هو أحد أعمدة التجديد في الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح وواحد من أعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة الذين حرروا العقل العربى من الجمود الذي أصابه لقرون، كما شارك في إيقاظ وعى الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، بالقول والعمل وكان ممن شاركوا في ثورة عرابى، وكان أحد أقطاب مدرسة إحياء الاجتهاد الفقهى لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو مولود في 1849 بقرية محلة نصر بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، وفى 1866 التحق بالأزهر، وفى 1877 حصل على العالمية، وفى 1879 عمل مدرسًا للتاريخ في مدرسة دارالعلوم وفى 1882 اشترك في ثورة أحمد عرابى ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفى إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغانى إلى باريس في 1884 وهناك أسس صحيفة العروة الوثقى، وفى 1885م غادرها إلى بيروت، وفى العام ذاته أسس جمعية سرية باسم (العروة الوثقى) وفى 1886 اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. بشار الأسد يخلف أباه في رئاسة سوريا 10 يوليو 2000

«زي النهارده».. بوريس يلتسن أول رئيس منتخب لروسيا 10 يوليو 1991

«زي النهارده».. قتل القائد الشيشانى شامل باساييف 10 يوليو 2006

وفى بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى وفى سنة 1889 عاد إلى مصر بعفو من الخديو توفيق،ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلى فاضل على اللورد كرومر، كى يعفو عنه وقد اشترط عليه «كرومر» ألا يعمل بالسياسة فقبل وفى 1889عين قاضيًا بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم صار مستشارا بمحكمة الاستئناف في 1891 وفى 3 يونيو 1899 صدر مرسوم خديوى وقعه الخديو عباس حلمى الثانى بتعيين الإمام مفتيًا للديار المصرية، وكان منصب الإفتاء قبل ذلك يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب مشيخة الجامع الأزهر، وصار الشيخ محمد عبده أول مفت مستقل لمصر معين من قبل الخديو عباس حلمى وقد أصدر الإمام 944 فتوى استغرقت المجلد الثانى من سجلات مضبطة دارالإفتاء بأكمله وفى 25 يونيو 1890، عين عضواً في مجلس شورى القوانين وفى عام 1900 أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات، إلى أن كانت نهاية المسيرة الحافلة «زي النهارده» في 11 يوليو 1905 حيث لقى الإمام ربه عن سبع وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.

«زي النهارده» الإمام محمد عبده

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده

إقرأ أيضاً:

الفنان محمد الشوبي يرحل إلى دار البقاء

توفي صباح  اليوم الجمعة، أحد أعمدة الساحة الفنية المغربية، الفنان محمد الشوبي، بالمستشفى العسكري بالرباط، الذي كان يرقد فيه في انتظار متبرع له بالكبد، بعد تظهور حالته الصحية.

وأعلنت الممثلة لطيفة أحرار، مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، خبر وفاة الشوبي، بكلمات مؤثرة عبر حسابها على « فيسبوك ».

وكتبت  أحرار في تدوينتها: « رحم الله الفنان والمثقف الكبير، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الفنان محمد الشوبي… الله يرحمك صديقي العزيز، تعازي الحارة لزوجتك عزيزة وأبنائك، لعائلتك الصغيرة ولكل محبيك ».

ورحل محمد الشوبي تاركا وراء رصيدا مهما من الأعمال الفنية سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح، متميزا بثقافته الواسعة ومواقفه الجريئة، حيث بصم مسيرة جعلته يحظى باحترام وتقدير الجمهور داخل المغرب وخارجه.

يشار إلى أنه تداول عدد من الفنانين المغاربة مؤخرا، عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، نداء إنسانياً عاجلاً موجهاً للرأي العام، يدعو إلى المساهمة في إنقاذ حياة محمد الشوبي، الذي يحتاج بشكل مستعجل إلى متبرع بالكبد. كلمات دلالية فن محمد الشوبي وفاة

مقالات مشابهة

  • إليسا تحيي حفل أعياد بيروت .. 28 يوليو
  • أسوان تستعد بخطى ثابتة لاستقبال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يوليو المقبل
  • The Summer I Turned Pretty.. الموسم الثالث والأخير ينطلق في يوليو
  • الفنان محمد الشوبي يرحل إلى دار البقاء
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • والدة ضحية واقعة دمنهور: ياسين نام أثناء الجلسة وكان مرعوبًا من الزحام
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير ناصر بن فهد بن عبد الله بن سعود
  • دونجا: تعجبت من ابتعاد محمد يوسف عن التدريب وعماد النحاس سينجح مع الأهلي
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا