عربي21:
2025-03-16@11:36:39 GMT

بسط السيطرة على المفاعلات النووية في قطاع غزّة!

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

هناك دولة تملك ترسانة نووية وتملك عتادا يعتبر عالميا آخر صرعة في القتل والتدمير؛ منذ 49 يوما تخوض حربا ضروسا في قطاع ضيّق لا يكاد يسع ساكنيه، وتستهدف فيما تستهدف "المفاعلات النووية" ومصانع "أسلحة الدمار الشامل" التي يمتلكها هذا القطاع. والخلل الكبير في هذه الحرب الضروس هو في حرب المصطلحات، حيث يطلق الناس في هذا القطاع على هذه المفاعلات النووية مصطلحا غريبا: المستشفى، ويطلقون على عناصر التخصيب للمواد المشعّة: الجرحى والمرضى، وكذلك يطلقون على الطاقة النووية مصطلح الشهداء، ويقولون إن لدماء هؤلاء الشهداء إشعاع حضاري وقوّة خارقة تصنع لهم المستقبل الزاهر، وتضيء هذه الطاقة المخصّبة إضاءة خارقة تسع حاضرهم ومستقبلهم القريب والبعيد إلى يوم الدين.



لذلك كان لهذه الدولة القويّة العتيدة أن تأتي بقضّها وقضيضها وبكل ما تملك من أسلحة دمار شامل، وكان عليها أن تقصف محيط هذه المفاعلات النووية جوّا وبرّا وبحرا، وأن تُسقط عليها ما يزيد عن ثلاث قنابل نووية لتحقّق هذا الهدف العظيم، وهو بسط السيطرة الكاملة على هذه المفاعلات النووية، وأن تضع حدّا لهذا التخصيب العظيم كي تحمي نفسها من الخطر القادم والماحق لوجودها. فقد كان عليها أن تبادر بكلّ ما تملك من إمكانيّات القوة والجبروت لتوقف هذا الفعل الشنيع، كان عليها أن تضرب بقوّة غرف العمليات العاملة ليل نهار على ضخّ الحياة لهذه العناصر الفتّاكة قبل أن تدركها الوفاة المُخصّبة لحركة التاريخ، وهذه من شأنها أن ترتدّ عليهم بكلّ قوّة لتنهي كلّ تاريخ مزيّف يحاول المساس بها أو الاقتراب منها.

في غرف العمليات هذه يجري تخصيب العناصر المشعّة الخطرة والتي يطلقون عليها حسب مصطلحاتهم: الإنسان المقاوم أو الفلسطيني الحرّ أو القوم الجبّارين. هنا لا تعنينا مصطلحاتهم كثيرا على قدر ما يعنينا جوهر هذه العناصر، حيث أنها مشّعة مشحونة بالطاقة النووية العالية والتي من شأنها لو ترك لها العنان أن تدمّر دولة الحرب والعدوان، فالحلّ الوحيد لا يكون إلا في القصف المُدمّر قبل فوات الأوان وقبل أن تتمّ عملية التخصيب بالكمال والتمام.

وللوصول إلى هذه المفاعلات كان لا بدّ من الاشتباك مع حُماتها، فقامت الطائرات المقاتلة الساحقة الماحقة بقصف جويّ ليمهّد الطريق للدبّابات المجنزرة والجرافات الكاسحة لكلّ شيء يقف أمامها من حجر وشجر وبنيان، ولمّا ترصّدتها أسود بشرية وأوقعت فيها من الخسائر في الأرواح والمعدّات ما لا يطاق؛ أخذت تبحث عن أهداف سهلة، غضّ لحمها طريّ عظمها، فلم تجد لها هدفا سوى الأطفال والنساء..

