ريهام حجاج تعلن تكلفلها بعلاج طفل فلسطيني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت الممثلة المصرية ريهام حجاج استعدادها للتكفل بعلاج طفل فلسطيني بترت يده، خلال قصف إسرائيلي لغزة.
ونشرت حجاج فيديو الطفل وهو يناشد تسفيره للعلاج، لإجراء عملية وتركيب طرف صناعي.
وكتبت ريهام حجاج تعليقاً على الفيديو، مناشدة الجهات المسؤولة في مصر للتدخل لمساعدته لدخول مصر عبر معبر رفح، على أن تتحمل هي تكاليف رعايته وعلاجه.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة تحاول حجاج دعم ومساعدة الفلسطينيين عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تدعو للتبرع وتنشر صورا وفيديوهات لزيادة الوعي بالقضية.
وأغلق حسابها على إنستغرام، لفترة، بسبب تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ولكنها قالت عبر حساباتها الأخرى إن "العنصرية الظالمة التي يمارسها إنستغرام يريدون منها إخراس أصواتنا لكن ذلك لن يؤثر على مواقفنا المؤيدة لإخوتنا وأهلنا في فلسطين وأن أصواتنا يجب أن تصل للعالم رفضاً لهذا العدوان سواء وافقت إدارة فيسبوك على ذلك أم لا، وأن ما تفعله شركة ميتا يؤكد رفضها لحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب ليلا ونهاراً
A post shared by Riham Hagag (@rihamhagag)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
انتصاف: 19 ألف طفل فلسطيني في غزة قتلهم الاحتلال حتى الآن
متابعات:
أفادت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل باستشهاد نحو 19 ألف طفل، وفقد نحو 39 ألفا أحد والديهم، أو كليهما، منذ السابع من أكتوبر 2023م، في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني والذي يصادف اليوم الخامس من أبريل من كل عام: إن الأطفال الفلسطينيين لا يزالون يعانون من افتقاد أبسط حقوق التمتع بطفولتهم البريئة، وحق الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.
وأضافت: أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية؛ حيث يُقتل الآلاف من أطفال غزة، وخاصة منذ السابع من أكتوبر 2023م”.
وأوضح البيان أن “الكيان الصهيوني استهدف أطفال غزة بمئات الآلاف من الغارات، مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 ألفا و669 شهيدا، بينهم نحو 19 ألف طفل؛ منهم نحو 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلا دون عام واحد، و115 ألفا و225 جريحا، بينهم 69% من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألفا و200 مفقودا، منهم 70٪ من الأطفال والنساء”.
وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي يقتل ويصيب 100 طفل يوميا منذ استئناف العدوان في الثامن من مارس 2025م، بينما يعيش من بقي منهم على قيد الحياة في خوف وذعر وجوع وحصار، أو مشردين مع عائلاتهم في العراء؛ في ظل صمت مخزٍ للعالم أجمع، وللأمم المتحدة ومنظماتها”.
وذكرت منظمة “انتصاف” أن “51 % من سكان قطاع غزة من الأطفال، ويشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي، وهناك أكثر من 39,384 طفلاً يتيماً فقدوا أحد والديهم أو كليهما، من بينهم نحو 17 ألف طفل حُرموا من الأب والأم معاً، ليواجهوا الحياة في ظل غياب تام للسند والرعاية، كما أن هناك نحو 1.9 مليون فلسطيني، بينهم عشرات آلاف الأطفال، نزحوا قسرا بشكل متكرر منذ بدء الحرب في غزة”.
وبيَّنت أن “النقص الكبير في الطعام المغذي، والمياه النظيفة، والخدمات الطبية، يؤثر على الأطفال، ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة في شمال قطاع غزة، حيث إن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء، والجوع”.
وحسب البيان، فإنه “بسبب تفاقم أزمة المجاعة، وسوء التغذية، يواجه نحو 60 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، فيما يتوقع أن يعاني حوالي 1.95 مليون شخص من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي”.
ولفت إلى أن “هناك 4 آلاف و700 فلسطيني تعرضوا لحالات بتر جراء الإبادة الإسرائيلية، بينهم 18 بالمئة من الأطفال، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم”.
وفيما يتعلق بالتعليم، ذكر البيان أن “هناك أكثر من 17 ألف طفل وطفلة استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م”.
وطالبت منظمة “انتصاف” بإيقاف العدوان والحصار الجائر على فلسطين بكافة أشكاله.. داعية أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني بفضح جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ودول الغرب، والدول المحسوبة على الأمة الإسلامية.
ودعت المنظمة كافة المنظمات والجهات الحقوقية والقانونية والإعلامية إلى إبراز كافة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وكشفها للرأي العام الدولي؛ تمهيداً لتقديم مرتكبيها للعدالة ومحاكمتهم، وبتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات التي حصلت منذ بداية العدوان، منذ السابع من أكتوبر 2023م.