المناطق المتنازع عليها تدخل السباق الانتخابي .. وعين اليكتي على كركوك وسنجار
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات تتسابق الكتل السياسية، من بينها الكردية للحصول على الاصوات في المناطق المتنازع عليها، فيما يسعى الاتحاد الوطني الكردستاني الى استعادة السلطة في محافظة كركوك.
ويؤكد عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني لطيف نيرويي، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، أن حزبه مازال موجوداً في المناطق المتنازع عليها، لاسيما في خانقين وطوزخورماتو ومخمور وكركوك ومركز الموصل وسنجار.
ويقول نيرويي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني يسعى للحصول على أصوات جيدة في هذه الانتخابات والعمل لإعادة السلطة في محافظة كركوك، لاسيما وانه كان فعال في ادارة المحافظة سابقا".
وأضاف أنه " هذه المرة يريد استعادة السلطة مجددًا في كركوك وتغيير الإدارة الحالية، وأن تمثل هذه الإدارة الجديدة جميع المكونات وليس مكون واحد"، مؤكدا أن "الاتحاد الوطني يريد أن يكون له دور في ادارة المحافظة الجديدة حسب استحقاقه الانتخابي".
وأشار نيرويي إلى أن "الاتحاد يرغب بأن تكون الإدارة الجديدة خدمية ولا تفرق بين منطقة وأخرى، وأن يحصل ايضًا في محافظة نينوى على أصوات عالية وأن يشارك في ادارة محافظة نينوى، للعمل على معالجة مشكلة قضاء سنجار لانها كبيرة جدا".
وبين أن "النازحين من أهالي سنجار وهم أكثر من 160 الف لم يعودوا بعد إلى مناطقهم ومازالوا في محافظات كردستان، ومازال التواصل مع هذه المناطق صعبا".
ولفت إلى أن "الخدمات والإعمار في سنجار ما تزال دون المستوى المطلوب مع وجود صراع قوي بين بعض الأطراف والأحزاب فيها، لذلك فأن الاتحاد الوطني بامكانه معالجة هذه المشاكل اذا شارك ودخل في ادارة محافظة نينوى".
ونوه بأن "الاتحاد الوطني لا يريد معالجة مشاكل سنجار باستخدام القوة وانما من خلال التفاهم والاتفاق وان يكون للجميع وليس لجزء منهم ضد جزء آخر"، موضحا أن "الانتخابات المقبلة مهمة جدا بالنسبة للاتحاد ونريد ان نشارك بقوة فيها، وان يكون لنا دور في أدارة المناطق المتنازع عليها والى جانب جميع المكونات".
وفي (18 تشرين الثاني 2023)، أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى شيروان دوبرداني، أن الكرد يسعون لتصحيح المسار في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.
وقال دوبرداني لـ "بغداد اليوم" إن "الكرد تعرضوا للمضايقات وانتهاك الحقوق في المناطق المتنازع عليها، ولم يتم مراعاة وجودهم وثقلهم الشعبي والسياسي".
وأضاف أنه "نسعى في هذه الانتخابات وبعدها إلى استعادة ما تم أخذه من حقوق المكون، وقلب النتائج لصالحنا، ونحن نمتلك القوة والإرادة الشعبية".
وشدد دوبرداني، أن "الخطوة المقبلة هي استعادة المناصب التي هي استحقاقنا وتم أخذها من المكون".
وتستعد المحافظات العراقية لخوض انتخابات المجالس المحلية في (18 كانون الأول 2023)، فيما تتسابق الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها، لكسب أكبر عدد من الأصوات، فيما يضع حزب بارزاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی محافظة نینوى فی محافظة فی ادارة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها
يسود جو من التفاؤل الحذر في مقري رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة حيال مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، ويكتفي المعنيون بالتأكيد أن هناك تقدما جديا في المساعي لقرب التوصل الى حل، بدءا بوقف اطلاق النار، لكن الامور تبقى رهن الموقف الاسرائيلي، خصوصا وان التجارب السابقة غير مطمئنة واخرها انقلاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي صدر على اثره النداء الاميركي الفرنسي الشهير لوقف النار والذي وقعته دول اوروبية وعربية.
وتقول اوساط مطلعة "أن ما بعد زيارة هوكشتين إلى إسرائيل تصبح الصورة أكثر وضوحا لاسيما بالنسبة إلى مصير الاتفاق لاسيما أن الأجوبة ستقدم والتي لن تخلو من تمسك إسرائيل من أي عمل تدافع فيه عما تعتبره تهديدا لها ولمواطنيها".
وذكرت الخارجية الأميركية "أنه تم تحقيق تقدم بشأن وقف اطلاق النار في لبنان، لكن لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق، ونريد رؤية تطبيق كامل للقرار الاممي 1701".
اضاف بيان الخارجية "سنواصل العمل مع الطرفين لتحقيق وقف النار في لبنان يضمن عودة السكان على جانبي الحدود"، وأشار "الى ان اتفاق وقف النار قابل للتحقيق، لكنه يتطلب عملاً من الجانبين".
وبحسب معنيين مباشرين بالتفاوض "فإن التفاهم قائم حول كل البنود المذكورة في المسوّدة، وإن البحث القائم حالياً، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالنقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها، وهناك خشية لبنانية من العودة إلى ما قبل الخط الأزرق، إذ تسعى إسرائيل إلى تثبيت الوضع القائم حالياً لجهة تركها بعض النقاط واحتفاظها بأخرى، واعتبار الخط الأزرق حدوداً دائمة". كما شملت الصياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة إلى جانب لبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد خلال اجتماعه مع هوكشتاين التأكيد "على أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية".
اضاف: أنّ الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية".
وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "ان الوضع جيد مبدئيا وما تبقى لإنجازه هو بعض التفاصيل"، مشيراً إلى أن "هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك"، مكرراً أن الأمور "جيدة".
وأكد بري "أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. هوكشتاين يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين في ما يخص المسودة"، مضيفا "ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم".