كيف استغلت جماعة الحوثي الهدنة في اليمن لاستهداف اقتصاد البلاد؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف استغلت جماعة الحوثي الهدنة في اليمن لاستهداف اقتصاد البلاد؟، حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، الأحد، من استمرار جماعة الحوثي في تصعيدها الذي ينذر بانهيار اقتصاد البلاد، مؤكدا أن حكومته لن تقف مكتوفة .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف استغلت جماعة الحوثي الهدنة في اليمن لاستهداف اقتصاد البلاد؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، الأحد، من استمرار جماعة الحوثي في تصعيدها الذي ينذر بانهيار اقتصاد البلاد، مؤكدا أن حكومته لن تقف مكتوفة الأيدي.
جاء ذلك في بيان له، عبر حسابه بموقع "تويتر"، الأحد، حيث قال الإرياني؛ إن الحكومة (المعترف بها) قدمت خلال مرحلتي (الهدنة الأممية، الهدنة غير المعلنة) ـ بدأت في نيسان/ أبريل وانتهت في تشرين أول/ أكتوبر 2022 ـ تنازلات عدة للدفع بمسار التهدئة والحل السلمي للأزمة، وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية عن كاهل اليمنيين.
وأضاف أن مليشيات الحوثي التي وصفها بـ"الإرهابية" والتابعة لإيران، استغلت هذه التنازلات لتحقيق مكاسب مادية وشن حرب على الاقتصاد الوطني، ضمن سياسة التجويع والإفقار التي تنتهجها بحق المواطنين.
وأشار وزير الإعلام والثقافة بالحكومة اليمنية، إلى أن مليشيات الحوثي شنت هجمات إرهابية على السفن والناقلات النفطية في موانئ محافظتي "حضرموت، وشبوة" (شرقا)، بهدف وقف تصدير النفط والإضرار بإيرادات الدولة، والموازنة العامة، والحيلولة دون قدرة الحكومة الشرعية على الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك دفع مرتبات الموظفين في المناطق المحررة.
وخلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2022، شن الحوثيون عدة هجمات بطائرات مسيرة على موانئ نفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، شرقي البلاد.
وأجبرت تلك الهجمات سفن نقل النفط التي كانت راسية في تلك الموانئ على مغادرتها، وهو الأمر الذي انتهى بإيقاف تصدير النفط إلى الخارج الذي تعتمد عليه الحكومة المعترف بها بشكل كبير، في تسيير المحافظات التي تسيطر عليها جنوب اليمن.
ومن الإجراءات التي أقرتها جماعة الحوثي، وفق المسؤول اليمني، أنها منعت دخول قاطرات (صهاريج) الغاز المحلي القادمة من محافظة مأرب للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، واستبدلته بالغاز "المجاني" القادم من إيران عبر ميناء الحديدة (غربا)، وباشرت بيعه للمواطنين بتكلفة أكبر وكميات أقل للأسطوانة الواحدة، على حد قوله.
وكان الحوثيون قد أوقفوا استيراد الغاز المنزلي الذي يتم إنتاجه محليا في منشأة صافر لإنتاج الغاز، واستبدلوا ذلك بالاستيراد عبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر، رغم تكلفته العالية، وفق اتهامات شركة الغاز الحكومية في الأشهر الأخيرة.
وأفاد الإرياني بمنع مليشيات الحوثي "حركة البضائع والناقلات في المنافذ بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إجبار التجار على وقف الاستيراد من ميناء عدن، والاستيراد عبر ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها".
وتابع بالقول؛ إنها قامت باقتحام مقر الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المختطفة صنعاء، وفرضت قيادة جديدة موالية له في مخالفة للقانون واللوائح المنظمة، وذلك ضمن مخططها لتدمير القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية، والسيطرة والتحكم بالاقتصاد الوطني".
وحذر المسؤول الحكومي في الوقت نفسه، من استمرار مليشيات الحوثي في مسارها التصعيدي الذي ينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، ويفاقم المعاناة الإنسانية.
كما أكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وستضطر لمراجعة الخطوات التي اتخذتها ضمن بنود الهدنة الأممية، وإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، واتخاذ التدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني.
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بـ"مغادرة مربع الصمت المخزي، والقيام بواجباتهم في الضغط على مليشيات الحوثي لوقف الحرب الاقتصادية الممنهجة"، التي تُهدد بنسف فرص وجهود التهدئة وإحلال السلام، وجر الأوضاع في البلد لمزيد من التعقيد، وفق تعبيره.
وتواجه سلطات مجلس القيادة الرئاسي أزمة مالية؛ إذ تقف عاجزة أمام استمرار العملة المحلية في الانهيار من جديد، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 1400 ريال يمني.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. والحوثي تؤكد: وصل إلى هدفه (شاهد)
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن، لافتا إلى تفعيل صفارات الإنذار في العديد من مناطق دولة الاحتلال، في حين أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" عن استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إنه "بعد انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
وأضاف أنه "تم اعتراض الصاروخ قبل أن يصل إلى أراضي البلاد، وتم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة"، حسب تعبيره.
????????????
مشاهد لحضة اعتراض صاروخ اطلقة الحوثي
من اليمن. pic.twitter.com/nisyFG1tSP — משה موشي جرادي ???? Moshi (@mosha3324) May 2, 2025
وبحسب الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال، فإن صفارات الإنذار دوت في نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية شمالي الأراضي المحتلة.
وأشارت القناة "12" الإسرائيلية، إلى أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن جرى اعتراضه فوق الأردن، موضحة أن شظايا من الصاروخ اليمني سقطت في حقول قرب بلدة غديش جنوب مرج ابن عامر شمال الضفة الغربية المحتلة.
في المقابل، كشفت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن عن شن هجوم بصارون باليستي فرض صوتي ضد قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت قاعدة رامات ديفيد الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"،
وأضاف سريع في تسجيل مصور، أن "الصاروخ وصل إلى هدفِه بنجاح بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".
وتطلق جماعة "الحوثي" في اليمن، صواريخ ومسيرات على مواقع مختلفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملياتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي عن استهداف أهداف حيوية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي في "منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا".
وأوضح سريع أن العملية شملت استهداف "هدف حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا"، مشددا على أن الجماعة اليمنية "قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات".
وشدد المتحدث اليمني على عزم الحوثيين الاستمرار في "إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما"؛ بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال؛ ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.