاتها مع الولايات المتحدة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نايدس لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، تنظر إلى خطة إضعاف القضاء؛ كتحذير من أن “الأمور تخرج عن السيطرة”. وتأتي تصريحات نايدس، فيما تصوّت الهيئة العامة للكنيست، في وقت لاحق اليوم، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون لتقليص ذريعة عدم المعقولية، الذي يهدف إلى تقييد صلاحيات المحكمة في إطار خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، وسط تقديرات بأن يصادق الائتلاف الحكومي على مشروع القانون بصيغته المخففة أو الحالية، بشكل نهائي، في وقت لاحق من الشهر الجاري.المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: التعدیلات القضائیة
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
الجديد برس|
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.