حقق سائق ميرسيدس جورج راسل أسرع زمن في التدريب الافتتاحي الخاص بالمبتدئين خلال أول جلسة تدريبية بعد ظهر يوم الجمعة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى.

كجزء من اللوائح التي تتطلب من الفرق منح السائقين "المبتدئين"، الذين  تنافسوا على ما لا يزيد عن سباقين للجائزة الكبرى، جولتين من سباقات FP1 على مدار المسابقة، فاز جورج راسل بالسباق التجريبي الأول للمبتدئين.

FP1 REPORT: George Russell goes fastest in rookie-filled opening practice #F1 #AbuDhabiGP https://t.co/Z1v3MIdkZA

— Formula 1 (@F1) November 24, 2023

علاوة على ذلك، قام كل من ماكس فيرستابين وسيرجيو بيريز بإخلاء سياراتهم من طراز RB19 هذه المرة، حيث حصل جيك دينيس، حامل لقب الفورمولا إي وسائق محاكاة ريد بول، على أول رحلة لهما في عطلة نهاية الأسبوع في الفورمولا 1، إلى جانب متسابق الفورمولا 2 إيزاك هادجار، الذي ظهر لصالح ألفا تاوري في المكسيك. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباق جائزة أبوظبي الكبرى فورمولا1

إقرأ أيضاً:

معركة البحث عن الحقيقة !

سند الصيادي
هناك فرق بين ان تصل الحقيقة اليك قبل ان تنشدها او تبحث عنها ، وبين ان تكون الحقيقة قد وصلت اليك بعد صراع مضني و شاق، هناك فرق بين الحالتين في حجم الحاجة و القناعة و الشعور و اللهفة وفي مقدار الرضاء والانسجام.

لا احد يمكن ان يعي عظمة المنهجية القرآنية ، ويستشعر فضائلها على نفسه ، الا شخصاً كان ضالاً قبل ان ينتهجها ، و قبلها كان يعرف انه ضال، وعلى هذه القناعة ظل يطرق ابواب الهداية ، لم يبقي فكر ولا منهج الا و قرأه و لم يشفى غليله.

امضى مشوار طويلا من التيه بين كتب الفلسفات النظرية الدينية والانسانية ، ومسار مضني في بهرج وزقازيق التسويق للحداثة ، وبحث بين سطورها عن بصيص من نور ، غير انه لم يكن يرى في زوايا كل ما سبق سوى الضياع و العتمة، وانعدام الفضيلة والواقعية، والنهايات غير الحميدة.

من عتمة الطريق و كثافة الدروب والمسارات التي تعترض الاختيار بقي الهدف البحث عن ذاته ، عن الفطرة ، عن حكمة الله من الخلق ، وعلى طريق ابراهيم النبي في تسلسل القناعات كانت المناهج تأفل ، ومع كل أفول تبدا محطة جديدة مفعمة بالعزيمة للبحث عن محطات اخرى.

في كل منعطف كان السؤال متوسلاً للخالق ان يتكرم بالهداية ، ان يهبها اليوم قبل الغد ، ان يختزل بقية المحطات التي قد لا تكتمل مع اكتمال العمر القصير ، ان لا يجعل المشوار في الحياة عبثيا ، انها فلسفة الفطرة ، التي لم يتقمصها او يستمدها من كل التجارب الانسانية ، كما لم تفلح هذه التجارب من افسادها.

ليس اجمل من شعور من كان يبحث عن ضالته فوجدها.. صحيح ان ثمة جدلا قد يثار ، ما بين تشكيك او انتقاص او انتقاد او سخرية، غير ان كل هذا الجدل بات يدور اليوم خارجه ، اما في داخله فقد سكنته السكينة والسلام مع نفسه ، بعد عقودا من الصراع في معركة البحث عن الذات، البحث عن القدوة ، البحث عن القائد ، وفي الاول والأخير البحث عن الله، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ان يكون.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإسكان: فتح باب الترشح لجائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
  • أرقام قياسية في ثمن نهائي يورو 2024 وهدف ديميرال الأسرع
  • معركة البحث عن الحقيقة !
  • ميرال و«الدار للتعليم» تتعاونان لإثراء التجارب التعليمية لدى الطلاب في أبوظبي
  • بمشاركة 20 فريقًا.. انطلاق مسابقة برنامج "فورمولا 1" في المدراس
  • "إثراء" يطلق المسابقة الوطنية لبرنامج فورمولا في المدراس
  • القمزي سادساً في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • ميناء الناظور غرب المتوسط يدخل مرحلة التجارب الكبرى
  • القمزي سادسا في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • دراما الفورميلا وان تقود جورج راسل للفوز بجائزة النمسا الكبرى