هربت من مواجهة الأسود وصبّت جام حقدها فألقت بأحمالها المتفجّرة على شكل صواريخ مزلزلة على البيوت الوادعة الآمنة، وجدت ضالّتها في المزيد من سفك الدماء المسالمة، أعملت نارها وحديدها في أجساد الأطفال البريئة لتمهّد طريقها نحو المفاعلات النووية الصامدة، قصفت بروح متوحّشة ووصلت مشارف هذه "المفاعلات"، حاصرتها وأعملت الذبح والقتل والحرق فيها، دخلتها محتلّة كاسرة لتجد كوارث ما ارتكبت أيدي إجرامها، دخلت مفاعلا نوويا يسمونه أصحابه بمصطلحاتهم مستشفى مجمّع الشفاء، كان مجمّعا لعدة مفاعلات، إحداها يعالج من السرطان ويعمل على معالجة مصادر الطاقة النووية من أية أعطاب وأضرار لتعود إلى عافيتها ولتقوم بدورها خير قيام دون أوجاع أو سرطانات، فكان لا بدّ من المزيد من القصف والقتل وضربهم بكلّ موبقات الاحتلال، وقد تمّ بالفعل السيطرة على هذا المفاعل لتتمّ بعد ذلك السيطرة على مرافقه وفروعه كافّة.

لقد سجل هذا الجيش الهمام نصرا عظيما في السيطرة على المفاعلات النووية التي يسمّونها مستشفيات (ظلما وزورا) في قطاع غزة بعد فشله الذّريع في السيطرة على مراكز تخصيب الرجولة والفداء، وكان هذا النصر العظيم أيضا بعد أن تمكّن من سحق قرابة الأربعة عشر ألفا من المدنيّين بغالبية كبيرة من الأطفال والنساء.. هذا العدوّ المتغطرس الجبان يحتاج إلى سنة ضوئية ليلحق ركب بني الانسان، وليكون قادرا على التمييز بين المصطلحات وما بين المفاعلات النووية والمستشفيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال مستشفيات غزة غزة الاحتلال جرائم مستشفيات مدونات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفاعلات النوویة السیطرة على

إقرأ أيضاً:

العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حين يزعم الرئيس الأمريكي أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع طهران لمنعها من الحصول على القنبلة الذرية، فإنه في واقع الأمر يبذل كل ما في وسعه لتعزيز رؤيته العسكرية. حيث قال المقيم في البيت الأبيض، يوم الجمعة ٧ مارس: "نحن في اللحظات الأخيرة.. لكن لا يمكننا أن نسمح لهم بامتلاك أسلحة نووية"، ملوحاً بالتدخل العسكري!، لتعود قضية الطاقة النووية الإيرانية وتداعياتها المحتملة والمدمرة إلى صدارة المشهد.
وفى تقرير شامل كتبه الصحفى المتخصص فى الشأن الإيرانى أرمين عرفى بمجلة “لوبوان” الفرنسية، يقول إن الأزمة النووية الإيرانية اندلعت في أغسطس ٢٠٠٢، عندما كشف أعضاء منظمة مجاهدي خلق، وهي جماعة معارضة إيرانية في الخارج، عن وجود برنامج ذري سري في إيران. وفي حين تزعم الجمهورية الإسلامية أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم في محطاتها النووية لأغراض سلمية بحتة، كما هو مسموح به بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، فإن القوى الدولية الكبرى بقيادة الدول الغربية تعتقد، على العكس من ذلك، أن الأنشطة الذرية الإيرانية لها أهداف عسكرية.

ويؤكد دبلوماسي متخصص في هذا الشأن أن "البرنامج النووي الإيراني كان دائما ذا طابع عسكري". 

