أوقفت الشرطة الفرنسية، الجمعة، لاعب نادي نيس، يوسف عطّال، على سبيل الاحتياط، لاتهامه بـ"الدفاع عن الإرهاب" بعد نشره مقطع فيديو حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المدعي العام في مدينة نيس جنوبي فرنسا، نبأ توقيف المدافع الجزائري.

وسارع عطّال (27 عاما) إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه قرّر في 18 أكتوبر الحالي إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي، 7 مباريات في 26 من الشهر الماضي.

وفُتح تحقيق بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس.

وأعلن نادي نيس إيقاف عطّال بعد بدء تحقيق قضائي أولي بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"معاداة السامية"، على خلفية نشره مقطع فيديو.

وأوضح النادي في بيان، أنه "اختار معاقبته" قبل العقوبة التي قد تصدر من قبل السلطات الرياضية أو القضائية، "نظرا لطبيعة المنشور وخطورته".

وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد لجأ إلى مجلس الأخلاقيات التابع له، للنظر فيما نشره مدافع نادي نيس والمنتخب الجزائري، من "دعوات إلى العنف" في دعمه للفلسطينيين.

أنور الغازي يرد على قرار ماينز بفسخ عقده بسبب "منشورات غزة" رد لاعب كرة القدم الهولندي من أصول مغربية، أنور الغازي، على قرار نادي ماينز الألماني بفسخ تعاقده، في أعقاب تعليقاته بشأن الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن ذلك "لا شيء مقارنة بالجحيم الذي يتعرض له الأبرياء في غزة".

وفي بيان صحفي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو "دعوات العنف التي أطلقها اللاعب" الجزائري، وقال "إنها تتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها كرة القدم بلا كلل".

وكان نادي ماينز الألماني، قد أعلن في الرابع من الشهر الجاري، فسخ تعاقده مع اللاعب الهولندي من أصول مغربية، أنور الغازي، بعد منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد يومين من اعتراض اللاعب على بيان النادي بشأن الواقعة، التي أدت إلى إيقافه لأيام.

وكتب النادي في بيان عبر منصة "إكس"، الجمعة: "أنهينا التعاقد مع أنور الغازي بشكل فوري"، مضيفًا أن الإجراء "ردا على تصريحات اللاعب ومنشوراته على منصات التواصل الاجتماعي".

ورد الغازي (28 عاما) على بيان النادي بمنشور عبر إنستغرام، قال فيه: "قف مع الحق، حتى لو ستقف وحيدا. خسارة مصدر رزقي لا شيء مقارنة بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء والمستضعفين في غزة. أوقفوا القتل".

بسبب منشور بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.. ثاني لاعب في أوروبا يتعرض للإيقاف أوقف نادي نيس الفرنسي لكرة القدمم، الأربعاء، لاعبه الجزائري، يوسف عطال، "حتى إشعار آخر" على خلفية مقطع فيديو نشره على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحقيق قضائي أولي بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"معاداة السامية" في ظل التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.

وفتح الادعاء الألماني، تحقيقا حيال منشورات الغازي المتعلقة بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة).

وشنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، تسبب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب السلطات الإسرائيلية. واختطفت حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزة منذ الهجوم.

وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا على قطاع غزة أوقع 14854 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب سلطات القطاع الصحية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل أنور الغازی نادی نیس

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»

صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، “أن وسطاء مصريون وقطريون اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة”.

ووفقا للمسؤول، “يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة”.

وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ”بي بي سي”، “أن حماس” أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ”أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي”.

وأضاف أن “هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس”.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، وفي حين أنه من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح هذا المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية “بأنها جادة، وقال إن حماس أبدت “مرونة غير مسبوقة”.

هذا “وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي”.

ومن المقرر “وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية”، كما أفادت تقارير صحفية “أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات”.

يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي “تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة”.

ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة “أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم”.

الشرطة تتدخل بعنف ضد متظاهرين مناهضين لنتنياهو وتعتقل عددا منهم

شهدت تل أبيب مساء أمس “تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين احتجاجا على محاولات نتنياهو استغلال الأجهزة الأمنية لأغراض سياسية، وقد شهدت التظاهرة تدخلا عنيفا من الشرطة واعتقالات”.

يأتي ذلك في أعقاب، إفادة رئيس جهاز الشاباك رونين بار للمحكمة العليا، والتي كشف فيها عن “طلب نتنياهو منه ملاحقة المحتجين واستخدام الشاباك لأغراض سياسية، بالإضافة إلى محاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بدواع أمنية”.

وتوافد “آلاف المتظاهرين إلى ساحة “هبيما” في تل أبيب، ورفعوا لافتات كتب عليها “نتنياهو تجاوز خطا أحمر”، “الديمقراطية الإسرائيلية على المحك”، و”أقيلوا نتنياهو الآن”.

وطالب المتظاهرون كذلك “بصفقة فورية لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب في غزة، ورفعوا صورا لأسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة”.

وشهدت التظاهرة كلمة لرئيس حزب “الديمقراطيين” يائير غولان، الذي اعتبر أن نتنياهو يشكل “خطرا واضحا وفوريا على أمن وسلامة مواطني إسرائيل” ودعا إلى اعتقاله وفتح تحقيق معه بناء على ما كشفه رئيس الشاباك.

وحاولت الشرطة الإسرائيلية “تفريق المتظاهرين بالقوة، خاصة عند اقترابهم من طريق أيالون السريع، فاشتبكت معهم واعتقلت شخصين على الأقل خلال عملية التفريق”.

ووصفت وسائل إعلام عبرية القمع بأنه “جاء بعد تصاعد الغضب الشعبي والمخاوف من استخدام نتنياهو الأجهزة الأمنية لملاحقة معارضيه”.

وتأتي هذه التظاهرات “وسط تصاعد التوتر بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية، بعد إفادة رئيس الشاباك التي اتهم فيها نتنياهو بطلب الولاء الشخصي واستخدام الجهاز لأغراض سياسية”.

وحذرت المعارضة الإسرائيلية من أن “سلوك نتنياهو، حسب إفادة رئيس الشاباك، “يعرض مستقبل ووجود إسرائيل للخطر ويمس بأمن الدولة”.

“القسام” تعلن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين شرق غزة

أعلنت كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، “مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم لنفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة”.

ومساء 19 أبريل الجاري، أقر الجيش الإسرائيلي “بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته”.

وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى “إصابة 5 آلاف و780 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية، وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل”.

هذا “وبدعم أمريكي تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • “هاشتاغ جزائري” يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم الذهاب إلى العراق
  • إسرائيل تحذف منشور تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • الغازي ومرسي.. جبهة إعلامية صلبة في ملاعب أوروبا تواجه الرواية الإسرائيلية
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس