يورونيوز : اجتماع "إيغاد" بشأن السودان: الجيش يقاطع ودعوة لبحث نشر قوة إفريقية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اجتماع إيغاد بشأن السودان الجيش يقاطع ودعوة لبحث نشر قوة إفريقية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي واجهت مبادرة هيئة التنمية لدول شرق إفريقيا إيغاد ، لإيجاد حل للصراع في السودان، انتكاسة، إذ قاطع وفد الجيش السوداني اجتماعات .، والان مشاهدة التفاصيل.
اجتماع "إيغاد" بشأن السودان: الجيش يقاطع ودعوة لبحث...
واجهت مبادرة هيئة التنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد)، لإيجاد حل للصراع في السودان، انتكاسة، إذ قاطع وفد الجيش السوداني اجتماعات اللجنة التابعة لها في إثيوبيا، على الرغم من تلقيه دعوة وتأكيد حضوره، وربط موافقته على المشاركة بتغيير رئيس اللجنة.
رفض الجيش السوداني الإثنين، المشاركة في مباحثات سلام إفريقية بهدف البحث عن حل للنزاع بينه وبين قوات الدعم السريع الذي يقترب من دخول شهره الرابع دون أي أفق للتهدئة.
ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الذي يتولى أيضاً رئاسة مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وأودى النزاع بأكثر من 2800 شخص ودفع أكثر من 2,8 مليون شخص للنزوح، لجأ أكثر من 600 ألف منهم إلى دول مجاورة أبرزها مصر وتشاد، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.
ويعاني من بقي من السكان الذي كان عددهم الإجمالي يقدّر بزهاء 45 مليون نسمة قبل بدء المعارك، من نقص المواد الغذائية والخدمات ومصادر الطاقة، بينما تتوالى التقارير عن حالات نهب وعنف جنسي واحتدام الصراعات العرقية خصوصاً في إقليم دارفور (غرب).
وحذّرت الأمم المتحدة في نهاية الأسبوع المنصرم من أن السودان، أحد أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع المعارك الراهنة، بات على شفير "حرب أهلية شاملة" ستطال تداعياتها كل المنطقة. ولم تفلح مبادرات عدة للوساطة، في إيجاد أرضية لأي تفاهمات قد تثمر حلّا.
ومنذ بدء المعارك، أبرم طرفا القتال اتفاقات عدة لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية-أمريكية، بقيت بمعظمها حبراً على ورق مع تبادلهما الاتهام بخرقها.
وتقود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية عبر لجنة رباعية برئاسة كينيا تضم إثيوبيا وجيبوتي وجنوب السودان. وكانت اللجنة ثلاثية برئاسة جنوب السودان، قبل أن تتوسع في حزيران/يونيو بضم إثيوبيا.
وترافقت تلك الخطوة مع نقل رئاسة اللجنة من جنوب السودان الى كينيا، وهو ما لقي معارضة من الخرطوم. وعقدت اللجنة الرباعية اجتماعاً الإثنين في أديس أبابا، غاب عنه البرهان ودقلو رغم دعوتهما إليه.
وأكد كل من طرفي النزاع إرسال ممثل عنه الى أديس أبابا، إلاّ أن الحكومة المرتبطة بالبرهان، أكدت أنها لن تشارك في الاجتماع ما لم يتمّ تلبية مطلبها بتغيير الرئاسة الكينية.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "وصل وفدنا بالفعل الى أديس أبابا صباح اليوم، مما يؤكد على جدية حكومة السودان للارتباط البناء والتواصل مع منظمات انتمائها الإقليمية".
وأضافت: "للأسف اتضح لوفدنا أن رئاسة اللجنة الرباعية لم يتم تغييرها، علماً بأن حكومة السودان طالبت بتغيير رئاسة الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا للجنة الرباعية". وكررت أن مطالبتها بذلك تعود الى جملة أسباب منها "عدم حيادية السيد الرئيس روتو في الأزمة القائمة".
"ذرائع واهية"وكانت الوزارة اعتبرت الشهر الماضي أن حكومة كينيا "تتبنى مواقف ميليشيا الدعم السريع المتمردة وتؤوي عناصرها وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم".
من جهتها، رأت قوات الدعم السريع أن المقاطعة كانت تصرفاً "غير مسؤول". وأعربت في بيان عن استغرابها لمقاطعة الطرف الآخر للجلسة "بذرائع واهية غير موضوعية رغم وصوله لأديس أبابا"، معتبرة أن "هذا التصرف غير المسؤول يكشف بوضوح ما ظللنا نؤكده بأن هناك مراكز متعددة لاتخاذ القرار بداخلها (القوات المسلحة) تسعى لإطالة أمد الحرب وعرقلة المساعي الحميدة" من أجل التوصّل الى حل للنزاع.
وانتقدت الرباعية في بيان ختامي "الغياب المؤسف لوفد القوات المسلحة السودانية على رغم دعوتها وتأكيد مشاركتها"، إلاّ أنها أكدت استمرارها في تركيز جهود "كل الأطراف على الوصول الى عقد لقاء وجها لوجه بين قائدي الطرفين المتنازعين".
