ماذا عملت حكومة معين لمواجهة انهيار العملة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تواصل العملة الوطنية في مناطق الحكومة الشرعية حالة عدم الإستقرار في ظل عجز حكومي واضح لمنع التدهور المستمر في قيمتها امام سلة العملات الأجنبية.
وكانت اسعار الصرف الايام الماضية سجلت تحسنا طفيفا للريال اليمني قبل ان يعاود التراجع متجاوزا حاجر 1500 ريال للدولار الواحد.
وطالما اكتفت حكومة معين عبدالملك بعقد الاجتماعات دون معالجات ملموسة للوضع الاقتصادي.
في هذا السياق ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الخميس بالعاصمة المؤقتة الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية ومستوى الإنجاز في تنفيذ الإصلاحات، والتنسيق القائم بين السياسة المالية والنقدية وجوانب التكامل لضبط أسعار صرف العملة الوطنية وتعزيز الإيرادات العامة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس استعرض في اجتماعه تقرير محافظ البنك المركزي، عن أهم المؤشرات الاقتصادية والوضع الاقتصادي الحالي، والسياسة النقدية والإصلاحات المؤسسية وجهود البنك للحفاظ على استقرار أسعار الصرف عبر استخدام أدوات السياسة النقدية، إضافة إلى المعالجات المطلوبة.
وأكد المجلس أن على الوزارات والجهات الحكومية "الاستمرار تعزيز التنسيق مع البنك المركزي في تنفيذ سياسات مالية ونقدية احترازية وإعادة ترتيب الأولويات بما يساعد على تجاوز الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، سيرجى تشيريومين، وزير حكومة مدينة موسكو والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أيمن العشري على أهمية السعي لزيادة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القاهرة وموسكو، وأن هناك تعاونا كبيرا موجودا حاليًا وعلاقات تاريخية بين البلدين فلا بد أن نبني عليه زيادة التعاون المشترك وفتح تعاون جديد بين غرفتي القاهرة وموسكو للتجارة والصناعة يستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن غرفة القاهرة بها كافة الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية من خلال أكثر من 630 ألف منتسب في مختلف هذه القطاعات.
وأشار العشري إلى أن تشجيع القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمستثمرين والاستثمار في مصر وهو ما وفر فرصا استثمارية كثيرة في القطاعات المختلفة من خلال مشروعات ضخمة، مشيرًا إلى أن البريكس ستكون خطوة إيجابية لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك.
ونوه رئيس غرفة القاهرة إلى أن المناخ في مصر يشجع على الاستثمار في المجالات المختلفة وهو ما يجب أن نستفيد منه سويًا لدعم الاقتصاد، ولذلك نرحب بزيادة التعاون المشترك في المجالات المختلفة من بينها قطاعات السياحة والحديد والصلب وغيرهما من القطاعات التي بها فرص استثمارية واعدة.
ووجه سيرجى تشيريومين، وزير حكومة مدينة موسكو، شكره لرئيس غرفة القاهرة على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارة الغرفة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الربط بين الشركات في البلدين، منوهًا أن هناك اهتماما بزيادة التعاون مع الشركات المصرية وتطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع متطلبات الجانبين الاقتصادية.
وأضاف سيرجى تشيريومين، أن موسكو متطورة في المجالات المختلفة ونرغب في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين غرفتي موسكو للتجارة والصناعة والقاهرة التجارية، لافتًا ألى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بينهما والربط بين الشركات في القطاعات المختلفة في البلدين عن طريق الغرفتين بما يعزز من العلاقات الاقتصادية الثنائية.
ومن أهم الصادرات المصرية إلى روسيا "الفواكه والمكسرات، الخضراوات، المعدات الكهربائية والإلكترونية، المطاط، البلاستيك، الزجاج، والأواني الزجاجية"، بينما تأتي أهم الواردات المصرية من روسيا في قطاعات "الحبوب، البذور الزيتية، الأخشاب، الحديد والصلب، والوقود المعدني"