خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسن| الدكتور أسامة الجندي: أهل العلم خلاصة الوجود وسبب إنقاذ البشرية.. أسباب تنجي العبد من النار يوم القيامة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسنالدكتور أسامة فخري الجندي:هذه كيفية تحقيق القوة الاجتماعية والاقتصادية
أهل العلم هم خلاصة الوجود وسبب إنقاذ البشرية
هذه أسباب تنجي العبد من النار يوم القيامة
نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة.
وحددت وزارة الأوقاف «القوة والثبات في مواجهة التحديات» موضوع خطبة الجمعة اليوم، ويستقبل مسجد السلطان حسن بحي القلعة شعائر صلاة الجمعة.
وأكد وزير الأوقاف، أن المؤمن الحقيقي قوي ثابت لا تزعزعه المحن، فثقته في الله (عز وجل) ثم في نفسه كبيرة ؛ لأن له إحدى الحسنيين أو كليهما: إما تحقيق ما يصبو إليه في الدنيا، وإما تحقيق ما يريده مدخرًا عند الله (عز وجل) يوم القيامة، أو الأمرين كليهما.
وألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن بوزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة.
وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن القوة مصطلح عميق ومفهوم عام يشمل جوانب عديدة، منوها القوة الاجتماعية والتي تعني تماسك أفراد المجتمع.
وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن المجتمع القوي المتماسك يحقق قول رسول الله في الحديث الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).
وأوضح أن المجتمع القوى المتماسك هو المجتمع الذي يقوم على إعلاء روح التكامل والتكافل والتراحم، ويتنافس في أعلى القيم الإنسانية، من صناعة المعروف وإزالة الحرج ورفع المشقة على الناس.
وذكر أنه إذا وجدت هذه الصور، وجدت القوة الاجتماعية، التي من خلالها نواجه التحديات التي تتعلق بهذا الشأن.
وأشار إلى أن من أنواع القوة، هي القوة الاقتصادية، التي تقوم على ركيزة أساسية وهي الاتقان في العمل والإنتاج، فإذا كان رسول الله قد قال (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فإننا نسمع أيضا قول الله (صنع الله الذي أتقن كل شئ).
وأضاف أن من خلال هذه النصوص، نؤكد أن همة الإنسان الشريفة، تأبي أن تدخل على عمل وتؤديه أداءا باهتا ليس على صورته الصحيحة، بل على الإنسان أن يؤدي أعماله بإتقان وإبداع، ومن هنا تأتي القوة الاقتصادية.
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن من أنواع القوة هي القوة الثقافية والمعرفية، فمما لا شك فيه أن أهل العلم هم خلاصة الوجود.
وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن أهل العلم هم أمنة الله على خلقه وهم الذين يحفظ الله بهم هذه الأمة من الزيغ والضلال، فالعلم هو أصل كل شئ.
وأشار إلى أن أي شر في هذا الوجود منبته من الجهل، والمقصود هنا كل العلوم والمعارف والفنون، حتى تتكامل هذه العلوم مع بعضها البعض ومن هنا توجد القوة الثقافية.
وذكر أن من أنواع القوة أيضا، هي القوة العسكرية، التي تعمل على تأمين وحماية حدود البلاد، والمؤمن القوي هو الذي يدرك أن الحياة قائمة على الابتلاء والامتحان.
كشف الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، عن الذي ينجي العبد من النار، مستدلا في ذلك بما رواه سيدنا أبو ذر الغفاري، حين سأل رسول الله (ما الذي ينجي العبد من النار؟ قال النبي: الإيمان بالله، وأن تعطي مما أعطاك الله، وأن تعين ضعيفا، وأن تعين مظلوما، وأن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر، ويمسك أذاه عن الناس).
وأضاف أسامة فخري الجندي، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن من فعل خصلة من الخصال السابقة، أتت يوم القيامة ممسكة بيد صاحبها، حتى تدخله الجنة.
وأشار خطيب الأوقاف، إلى أن القوة والثبات، يحتاجان إلى أقصى درجات التوكل على الله عزوجل، وإلى أقصى درجات حسن الأخذ بالأسباب، وإلى الاتقان في العمل والاهتمام به، وإبعاد كل ما من شأنه أن يدمر المجتمعات.
وذكر أن أمتنا العربية تواجه هذه الأيام تحديات قوية تحاول النيل من استقرارها وأمنها وهويتها، مما يتطلب توحيد صفها في مواجهة هذه التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة مسجد السلطان حسن أهل العلم يوم القيامة بوزارة الأوقاف خطبة الجمعة یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
الدكتور حسام موافي يكشف أسباب برودة الأطراف وارتباطها بالأنيميا
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أسباب برودة الأطراف في بعض الحالات المرضية، مشيرًا إلى أن الأنيميا تعد أحد الأسباب الرئيسية لذلك.
وأوضح موافي في تصريحات له خلال برنامج "رب زدني علمًا"، على قناة "صدى البلد"، أن برودة الأطراف قد تكون نتيجة للإصابة بالأنيميا، حيث تتسبب هذه الحالة في عدم قدرة كرات الدم الحمراء على نقل الأوكسجين بشكل كافٍ إلى الأطراف.
في البداية، يشعر مريض الأنيميا بزيادة في ضربات القلب، ما يساعد على ضخ الدم إلى الأطراف ويشعر المرضى بأن أطرافهم أصبحت دافئة. ولكن، مع استمرار المرض دون علاج، يحدث العكس وتصبح الأطراف باردة.
وأضاف الدكتور حسام موافي أن استمرار الأنيميا دون علاج يمكن أن يؤدي إلى تحوّل توزيع الدم داخل الجسم، حيث يتجه الدم إلى الأعضاء الأهم مثل المخ والقلب والكبد والأمعاء، بينما يقل تدفقه إلى الأطراف مما يتسبب في الشعور بالبرودة المستمرة.
وأشار موافي إلى أن الأنيميا قد تؤدي إلى اضطرابات في تدفق الدم إلى الأطراف، وهو ما يسبب برودة في القدمين واليدين في كثير من الأحيان.
وكانت إحدى السيدات قد أرسلت رسالة للبرنامج تتحدث فيها عن معاناتها من قشعريرة في الجسم وبرودة في الأطراف خلال أيام الدورة الشهرية، وذلك رغم أنها أجرت تحليلًا للغدة ولم يظهر أي خلل فيها، مما يسلط الضوء على أهمية التشخيص الدقيق للأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض.