نابليون أعاد الجدل من جديد.. ماذا حدث لأنف أبو الهول؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ماذا حدث لأنف أبو الهول؟ أثارت مشاهد من فيلم "نابليون" للمخرج ريدلي سكوت، حالة من الجدل مؤخرا، حيث يتساءل البعض عما إذا كان نابليون بونابرت قد أطلق المدافع على تمثال أبي الهول وأهرامات الجيزة في مصر.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الفرنسيين قد أطلقوا المدفعية على الأهرامات أو كسروا أنف تمثال أبي الهول.
كانت قضية تحطم أنف تمثال أبو الهول محط اهتمام المؤرخين على مر العصور، حيث توجد روايات مختلفة حول سبب تحطمه.
وتشير بعض الروايات إلى أن التعرية الطبيعية والأمطار كانت السبب في تحطم الأنف، بينما يرون آخرون أنه تم نحت التمثال بدون وجود أنف في الأصل.
في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، ذكر ريدلي سكوت أنه ليس لديه معلومات مؤكدة حول ما إذا كان نابليون قد قام فعلًا بالهجوم على أهرامات مصر.
وعندما سئل عما إذا كان ذلك قد حدث، أجاب قائلاً: "لا أعلم ما إذا فعل ذلك، ولكنها ربما كانت طريقة سريعة للإشارة إلى أنه سيطر على مصر".
وبالتالي، لا يزال الجدل قائمًا حول حقيقة ما حدث خلال تلك الفترة التاريخية ودور نابليون في تحطيم أنف تمثال أبي الهول وإطلاق المدافع على الأهرامات.
هل حطم نابليون أنف أبو الهول؟في سياق متصل، أكدت الأستاذة سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه لم تقم القوات الفرنسية بإطلاق أي طلقات نارية على الأهرامات.
وأشارت إلى أن نابليون بونابرت، القائد الفرنسي، كان يحترم ويقدر أبو الهول والأهرامات، واستخدمها كوسيلة لتحفيز قواته وتشجيعهم على تحقيق النجاح والتميز.
وعندما سئل سكوت، في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، عما إذا كان نابليون قد استهدف فعلا الأهرامات في مصر، لم يكن لديه معلومات مؤكدة، ولكنه أشار إلى أن استخدام هذه القواميس الضخمة كان يرمز إلى سيطرة نابليون على مصر وتحقيقه للمجد والنجاح.
يتضح من الأقوال أنه لا يوجد دليل مؤكد على أن الأهرامات تعرضت للقصف الناري من قبل القوات الفرنسية، ويعكس استخدام نابليون للأهرامات رمزية وتقديره لها كمعلم تاريخي هام، بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة لتحفيز قواته في مصر.
الحملة الفرنسية على مصرفي الفترة من عام 1798 إلى 1801، نفّذت فرنسا حملة عسكرية في مصر، وذلك برغبة من نابليون في تحقيق أهداف استعمارية وإحباط النفوذ البريطاني.
وعلاوة على تجميع قوة عسكرية مكونة من حوالي 50 ألف جندي، اتخذ نابليون قرارًا غير مسبوق بدعوة أكثر من 160 عالمًا من مختلف المجالات، مثل علم النبات والجيولوجيا والعلوم الإنسانية، ليصاحبوه في هذه الحملة.
قام العلماء بتوثيق المناظر الطبيعية والثقافية في مصر، وجمعوا معلومات قيمة تم نشرها في كتاب أساسي صدر في عام 1809، يحتوي على تفاصيل شاملة حول منطقة أهرامات الجيزة.
علاوة على ذلك، قام العلماء الفرنسيون بجهود كبيرة للحفاظ على التراث الأثري الشاسع في مصر، وتمكنوا من الاستيلاء على العديد من القطع الأثرية الهامة، بما في ذلك حجر رشيد.
ومع انهيار السيطرة الفرنسية على مصر في عام 1801، انتهت رحلة الحجر رشيد والعديد من القطع الأثرية الأخرى في أيدي البريطانيين، حيث انتقلت إلى سيطرتهم كجزء من الغنائم الحربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نابليون فيلم نابليون ابو الهول أنف أبو الهول الحملة الفرنسية إذا کان على مصر فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أرباح اليوتيوب حلال أم حرام .. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم أرباح اليوتيوب، وهل هي حلال أم حرام؟ وجاءت الإجابة من الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحة أن الأصل في أرباح اليوتيوب أنها حلال، وذلك بشرط الالتزام بعدد من الضوابط الشرعية والقانونية.
الدكتور ممدوح أوضح أن أرباح اليوتيوب تأتي من نشر محتويات تجذب المشاهدات، مما يدفع المنصة إلى منح صاحب المحتوى عائدًا ماليًا بناءً على هذه المشاهدات.
وأكد أن هذه الأرباح تكون حلالًا إذا كان المحتوى المقدم لا يتضمن ما يغضب الله أو يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية. وأشار إلى ضرورة تجنب الترويج لما هو محرم أو غير أخلاقي.
حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع.. دار الإفتاء تجيبهل تجب على اليمين الغموس كفارة؟.. دار الإفتاء تجيبأفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنههل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضحشروط جواز أرباح اليوتيوب:
1. أن تكون المحتويات مشروعة: يجب أن تكون المواد المنشورة متوافقة مع الضوابط الشرعية، وألا تتضمن ما هو محرم مثل الموسيقى المبتذلة أو الأمور المخلة بالآداب العامة.
2. عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية: يجب عدم استغلال محتوى الغير بدون إذن، حيث يُعتبر ذلك استيلاءً على حقوق الآخرين.
3. الالتزام بالقانون: أن تكون الأنشطة ضمن الإطار القانوني ولا تتعارض مع اللوائح المنظمة.
ماذا لو كان المحتوى دينيًا؟
في سؤال آخر ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حول نشر مقاطع دينية مثل تلاوة الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو مقاطع لشيوخ مؤثرين، أوضح أن ذلك جائز شرعًا إذا حصل الشخص على عائد مادي مقابل هذا النشاط، ما دام لا يتضمن محرمات.
وفي النهاية أرباح اليوتيوب حلال، بشرط أن يكون المحتوى متوافقًا مع الضوابط الشرعية والأخلاقية، ولا يخالف القانون أو ينتهك حقوق الملكية الفكرية.