ويضيف "لا يوجد تفسير آخر لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٦٠٪، وذلك بعد أن اطمأن الغرب، لبعض الوقت، عقب التوصل إلى اتفاق في يوليو ٢٠١٥ (خطة العمل الشاملة المشتركة)، والذي أدى إلى تقليص الأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للجدل إلى حد كبير في مقابل رفع العقوبات الدولية التي كانت تخنق الاقتصاد الإيراني.
الانسحاب الأمريكى
ومن المفارقات العجيبة أن دونالد ترامب هو الذي انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي في مايو ٢٠١٨، والذي احترمته طهران وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الرئيس الأمريكي اعتبره "اتفاقاً سيئاً" لم يعالج المخاوف الأخرى لحلفائه الإسرائيليين، فى وجود برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني و"أنشطتها المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
في محاولة للضغط على إيران لإجبارها على قبول نص جديد بشروطها الخاصة، فرض الرئيس الأمريكي أكثر من ١٥٠٠ عقوبة اقتصادية ونفطية على طهران، لتولد بذلك سياسة "الضغط الأقصى".
ولكن هذه السياسة، وبعيداً عن إعادة القادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، أدت، على العكس من ذلك، إلى استئناف طهران لبرنامجها النووي المثير للجدل في عام ٢٠١٩، لدرجة أن الجمهورية الإسلامية لم تكن أبدا أقرب إلى الحصول على القنبلة الذرية مما هي عليه اليوم.
وفي تقرير سري صدر في فبراير الماضى، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة ٦٠٪ إلى مستويات "مقلقة للغاية"، إلى ٢٧٤.٨ كيلوجرام من ١٨٢.٣ كيلوجرام في نوفمبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٥١٪. وفي المجمل، تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنحو ٨٢٩٤.٤ كيلوجرام، وهو ما يزيد على الحد المسموح به بموجب اتفاق ٢٠١٥ بنحو ٤١ ضعفاً. وعند مستوى تخصيب ٢٠٪، يمكن استخدام اليورانيوم لإنتاج النظائر الطبية، وكذلك للدفع البحري ومفاعلات الأبحاث. ولكن عند نسبة ٩٠٪، يصل الوقود النووي إلى الحد الضروري لإنتاج القنبلة.
وبحسب نائب وزير الدفاع الأمريكي كولن كاهل، فإن إيران تحتاج حالياً إلى ١٢ يوماً لتجميع ما يكفي من المواد الانشطارية (اليورانيوم المخصب بنسبة ٩٠٪) لبناء رأس حربي ذري إذا قررت القيام بذلك، مقارنة بعام واحد في وقت الاتفاق النووي. ويحذر دبلوماسي آخر قائلاً: "الوضع خطير، وإيران لم تكن أبدا أقرب إلى امتلاك كل ما تحتاجه لبناء القنبلة مثل اليوم".
الضعف الإيرانى
ولكن تراجع حلفاء الجمهورية الإسلامية في السياق الإقليمي بعد السابع من أكتوبر قد يغير الوضع. لقد أدى الضعف المتتالي لحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، تحت ضربات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى إضعاف "محور المقاومة" الموالي لإيران في الشرق الأوسط إلى حد كبير وتقويض الردع الإيراني.
وقال الدبلوماسي الذى طلب عدم ذكر اسمه: "لقد خسر النظام عدة طبقات من دفاعاته في المنطقة واحدة تلو أخرى، فضلاً عن جزء كبير من صواريخه الباليستية خلال الهجمات المباشرة التي شنها العام الماضي ضد إسرائيل. والآن يلمح عدد من المسؤولين الإيرانيين من الصف الثاني علناً إلى حدوث تحول في العقيدة النووية نحو بناء قنبلة".
وحدة تحت الأرض
وبحسب أجهزة الاستخبارات الأمريكية، شكلت إيران العام الماضي وحدة سرية من العلماء تعمل على تطوير طريقة سريعة لتطوير سلاح نووي خلال أشهر إذا اتخذ القرار السياسي.
يزعم مصدر دبلوماسي إيراني تمت مقابلته شريطة عدم الكشف عن هويته أنه "في حين قد تكون هناك أصوات متباينة في إيران، فإن السلطات المختصة لا تسعى على الإطلاق إلى امتلاك أسلحة نووية، ذلك أن فتوى المرشد الأعلى تجعل مثل هذا السلاح حرامًا، وكلمته فقط هي المعتمدة في إيران". ويرى المصدر الدبلوماسي الإيراني أن "إيران لن تتفاوض تحت الضغط بل في جو من الندية وبهدف بناء". ويضيف "لقد كنا تحت الضغط الأقصى لسنوات، وليس من خلال محاولة ترهيب العالم أجمع يتخيل دونالد ترامب أنه سيتمكن من تحقيق أي شيء. لقد انتهت تلك الأيام". 
