ماذا حدث لأنف أبو الهول؟ أثارت مشاهد من فيلم "نابليون" للمخرج ريدلي سكوت، حالة من الجدل مؤخرا، حيث يتساءل البعض عما إذا كان نابليون بونابرت قد أطلق المدافع على تمثال أبي الهول وأهرامات الجيزة في مصر. 

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الفرنسيين قد أطلقوا المدفعية على الأهرامات أو كسروا أنف تمثال أبي الهول.

. فما القصة؟

رواية أبو الهول.. ابنة أحمد مراد تخطف الأنظار فى أول ظهور زاهي حواس يرد عبر «صدى البلد» على دراسة أمريكية عن بناء أبو الهول مفاجأة لا تتوقعها| اكتشاف "أصل تكوين" تمثال أبو الهول!.. “اتعمل من الهوا”| تفاصيل غريبة التمثال الأسطوري يشغل العالم .. فريق علمي أمريكي يكشف أسرار نشأة أبو الهول بيع قبعة نابليون بونابرت بـ مبلغ خيالي.. تفاصيل تعرف على موعد طرح فيلم " نابليون " بالسينمات المصرية ماذا حدث لأنف أبو الهول؟

كانت قضية تحطم أنف تمثال أبو الهول محط اهتمام المؤرخين على مر العصور، حيث توجد روايات مختلفة حول سبب تحطمه. 

وتشير بعض الروايات إلى أن التعرية الطبيعية والأمطار كانت السبب في تحطم الأنف، بينما يرون آخرون أنه تم نحت التمثال بدون وجود أنف في الأصل.

في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، ذكر ريدلي سكوت أنه ليس لديه معلومات مؤكدة حول ما إذا كان نابليون قد قام فعلًا بالهجوم على أهرامات مصر. 

وعندما سئل عما إذا كان ذلك قد حدث، أجاب قائلاً: "لا أعلم ما إذا فعل ذلك، ولكنها ربما كانت طريقة سريعة للإشارة إلى أنه سيطر على مصر".

وبالتالي، لا يزال الجدل قائمًا حول حقيقة ما حدث خلال تلك الفترة التاريخية ودور نابليون في تحطيم أنف تمثال أبي الهول وإطلاق المدافع على الأهرامات.

هل حطم نابليون أنف أبو الهول؟

في سياق متصل، أكدت الأستاذة سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه لم تقم القوات الفرنسية بإطلاق أي طلقات نارية على الأهرامات. 

وأشارت إلى أن نابليون بونابرت، القائد الفرنسي، كان يحترم ويقدر أبو الهول والأهرامات، واستخدمها كوسيلة لتحفيز قواته وتشجيعهم على تحقيق النجاح والتميز.

وعندما سئل سكوت، في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، عما إذا كان نابليون قد استهدف فعلا الأهرامات في مصر، لم يكن لديه معلومات مؤكدة، ولكنه أشار إلى أن استخدام هذه القواميس الضخمة كان يرمز إلى سيطرة نابليون على مصر وتحقيقه للمجد والنجاح.

يتضح من الأقوال أنه لا يوجد دليل مؤكد على أن الأهرامات تعرضت للقصف الناري من قبل القوات الفرنسية، ويعكس استخدام نابليون للأهرامات رمزية وتقديره لها كمعلم تاريخي هام، بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة لتحفيز قواته في مصر.

الحملة الفرنسية على مصر 

في الفترة من عام 1798 إلى 1801، نفّذت فرنسا حملة عسكرية في مصر، وذلك برغبة من نابليون في تحقيق أهداف استعمارية وإحباط النفوذ البريطاني. 

وعلاوة على تجميع قوة عسكرية مكونة من حوالي 50 ألف جندي، اتخذ نابليون قرارًا غير مسبوق بدعوة أكثر من 160 عالمًا من مختلف المجالات، مثل علم النبات والجيولوجيا والعلوم الإنسانية، ليصاحبوه في هذه الحملة.

قام العلماء بتوثيق المناظر الطبيعية والثقافية في مصر، وجمعوا معلومات قيمة تم نشرها في كتاب أساسي صدر في عام 1809، يحتوي على تفاصيل شاملة حول منطقة أهرامات الجيزة.

علاوة على ذلك، قام العلماء الفرنسيون بجهود كبيرة للحفاظ على التراث الأثري الشاسع في مصر، وتمكنوا من الاستيلاء على العديد من القطع الأثرية الهامة، بما في ذلك حجر رشيد.