نشر "القوة الاحتياطية"ولم يلتق البرهان ودقلو منذ اندلاع المعارك في 15 نيسان/أبريل، وهو يوم كان من المقرر أن يشهد اجتماعا بينهما بتسهيل من الأمم المتحدة. ودعت الرباعية الطرفين إلى "توقيع اتفاق غير مشروط لوقف إطلاق النار".
وأعلنت أنها ستطلب من الاتحاد الإفريقي بحث امكانية نشر "القوة الاحتياطية" لشرق إفريقيا ("إيساف") التي عادة ما يتم توكيلها بمهام مراقبة الانتخابات، في السودان بهدف "حماية المدنيين" وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
واعتبر مبارك أردول، وهو قائد سابق لإحدى مجموعات التمرد في السودان ويعدّ مقرباً من الجيش، أن اجتماع أديس أبابا كان "فخا للتدخل العسكري".
وأضاف عبر تويتر أن الحديث عن نشر قوات شرق إفريقيا هو "فصل آخر لاحتلال السودان، بعدما فشلت مليشيا التمرد من تحقيقه وانهزمت".
رفض "التدخل الأجنبي"وشهدت العاصمة الإثيوبية كذلك حضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في، التي من المقرر أن تلتقي مسؤولين سودانيين وإقليميين.
ودعت المسؤولة الأمريكية في بيان الأحد طرفي النزاع الى "وقف المعارك فوراً"، مكررة "نداءات أطلقتها دول المنطقة للحؤول دون أي تدخل أجنبي ودعم عسكري يعمّق النزاع أو يطيل أمده".
ميدانياً، أفاد سكان في الخرطوم وكالة فرانس برس الإثنين، عن وقوع "قصف عبر مسيرات لمناطق في شرق أم درمان"، ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، فيما تحدث آخرون عن "قصف جوي على منطقة المدينة الرياضية" في جنوب العاصمة.
وعلى مسافة نحو 350 كيلومتراً جنوب العاصمة، تحدث شهود عيان بولاية شمال كردفان عن وقوع "اشتباكات غرب مدينة الأبيض" مركز الولاية.
وأفاد مصدر عسكري بقيام الجيش بـ"صد هجومين للحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على مدينة الكرمك الحدودية بولاية النيل الأزرق".
وفي ظل تواصل المعارك، مددت سلطة الطيران المدني إغلاق المجال الجوي السوداني حتى نهاية تموز/يوليو باستثناء "رحلات الإغاثة والإجلاء بعد الحصول على الإذن من السلطات المختصة"، وفق ما أع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع فی السودان أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على مواقع إستراتيجية في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية في مدينة الفاشر شمال دارفور، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وأكد الإعلام العسكري السوداني أن القوات المسلحة، بدعم من حركات الكفاح المسلح والقوات المشتركة، تمكنت من إفشال خطط الدعم السريع وإضعاف قدرتها القتالية في المنطقة.
وبحسب بيان الجيش، فقد شنت قوات الدعم السريع هجوما مكثفا على الفاشر، مستخدمة أكثر من 50 طائرة مسيّرة مصحوبة بقصف مدفعي استمر لأكثر من 6 ساعات، إلا أن الجيش تمكن من تدمير 7 مسيّرات قبل أن تصل إلى أهدافها، إلى جانب تدمير عربتين قتاليتين وشاحنة نقل كانت تقل عناصر من الدعم السريع.
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع حاولت استغلال القصف المدفعي لتغطية انسحاب بعض عناصرها من الفاشر، إلا أن يقظة الجيش والقوات المشتركة حالت دون ذلك، إذ تمكنت الدفاعات الأرضية من إفشال أي محاولات للتسلل عبر المحور الشمالي الغربي للمدينة.
تعزيز الأمنإلى جانب العمليات العسكرية، نفذت لجنة دعم أسر العسكريين بالفرقة السادسة مشاة، بالتعاون مع ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور، مبادرة "كيس الصائم"، حيث تم توزيع المساعدات الغذائية على 950 أسرة من أسر العسكريين، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي المتضررين من الصراع.
إعلانبدوره، أكد الجيش في بيانه أن مدينة الفاشر لا تزال تحت سيطرة القوات المسلحة، وأن الوضع فيها آمن ومستقر، مشددا على استمرار العمليات العسكرية حتى تطهير المنطقة بالكامل من قوات الدعم السريع.
كما جدد الجيش عزمه على مواصلة الانتصارات واستعادة الأمن والاستقرار في كامل البلاد.
وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد مستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم دارفور، حيث تسعى الأخيرة إلى توسيع نفوذها في المنطقة، بينما يحاول الجيش استعادة السيطرة على المدن الإستراتيجية.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن المعارك في الفاشر قد تكون نقطة تحول في مسار الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023، حيث تمثل المدينة بوابة حاسمة للسيطرة على دارفور.