هدوء حذر يسود جنوب لبنان بالتزامن مع الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ساد هدوء حذر اليوم الجمعة، على حدود لبنان الجنوبية مع الأراضي المحتلة، بين حزب الله والاحتلال، بالتزامن مع بدء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هدوءا حذرا يسود الحدود الجنوبية، مشيرة إلى عدم تسجيل أي قصف معاد أو عمليات عسكرية كما أن السكان عاودوا العمل في سهل الناقورة جنوبي البلاد.
وغابت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية على أجواء جنوب لينان كما بدأت قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل"، تسيير دوريات على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
والليلة الماضية، قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية محيط عدة بلدات في الجنوب اللبناني، كما أطلقت طيلة الليل قنابل مضيئة فوق قضاء صور والساحل البحري، بحسب الوكالة.
وذكرت أن مواطنا أصيب بجروح طفيفة جراء القصف الذي استهدف محيط مخفر قوى الأمن الداخلي في بلدة عديسة منتصف الليل.
وأمس الخميس أعلن حزب الله اللبناني، عن سلسلة هجمات على مواقع الاحتلال، في توقيت متزامن، مؤكدا سقوط قتلى وإصابات في صفوف الجنود.
وقال حزب الله في بيان، إنه استهدف قوة للاحتلال، بعد رصدها، وهي تدخل إلى أحد المنازل، في مستوطنة المنارة، وقام بقصفها بصواريخ موجهة.
وأوضح أن الضربات، أدت إلى مقتل كافة الجنود وتدمير المنزل فوق رؤوسهم.
وأشار الحزب في بيانات أخرى، إلى استهداف موقع المالكية أثناء تحرّك جنود الاحتلال بداخله بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
كما استهدف تجمع وانتشار جنود الاحتلال في محيط موقع تلة الخزان قرب ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) وحقق فيه إصابات.
وهاجم حزب الله جنود الاحتلال في محيط موقعي حدب البستان وبركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وأطلق صاروخ من طراز بركان شديد التدمير، على محيط ثكنة زرعيت، وقال الحزب إنه حقق إصابات مباشرة في المكان.
وقصف الحزب تحشدات لجنود الاحتلال، في محيط موقع بركة ريشا، مشيرا إلى تحقيق إصابات مباشرة.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد حدود لبنان مع الأراضي المحتلة قصفا متبادلا ومتقطعا بين جيش الاحتلال وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان حزب الله الهدنة غزة الاحتلال لبنان غزة حزب الله الاحتلال هدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إصابات مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله : المقاومة قوية عددا وعدة ولن نقبل بالاحتلال
بيروت"وكالات":
شيع عشرات الآلاف في لبنان الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله اليوم بعد ما يقرب من خمسة أشهر على اغتياله في غارة جوية إسرائيلية .
وامتلأ ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت، والذي يضم 55 ألف مقعد، بأنصار حزب الله من لبنان ودول أخرى في المنطقة، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة.
وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد حزب الله عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين أولى الضربات العنيفة خلال تصعيد إسرائيلي .
لكن الأمين العام الحالي للجماعة نعيم قاسم، الذي تم بث كلمته من مكان غير معلوم للمشيعين عبر شاشات، قال إن حزب الله ما زال قويا.
وقال قاسم "المقاومة موجودة وقوية عددا وعدة.. لا تفسروا صبرنا ضعفا، فنحن لن نقبل بالاحتلال ونحن نتفرج.. المقاومة باقية ومستمرة وموجودة وفلسطين بوصلتنا".وتابع "نقول لأمريكا لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه بالحرب.. متمسكون بطرد الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار وحريصون على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".كما أكد "ندعم دور الجيش اللبناني ونحن إلى جانبه".
وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل إلى حد كبير من جنوب لبنان، فإن سلاح الجو لا يزال يقصف ما يقول إنها مواقع لحزب الله في أنحاء لبنان، ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على خمسة مواقع على قمم على الحدود بين البلدين.
ونفذت طائرات حربية إسرائيلية ضربات في جنوب وشرق لبنان اليوم وحلقت على ارتفاع منخفض فوق بيروت مرتين خلال الجنازة، مما دفع الحشود إلى الهتاف "الموت لإسرائيل".
وقال قاسم إن حزب الله يعتبر سيطرة إسرائيل على المواقع الخمسة احتلالا ويعتمد على الحكومة اللبنانية لضمان الانسحاب الكامل من خلال الدبلوماسية.
وأضاف "اتخذنا خطوة واضحة، وهي أن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها، وسنتصرف وفقا للظروف، نطلق النار متى نرى ذلك مناسبا، ونصبر متى نرى ذلك مناسبا".ومن بين المشيعين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووفد عراقي يضم سياسيين شيعة وقادة جماعات مسلحة، ووفد من جماعة أنصار الله اليمنية.
وتهدف الجنازة الشعبية إلى إظهار القوة بعد أن خرج حزب الله من حرب العام الماضي مع إسرائيل والتي قتلت معظم قياداته وآلاف المقاتلين وأحدثت دمارا كبيرا في جنوب لبنان.وقال حسن نصر الدين، وهو لبناني توجه من الجنوب للمشاركة في تشييع الجنازة، "يمكن خسرنا خسارة كبيرة كرجل، بس ما خسرنا قيمة المقاومة، كون المقاومة متشبثة بالأرض".
وقبل الجنازة، التقى عراقجي ومسؤولون إيرانيون آخرون بالرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي كان مدعوا لكنه لم يحضر الجنازة.
وفقا لبيان صادر عن مكتب عون، قال الرئيس للوفد الإيراني "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه"، مضيفا أن "لبنان دفع ثمنا كبيرا دفاعا عن القضية الفلسطينية".
كما شيع حزب الله اليوم هاشم صفي الدين الذي قاد الجماعة لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله. وقُتل صفي الدين في غارة إسرائيلية قبل إعلان أنه خليفة نصر الله.
وبعد وفاته، دُفن نصر الله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي لقي حتفه وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997. ولم يتحدد موعد إقامة جنازته الرسمية حينها لإعطاء القوات الإسرائيلية الوقت اللازم للانسحاب من جنوب لبنان بموجب شروط وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة وأنهى الحرب.