خناقة حريم تنتهي بكارثة.. ضحية عين شمس: ابني راح أمام عيني وجسمي تشوه
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
"مرات اخويا بتغير من مراتي وأولادي.. بينهم خلافات من 20 سنة وكنت بقول خناقات حريم بلاش اتدخل بينهم بس سنين الغل والغيرة انتهت بكارثة لما ابني راح امام عيني".. بهذه الكلمات بدأ جودة يروي تفاصيل جريمة الغدر التي مزق فيها شقيقه وابنائه جسده وخطفوا روح ابنه الشاب التي اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "مشاجرة عين شمس".
خناقة حريم
في لقاء مع موقع" صدى البلد" روى جودة، تفاصيل مأساته التي راح فيه ابنه تاركا خلفه طفل عمره عامين ونصف، وقال: منذ عدة سنوات توجد خلافات عائلية بيني وبين شقيقي، بسبب زوجته التي دائما تحرضه ضدي انا وزوجتي وابنائي بسبب غيرتها منهم وكنت دائما ابتعد عن تلك الخلافات واقنع زوجتي بعدم الاستجابة لزوجة شقيقي حتى لا يزيد الأمر سوءا.
وأضاف: كانوا بيحاولوا يجروني للمشاكل بأي طريقة وانا ببعد لحد ما راحوا اتخانقوا مع نسايبي لقيتهم بيضربوهم في الشارع روحت افك التشابك بينهم لقيت اخواتي الاثنين ومرات اخويا وولادهم اتحولوا عليا ونزلوا فيا ضرب بكل أنواع الأسلحة لحد ما شوهوا جسمي بالجروح والطعنات.
ابني راح بايد اخواتي
واستطرد قائلا: ابني حسين شافني وانا واقع في وسطهم وغرقان في دمي جري عليا عشان ينقذني اتلموا عليه زي الحيوانات المفترسة وبقوا يضربوا فينا احنا الاثنين والناس مش عارفة تتدخل بسبب الاسلحة اللي معاهم لحد ما سابونا والناس جريت علينا نقلونا للمستشفى، وصرخ قائلا: ابني كان على السرير اللي جنبي بيطلع في الروح ومش عارف اعمل حاجة لحد ما ربنا اختاره إلى جواره.
وقال انه تم تقطيب جروحه بـ120 غرزة بخلاف طعنة في ظهره كانت ستخترق القلب، وطالب بالقصاص من اهله بالاعدام شنقا فهم خطفوا ابنه وتركوا له حفيدا يتيما لا يعلم كيف سيربيه بعد الغدر بابنه.
تحقيقات وشهود عيان
من جانبها طلبت نيابة شرق القاهرة الكلية شهود العيان والجيران في واقعة نشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين مسن وزوجته وأبنائه في منطقة عين شمس للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة كاملة.
وأسفرت الواقعة عن سقوط قتيل وتولت النيابة التحقيق.
المتهمون
كما أمرت النيابة بحبس مسن وزوجته وشقيقه وثلاثة من أولاده بتهمة قتل ابن شقيق الأول 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.
وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه عقب الإنتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
تلقت مباحث قسم شرطة عين شمس بلاغا بنشوب مشاجرة بين عائلتين بدائرة قسم شرطة عين شمس وسقوط قتيل.
المجني عليه
على الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتبين صحته، وأن مشاجرة نشبت بين مسن وزوجته وأبنائه وشقيق الأول أقدم خلالها الطرف الأول بالتعدي علي الطرف الثاني.
دلت التحريات أن المتهمين طعنوا نجل الطرف الثاني في رقبته وجسده مما أسفر عن مصرعه.
تم القبض علي المتهمين تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
FB_IMG_1700824288989 FB_IMG_1700824292209 FB_IMG_1700824304468 FB_IMG_1700824311807 FB_IMG_1700824329662 FB_IMG_1700824392145المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابني راح قسم شرطة عين شمس عین شمس لحد ما
إقرأ أيضاً:
وصفات طبيّة تُورّط إطارا سابقا بوزارة العدل.. النيابة تطالب بتشديد العقوبة
إلتمس النائب العام بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تشديد العقوبة في حق إطار سابق بوزارة العدل. المتهم المدعو ” س.ب”، الذي كان يشغل متصرف إداري بمصلحة تكوين القضاة بمقر الوزارة.ومثل المتهم الذي يشغل بوزارة العدل وفقا لاجراءات الاستدعاء المباشر، أمام هيئة المجلس لمتابعته في ملف جزائي يتعلق بجنحة الحصول على وثيقة إدارية بدون وجه حق. نسبت إليه خلال مجريات التحقيق وبعد استئناف الحكم المسلّط في حقه .
وفي تفاصيل القضية تبين أن المتهم تم متابعته جزائيا، بعد تقدمه إلى طبيبة بإقامة القضاة. لأجل إجراء فحوصات طبيبة باعتباره يعاني من ” داء السكري”.
وفي العيادة تزعّم المتهم أمام الطبيبة المعالجة بأنه القاضي المرحوم “يعقوبي” الذي وافته المنية قبل سنوات. فاستفاد من شهادتين طبيتين الأولى تتعلق بمرض السكري لايداعها في العمل. وأما الثانية فتتعلق بشهادة طبيبة لأجل ممارسة الرياضة- حسب تصريحات- المتهم في الجلسة خلال مواجهته بالوقائع المنسوبة إليه .
حيث واصل المتهم ” س.ب” في معرض تصريحاته أنه لجا إلى الطبيبة بسبب إحساسه بتعب وإرهاق شديدين لمعاناته من مرض السكري. فأجرى فحوصات طبية بالعيادة بطريقة عادية مثله مثل أي شخص عادي. نافيا نفيا قاطعا في نفس السياق تزعمه أمام الطبيبة بأنه قاضي.
وأكد المتهم لهيئة المجلس أنه أثنى عمره في خدمة جهاز العدالة. حيث قضى 17 سنة في عدة مناصب ولم يسبق وأن اعترضته مشاكل مثل هذه.
متأسفا المتهم عن الحالة الاجتماعية التي آل إليها، بسبب تجميد حسابه لمدة عام كامل، وتعريض حياة أطفاله للتجويع باعتباره رب أسرة يعيل أطفال متمدرسين.
من جهته طالب الدفاع في مرافعته التصدي الحكم الابتدائي الذي قضى بإدانة موكله بعام حبسا نافذا والقضاء من جديد ببراءته،.لكون عناصر التهمة المتابع بها موكله غير متوفرة في ملف الحال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور