آليات إسرائيلية تخرج من غزة.. وإطلاق نار على فلسطينيين تحركوا شمالا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قُتل فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية، الجمعة، خلال محاولات مواطنين من قطاع غزة التوجه شمالا، فيما نقلت وكالة "رويترز"، مقاطع فيديو توثق خروج آليات عسكرية إسرائيلية من القطاع، مع الساعات الأولى للهدنة التي تستمر لمدة 4 أيام.
وأفادت مراسلة "قناة الحرة"، الجمعة، بارتفاع عدد ضحايا إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين حاولوا العودة إلى منازلهم في شمالي غزة إلى 3 قتلى و15 مصابا.
كانت المراسلة ذكرت بوقت سابق، الجمعة، أن فلسطيني قتل في شارع صلاح الدين برصاص القوات الإسرائيلية، بعد أن حاول مع آخرين الوصول إلى شمالي القطاع، لافتة إلى أن جثمانه وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى.
مراسلة الحرة: رصد تحركات بعض الفلسطينيين تجاه شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي يطلق الغاز المسيل للدموع لمنعهم.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #غزة #إسرائيل pic.twitter.com/Sc7qACr58l
— قناة الحرة (@alhurranews) November 24, 2023وقبيل بدء سريان الهدنة، كان الجيش الإسرائيلي قد ألقى منشورات تطالب الفلسطينيين بـ"عدم التوجه شمالا، لأنها مناطق حرب".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مراسلها، أن "عشرات الآليات العسكرية، من بينها دبابات، تحركت، الجمعة، بعيدا عن قطاع غزة"، فيما يبدو أنه خروج من الأراضي الفلسطينية.
مشاهد بثتها وكالة رويترز تظهر خروج آليات عسكرية إسرائيلية من قطاع غزة في أول أيام الهدنة التي تستمر لأربعة أيام.#الحرة #شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا #اتفاق_الهدنة #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/cGM3yLrEmB
— قناة الحرة (@alhurranews) November 24, 2023وتوسطت قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل إتمام الهدنة، على أن يتم تسليم الرهائن المفرج عنهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل نقلهم إلى إسرائيل.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الخميس، أن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم في اليوم الأول سيكون 13، فيما أكد أنه ليس بوسعه الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وأكدت حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) أن مدة الهدنة هي 4 أيام، قائلة إنها "ستلتزم بوقف عملياتها".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته ستتمركز عند خطوط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة تزامنا مع بدء العمل على الهدنة التي توصلت إليها إسرائيل مع حماس، لتعليق القتال مقابل الإفراج عن مختطفين في غزة، وسجناء لدى إسرائيل.
بموجب الهدنة المؤقتة.. قوافل المساعدات تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح بدأت المساعدات الإنسانية تتدفق نحو قطاع غزة عبر معبر رفح، الجمعة، بعد بدء سريان هدنة وقف إطلاق النار المؤقتة التي تستمر 4 أيام.وأكد في بيان أنه "لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط. كما لن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله".
وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيليّة.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وشنت حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، بالإضافة إلى توغل بري داخل القطاع ردا على الهجوم، مما تسبب بمقتل 14854 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية هناك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آليات رفع الركام تدخل إلى غزة
شهدت الحدود المصرية/ الفلسطينية، اليوم الأحد، عبور عدد من آليات رفع الأنقاض من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لبدء مهمة إزالة الركام من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي ذلك بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر لما يزيد عن 15 شهراً.
ويتفق ذلك النهج مع الموقف الذي كشفه وزير الخارجية بدر عبد العاطي الذي قال إن مصر لديها رؤية واضحة بشأن إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
ويأتي ذلك لتأكيد الموقف المصري التاريخي الرافض لمُقترح الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير مواطني غزة من أرضهم.
وتضطلع مصر بدور أساسي في إعادة إعمار قطاع غزة، خاصة بعد موجات التصعيد العسكري التي خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمباني السكنية. وتأتي هذه الجهود ضمن التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، حيث أعلنت القاهرة عن مبادرة لإعادة الإعمار بقيمة 500 مليون دولار عقب الحرب التي اندلعت في مايو 2021. وشملت هذه المبادرة إرسال فرق هندسية ومعدات ثقيلة للمشاركة في إزالة الأنقاض وإعادة بناء الطرق والمنازل المدمرة. كما عملت الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، مثل تشييد أحياء سكنية جديدة، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه. وتُشرف مصر أيضًا على إنشاء كبرى المشروعات التنموية في غزة، مثل المدن السكنية الجديدة، والجسور، والطرق، مما يساعد على تحسين حياة السكان وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعانون منها.
إلى جانب الجهود الهندسية، تولي مصر اهتمامًا بتطوير القطاعات الاقتصادية في غزة عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتقليل البطالة بين الفلسطينيين. كما تسعى القاهرة لتعزيز التعاون مع الجهات الدولية لضمان تدفق الدعم المالي والتقني إلى القطاع. فضلًا عن ذلك، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية في التوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لضمان استمرار التهدئة، ما يوفر بيئة مستقرة تسهم في نجاح جهود الإعمار. تعكس هذه الخطوات الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم استقرار قطاع غزة على المدى الطويل.