ومع انهيار السيطرة الفرنسية على مصر في عام 1801، انتهت رحلة الحجر رشيد والعديد من القطع الأثرية الأخرى في أيدي البريطانيين، حيث انتقلت إلى سيطرتهم كجزء من الغنائم الحربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نابليون فيلم نابليون ابو الهول أنف أبو الهول الحملة الفرنسية إذا کان على مصر فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

قرار جوجل يُثير الجدل.. صُنّاع المحتوى في ورطة جديدة

في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا بين صُنّاع المحتوى المصريين، أعلنت شركة جوجل عن قرارها بتحويل دفعات أرباحهم من الدولار الأمريكي إلى الجنيه، بدءًا من الأول من مايو 2025. 

جاء هذا الإعلان عبر رسائل بريدية وجهتها الشركة إلى مستخدمي منصاتها في مصر، موضحة أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطتها العالمية لدفع العائدات بالعملات المحلية.

بيان جوجل الرسمي

في رسالتها إلى صُنّاع المحتوى والناشرين في مصر، قالت جوجل: "اعتبارًا من 1 مايو 2025، سنبدأ في إرسال دفعات عائدات المحتوى للمقيمين في مصر بالعملة المحلية، أي بالجنيه المصري. لن ندفع العائدات بالدولار الأمريكي في مصر بعد الآن".

جوجل تتيح لموظفيها خيار الخروج الطوعي قبل التسريح المحتمل جوجل تطلق ميزة Identity Check لتعزيز أمان إعدادات الهواتف

أسباب قرار جوجل

أشارت جوجل إلى أن هذا التغيير يأتي في إطار خطتها لدفع العائدات بالعملات المحلية حول العالم. وبحسب متحدثة باسم جوجل، فإن تعريفات الأرباح على جميع حسابات AdSense وAdSense for YouTube وAdMob ستظل كما هي دون أي تغييرات، حيث سيتم احتسابها بالدولار الأمريكي، بينما سيحصل صُنّاع المحتوى على أرباحهم بما يعادل قيمتها بالجنيه المصري.

 

ردود فعل صُنّاع المحتوى بعد قرار google

تباينت ردود فعل صُنّاع المحتوى المصريين على هذا القرار، أعرب البعض عن قلقهم من تأثير تحويل الدفعات إلى الجنيه المصري على قيمة أرباحهم، خاصة في ظل تقلبات سعر الصرف؛ فيما رأى آخرون أن التعامل بالعملة المحلية قد يسهل عمليات السحب ويقلل من الرسوم المصرفية المرتبطة بتحويل العملات.

تأثير القرار

من المتوقع أن يؤثر هذا القرار على الدخل الفعلي لصُنّاع المحتوى في مصر، خاصة إذا شهد الجنيه المصري تقلبات كبيرة مقابل الدولار الأمريكي. قد يدفع ذلك البعض إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم ومصادر دخلهم، أو البحث عن منصات بديلة تقدم دفعات بالدولار الأمريكي.

حجم الدفعات من جوجل لصُنّاع المحتوى في مصر

لا تتوفر معلومات دقيقة حول إجمالي المبالغ التي تدفعها جوجل لصُنّاع المحتوى في مصر. إلا أن السوق المصرية تعد من الأسواق النشطة في مجال إنشاء المحتوى الرقمي، مع تزايد عدد المبدعين والمؤثرين على منصات مثل يوتيوب، وبالتالي، يُتوقع أن تكون المبالغ المدفوعة سنويًا بملايين الدولارات.

يُعد قرار جوجل بتحويل دفعات صُنّاع المحتوى في مصر إلى الجنيه خطوة مهمة تحمل تأثيرات متعددة، وبينما قد يوفر هذا الإجراء بعض المزايا، إلا أنه يثير تساؤلات حول تأثيره على أرباح المبدعين في ظل التغيرات الاقتصادية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • بالأبيض والأسود| مي عمر تثير الجدل في أحدث ظهور لها
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تعلم النوايا الإسرائيلية جيدًا منذ البداية
  • نائب يدعو لعدم استقبال نازحي مخيم الهول: دواعش وإدخالهم ليس قراراً عراقياً
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول - عاجل
  • تأثير وقف المساعدات الأمريكية على تنظيم داعش ومخيم الهول في سوريا
  • تغريدة غامضة لجستنية تثير حالة من الجدل
  • الفيلم يتصدر الإيرادات .. هل أعاد “الدشاش” محمد سعد لنجوميته؟
  • أطنان من الذهب وقطع أثرية في كركوك.. تعليق حكومي يحسم الجدل (صور)
  • قرار جوجل يُثير الجدل.. صُنّاع المحتوى في ورطة جديدة