دعت دولة الكويت، إيران إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة والمشتركة الصادرة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2231. 
وأعرب عضو الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في فيينا المستشار بشار الدويسان - في بيان الكويت أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مناقشة بند (التحقق والرصد في جمهورية إيران الإسلامية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي) - عن تطلع الكويت إلى مصادقة إيران على البروتوكول الإضافي وتنفيذه ليتسنى للوكالة أن تكون في وضع يمكنها من تقديم تأكيدات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران ويضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة على السلاح النووي.


وشدد المندوب الكويتي - وفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم /الجمعة/ - على حق جميع الدول بإنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. 
وتطرق إلى بعض النقاط الواردة في تقرير المدير العام للوكالة الذرية في 15 نوفمبر الجاري والتي أكدت مجددا تأثر عمليات التحقق والرصد التي تقوم بها الوكالة منذ توقف إيران في 23 فبراير 2021 عن تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وفقا لقرار مجلس الأمن 2231 بما في ذلك البروتوكول الإضافي.
وأشار الدويسان إلى أن تقرير الوكالة الأخير أكد مجددا أنها لن تتمكن من "إعادة إرساء استمرارية المعرفة فيما يتعلق بإنتاج وجرد أجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنافخ الثقيلة وحاجتها إلى إنشاء خط أساس جديد لأنشطة التحقق والرصد".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران الكويت الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.

ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.

وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.

وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.

مقالات مشابهة

  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
  • طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
  • إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تبدأ تشغيل أجهزة الطرد المركزي بعد قرار الوكالة الذرية ضدها
  • بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
  • وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
  • الوكالة الذرية تصدر قرارا يأمر إيران بتحسين التعاون معها