دخول أولى قوافل المساعدات الإنسانية الى غرب كردفان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
استقبل نائب والي غرب كردفان، الأستاذ آدم كرشوم نورالدين، برفقة الأستاذ عبدالرحيم عمر بقادي المدير العام لوزارة المالية والقوى العاملة بالولاية وعدد من القيادات الرسمية والشعبية، إستقبل قافلة المعينات الإنسانية التي وصلت الولاية من بورتسودان من بعد أن قادتها الإدارة الأهلية بقيادة الناظر عبدالمنعم موسى الشوين من مدينة الأبيض إلى الفولة.
وأوضح نائب الوالي أن القافلة تُعَدُ أولى المساعدات الإنسانية للوافدين للولاية بسبب الحرب والذين تجاوز عددهم الــ مائة وعشرين ألف نازح، مبيناً أن هذه المعينات ستعالج جزء من حاجة الوافدين الذين تزداد معاناتهم يومياً بسبب إطالة أمد الحرب.
هذا وقد حيا الإدارة الأهلية لدورها الفاعل في تسهيل مرور المعينات ووصولها للولاية مؤكداً أن الإدارة الاهلية تمثل الساعد الأيمن للحكومة في حفظ الأمن بعد خروج الشرطة والأجهزة العدلية من الخدمة بسبب الحرب.
كما أثنى على الدور الكبير الذي قامت به مفوضية العون الإنساني بالولاية في حصر الوافدين وتحديد احتياجاتهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أولى الإنسانية المساعدات دخول قوافل
إقرأ أيضاً:
الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟
وقابل مبعوث قناة الجزيرة عثمان آي فرح الدكتورة باربرا والتر، باحثة سياسية في نظرية اندلاع الحرب الأهلية، وعملت سابقا مع وكالة الاستخبارات المركزية ( سي آي إيه)، حيث تحدثت بدورها عن موضوع الحرب الأهلية وعن المخاطر التي تهدد بلادها على ضوء ما تشهده من انقسامات خلال السنوات الأخيرة.
يذكر أن لولايات المتحدة شهدت بين عامي 1861 و1865 حربا أهلية دامية قتل فيها أكثر من 200 ألف، وانتصر فيها الاتحاديون بقيادة أبراهام لينكولن، الذي استطاع لم شمل الولايات التي طالبت بالانفصال وإلغاء العبودية.
بدأت باربرا دراسة العنف السياسي والحروب الأهلية عام 1990، وانضمت عام 2017 إلى فريق عمل تابع للاستخبارات الأميركية، في مهمة إيجاد طريقة للتنبؤ بالدول التي كانت على وشك الدخول في حرب أهلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"زيد مثل عبيد".. ترامب وهاريس بعيون تونسيةlist 2 of 2بالإنفو غراف.. الانتخابات الأميركية من صناديق الاقتراع إلى البيت الأبيضend of listوتقول إنه إذا اندلعت حرب أهلية في بلد ما، فالاحتمالات كبيرة أن تندلع مرة ثانية وثالثة.
وتوضح أن أي دولة تكون معرضة لعدم الاستقرار والحرب الأهلية عندما لا تكون ديمقراطية، وعندما ينظم الأفراد أنفسهم في أحزاب سياسية قائمة على العرق أو الدين أو الإثنية عوضا عن الأيديولوجية.
وفي حال اجتمع العاملان السابقان في دولة ما، فإنها تعتبر "عرضة بشكل كبير لعدم الاستقرار والعنف خلال العامين القادمين، وحينها توضع هذه الدولة على قائمة "تحت المراقبة".
أنصار ترامب خلال اقتحامهم مبنى الكونغرس (غيتي)وعن الطرف الذي يشعل الحرب الأهلية، توضح الباحثة الأميركية أن الحروب التي تندرج مسبباتها تحت الإثنية أو الدينية أو العرقية، فإن من يتسبببون في هذه الحروب ليسوا الفقراء، بل من يملكون الهيمنة السياسية أو الاقتصادية.
عوامل الخطروفيما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية مرشحة لأن تعيش الحرب الأهلية مرة أخرى، قالت باربرا "إن عوامل الخطر تتربص بشكل شديد بالولايات المتحدة"، لكنها استبعدت أن تكون بلادها على شفا حرب أهلية.
غير أنها أضافت: "لو أننا كنا درسنا الوضع في الولايات المتحدة فمن المحتمل أننا كنا وضعناها في قائمة تحت المراقبة". وذكرت أن الوضع اليوم أحسن بقليل، ولكن يمكن أن يسوء بسهولة، لأن المؤسسات الأميركية لا تزال اليوم بنفس ضعفها في عام 2020.
واستعرض برنامج " الطريق 66″ آراء بعض الأميركيين حول احتمالات اندلاع حرب أهلية في بلادهم، وكانت إجابتهم متفاوتة، بين من يرى أن الاحتمالات قائمة وبين من يستبعدها.
كما زار عثمان آي فرح بعض المقرات الانتخابية الخاصة بالحزبين الديمقراطي والجمهوري لاستطلاع آراء البعض حول احتمالية حدوث أعمال عنف في الانتخابات المقبلة، وكانت الإجابات أيضا مختلفة.
ويذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، أثار المئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الفوضى وقاموا بأعمال عنف في مبنى الكونغرس (الكابيتول)، في وقت كان أعضاء الكونغرس يصادقون على فوز المرشح الديمقراطي حينها جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
4/11/2024