فاوضهم على الأسرى قبل المعركة.. كيف خدع السنوار مكتب نتنياهو؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس حزب شاس وعضو الكابينت الإسرائيلي أرييه درعي، إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار احتال على مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كل الفترة الماضية.
وفي مقابلة مع راديو "كول هاي" العبري ذكر درعي، أن إسرائيل أجرت مفاوضات مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار في الأشهر الأخيرة بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حماس منذ 2014".
وأضاف، "كان السنوار يفاوضنا عن أولائك الأسرى بينما حماس مشغولة بالتخطيط لأكبر هجوم تتعرض له إسرائيل".
وتابع، "حتى بعد أن تعلمنا درس جلعاد شاليط، كنا مستعدين قبل بضعة أشهر للتفاوض مع السنوار بشأن أورون شاؤول وهدار غولدين والمواطنين الموجودين هناك".
وأضاف: "لا أريد أن أكرر عدد ونوعية القتلة الذين كنا مستعدين لإطلاق سراحهم".
وبين درعي، "أن المفاوضات بدأت أواخر العام الماضي بطريقة خاصة بين الشاباك والسنوار، بإشراف مباشر من قبل مكتب رئيس الوزراء وفي تلك الأشهر من قبل السكرتير العسكري آفي جيل - أحد أقرب الشخصيات إلى نتنياهو".
ونقلت هيئة البث العبرية، عن مصادر في المؤسسة الأمنية وصفها للحادث بأنه عملية احتيال ضخمة قام بها السنوار الذي خدع مكتب رئيس الوزراء المسؤول عن كثب عن الأمر، بينما يقوم في الوقت نفسه بالتحضير لهجوم السابع من الشهر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة يحيى السنوار نتنياهو حماس غزة نتنياهو صفقة تبادل يحيى السنوار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.