قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف في المحافظات.. صور
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الإسكندرية - السويس)، اليوم الجمعة 24/ 11/ 2023م، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " القوة والثبات في مواجهة التحديات".
وأكد أعضاء القافلة، أن المؤمن الحقيقي يواجه التحديات بقلب قوي ثابت لا تزعزعه المحن، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ (عز وجل) مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ)، كما أوضحوا أن المؤمن الحقيقي ثقته في الله (عز وجل) ثم في نفسه كبيرة؛ لأن له إحدى الحسنيين أو كليهما: إما تحقيق ما يصبو إليه في الدنيا، وإما تحقيق ما يريده مدخرًا عند الله (عز وجل) يوم القيامة، أو الأمرين كليهما، حيث يقول سبحانه: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ}.
كما أنه يدرك أن الحياة قائمة على الامتحان والابتلاء، حيث يقول الحق سبحانه: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}، ويقول سبحانه: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}، ويقول تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}، ويقول تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.
أولاً : مديرية أوقاف الإسكندرية ( أبو قير ) وبيانها كالتالي:
١- الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق نجم - وكيل الوزارة رقي الإسلام – ميامي
٢- الشيخ/ موسى محمد حسن المردني - واعظ مجمع البحوث الإسلامية النهضة – أبو قير
٣- الشيخ/ أحمد محمد مختار محمد إمام وخطيب الإكرام - أبو قير
٤- الشيخ/ مصطفى محمد عبد المجيد واعظ مجمع البحوث الإسلامية الحلقات - أبو قير
٥- الشيخ/ أحمد رضوان زايد رضوان إمام وخطيب الهدى - أبو قير
٦- الشيخ/ طاهر محمد أحمد منشاوي واعظ مجمع البحوث الإسلامية المعمورة الغربي – المعمورة البلد
٧- الشيخ/ عصام عبد المحسن محمد منصور إمام وخطيب السادات - المعمورة البلد
٨- الشيخ/ محمد حسن محمد السيد واعظ مجمع البحوث الإسلامية السكة الحديد - المعمورة البلد
٩- الشيخ/ صلاح عطية شحاتة رجب إمام وخطيب المعمورة الكبير – المعمورة الشاطئ
١٠- الشيخ/ سعد عبيد حسيني أبو النضر واعظ مجمع البحوث الإسلامية الملك – المنتزه
ثانياً : مديرية أوقاف السويس ( فيصل ) وبيانها كالتالي :
١- الشيخ/ ماجد راضي فرج مدير المديرية السلام
٢- الشيخ/ عادل عبد الله السيد أحمد مجمع البحوث الإسلامية نمرة
٣- الشيخ/ محمود السعيد محمد علي إمام وخطيب الجامع الكبير
٤- الشيخ/ السيد صلاح السيد أحمد مجمع البحوث الإسلامية حفص
٥- الشيخ/ محمد سعيد منصور إمام وخطيب سيد الشهداء
٦- الشيخ/ محمد فايق محمد سيد مجمع البحوث الإسلامية خليل الرحمن
٧- الشيخ/ أحمد محمد عبد الباري جده إمام وخطيب الحسين
٨- الشيخ/ إبراهيم جمعة جمعة محمد مجمع البحوث الإسلامية السيدة خديجة ( رضي الله عنها )
٩- الشيخ/ أحمد مختار عبد الخالق إمام وخطيب الشهيد عبد الوهاب الرخاوي
١٠- الشيخ/ عبد اللطيف عبد المنعم محمود مجمع البحوث الإسلامية النور التعاونيات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر علماء الأوقاف إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.