وفي الوقت الراهن، استبعد آية الله علي خامنئي إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، منتقداً سياسة "الترهيب" التي تنتهجها واشنطن. وقال في كلمة ألقاها يوم السبت ٨ مارس أمام مسئولي البلاد بمناسبة شهر رمضان: "بالنسبة لهم، المفاوضات ليست لحل المشاكل، بل للهيمنة، وهم يريدون فرض إرادتهم على الجانب الآخر من خلال المفاوضات".
المفاوضات الأوروبية
ورغم تصميمه على إجبار الجمهورية الإسلامية على الاستسلام، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يحدد قط الخطوط العريضة لاستراتيجيته أو تفاصيل المفاوضات التي يدعو إليها. ولكنه أعاد بالفعل سياسة "أقصى الضغوط" على إيران من خلال فرض عقوبات على  صادرات النفط الإيرانية  إلى الصين وكذلك  مبيعاتها من الكهرباء والغاز إلى العراق.
وإذا كانت إدارته لا تتفاوض مع إيران في الوقت الحالي، فإنها تترك هذه المهمة للقوى الأوروبية الرئيسية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) التي ناقشت عدة مرات مع طهران منذ انتخابه في نوفمبر ٢٠٢٤.
ومع التفكير فى إعادة تفعيل آلية "سناب باك" على الإنترنت، تبرز إمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قبل انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة رسميًا في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥. ويقول مصدر أمريكى مقرب من الملف: "إن آلية سناب باك تشكل رافعة التفاوض الرئيسية لدينا حتى الصيف لنكون قادرين على تفعيلها في الوقت المحدد، فيما يؤكد دونالد ترامب أن الحرب مع إيران غير واردة في الوقت الحالي. لكن هذا لا يعني أن الموقف لن يتغير في المستقبل فهو يلوح بين وقتٍ وأخر بالتدخل العسكرى". في حين هددت طهران بالفعل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم استخدام الآلية. 
ومن المؤكد أن غياب الاتفاق قبل الثامن عشر من أكتوبر من شأنه أن يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى مرحلة حرجة. إن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة، حيث تشعر إسرائيل، التي تعتبر التهديد النووي الإيراني تهديداً وجودياً، بالحرية في ضرب المواقع النووية في إيران بدعم أمريكي. وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته "كنا دائما جادين عندما قلنا إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، و"الحقيقة هي أن مسارات الدبلوماسية أصبحت أبعد من أي وقت مضى، ولم تعد إيران تملك دفاعات جوية لحماية أراضيها.. لقد تم تحذير طهران".. 
ويبدو أن الجميع يحبس أنفاسه وسط حالة الشد والجذب فى انتظار وصول الرسالة التى أعلن ترامب أنه  أرسلها إلى طهران.. وبينما ذكرت وكالة فرانس برس أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض، الثلاثاء الماضى، إجراء أي مفاوضات مع واشنطن تحت التهديد، رداً على التحذير الذى أعلنه دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة قد تهاجم "عسكريا" الجمهورية الإيرانية إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء الماضى، إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريباً عن طريق دولة عربية" لم يسمها. وأوضح عراقجي: "لقد كُتبت الرسالة، لكنها لم تصل إلينا بعد، وهناك اتفاق على أن يسلمها ممثل إحدى الدول العربية إلى طهران في المستقبل القريب".. وهكذا، يظل الترقب وسط حالة من القلق والتوتر هو سيد الموقف على المستوى العالمى فى انتظار الإعلان عن فحوى رسالة ترامب التى لم تصل حتى إعداد هذا الموضوع للنشر.

مقالات مشابهة

  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • الصين تطرح 5 نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • الصين تطرح خمس نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • اجتماع ثلاثي في بكين حول القضايا النووية الإيرانية
  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • الفنية العسكرية تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من تقنيي المحطات النووية