شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال واعتقال 5 آخرين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استشهد شابان فلسطينيان اليوم متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أريحا وطولكرم، فيما اعتقل 5 آخرون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب وأصابته بالرصاص الحي، قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
وفي طولكرم، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة في 17 من الشهر الجاري.
وكان الشهيد أصيب بقصف طائرة مسيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله لخطوره حالته، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال مرورهم عبر حاجز عسكري، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا طيارا بين قريتي يانون وعقربا، وقامت بتفتيش المركبات، واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب خلال مرورهم عبره، واعتقلت خمسة منهم واستولت على مركباتهم.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
على صعيد آخر، أدى خمسة آلاف مواطن مقدسي فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب اجراءات الاحتلال العسكرية بحق المصلين، للجمعة السابعة على التوالي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الـ70عاما من دخول المسجد الأقصى، ما تسبب بانخفاض كبير في أعداد المصلين الذين تمكنوا من الوصول، كما اعتدت على عدد من القادمين على أبواب المسجد.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، وهذه هي الجمعة السابعة التي يجري فيها قمع المصلين والاعتداء عليهم، والذين يرفض الاحتلال السماح لهم بالدخول للأقصى، ما دفعهم لأداء الصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.