RT Arabic:
2024-10-05@13:37:33 GMT

الإعلام المصري يكشف سقوط أول ضحايا المقاطعة في البلاد

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

الإعلام المصري يكشف سقوط أول ضحايا المقاطعة في البلاد

قال موقع "القاهرة 24" المصري أن مقهى ستاربكس مصر بدأ خلال الأيام الماضية في تسريح عدد من موظفيه العاملين في فروعه المنتشرة في مصر.

إقرأ المزيد مصر.. المقاطعة توجه ضرب قوية لأكبر سلسلة مطاعم عالمية

وجاء ذلك بسبب تأثيرات حملة المقاطعة الأخيرة لها بسبب موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني والتي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء والآف الجرحى وتدمير الآف المباني.

وأوضحت مصادر للموقع أن ستاربكس أبلغت أعداد من الموظفين بالاستغناء عنهم بسبب التراجع الكبير في حجم مبيعاتها بفعل المقاطعة التي بدأها الجمهور في مصر بعد أحداث غزة والاتهامات التي طالتهم بمساندة الكيان الصهيوني في حربه على القطاع.

وأشارت المصادر، إلى أن "ستاربكس" باتت تواجه أزمة في الوقت الحالي فيما يتعلق بتوفير النفقات لاسيما أن حالة العزوف من قبل الجمهور في مصر وصلت إلى مرحلة خطيرة بالنسبة لها وكذلك اصرار الجمهور في مصر على اتخاذ موقف ضد الشركات والكيانات التي دعمت إسرائيل في الحرب الأخيرة.

يأتي هذا بينما نقلت وكالة رويترز عن موظف بمكاتب شركة ماكدونالدز في مصر، طلب عدم ذكر اسمه، أن مبيعات السلسلة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي، وقال الموظف: نحن نكافح لتغطية نفقاتنا خلال هذا الوقت.

وتعرضت ماكدونالدز وستاربكس إلى جانب العديد من العلامات التجارية الأخرى إلى حملة مقاطعة واسعة من الجمهور في مصر بسبب الحرب على غزة.

وتراجعت مبيعات غالبية تلك العلامات التجارية، وباتت تواجه أزمة في توفير النفقات اللازمة لاستمرارها في مصر خلال الفترة المقبلة بل ولجأ بعضها للتبرع للجهور الإغاثية في فلسطين في محاولة لنفي تهم مساندة الكيان الصهيوني.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجمهور فی مصر

إقرأ أيضاً:

التنمر الرقمي يعصف بالنجوم..العيب في الشهرة أم الجمهور؟

فرض التقدم التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة التنمر الرقمي على نطاق واسع، خاصة ضد المشاهير.

وواجه بعضهم الأمر باللجوء للقضاء، أو الرد على المتنمرين، فيما اكتفى البعض الآخر بالصمت وتجاهل الإساءات، باعتبارها ظاهرة مرتبطة بالوعي العام.
سلمى أبو ضيف

شملت قائمة ضحايا لتنمر العشرات آخرهم الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف، التي كانت ضحية للتعليق على نحافتها، ثم أخيراً  على حملها، بعد إعلانها الخبر منذ أيام،  جلسة تصوير نشرتها عبر حسابها على إنستغرام.
وسرعان ما واجهت سيلاً من التعليقات السلبية على حجم بطنها، لتختار الرد هذه المرة  وتؤكد اتخاذها الإجراءات القانونية ضد المتنمرين، على شكل بطنها بسبب الحمل.

يسرا اللوزي

أما يسرا اللوزي، فسبق أن علّق أحد متابعيها على صورة مع ابنتها، من ذوي الهمم، واصفا إياها بـ"أم الطرشة"، لترد بأن من يتنمر على طفلة بسبب إعاقتها "منعدم الرحمة والإنسانية".

سوسن بدر

كما تفاجأت سوسن بدر بتعليقٍ صادم من أحد متابعيها، تمنى موتها على منشور نعت فيه المخرج السوري حاتم علي، لترد بدر عليه بلباقة "الموت رحمة ولطف من الله سبحانه وتعالى للطيبين، لأنهم يتمنوا لقائه.. أشكرك على دعائك".


هيفاء وهبي وتعرضت اللبنانية هيفاء وهبي العديد من التعليقات السلبية بسبب صورة  انتشرت خلال موسم الرياض في السعودية، ظهرت فيها بملامح صادمة، جعلت البعض يسيء إليها ويؤكد أن ملامحها تشوهت بسبب عمليات التجميل.
ولم تصمت هيفاء وهبي على الانتقادات، ووبّخت المتنمرين في رسالة حادة عبر حسابها على إنستغرام، معتبرةً أن تشويه ملامحها أو إظهارها أكبر سناً سببه نفسية مريضة ورديئة قائلة: "ناقص تطلعولي أنياب".

آسر ياسين

وتعرّض آسر ياسين لتعليقات ساخرة بسبب صورته مع زوجته، التي قال أصحابها إنها غير جميلة، وردآسر بنشر صورة أخرى لزوجته وعلّق : "أراها أجمل امرأة فى العالم، ويكفي وجودها بجانبي وما فعلته من أجلي في حياتنا الزوجية".


ميرفت أمين

تعرّضت ميرفت أمين أيضاً إلى موجة تنمر، بعد تداول صورتها في عزاء المخرج المصري علي عبد الخالق، ظهر عليها فيها  التقدم في السن، ما دفعها لتأكيد الحزن الذي كانت يعتريها بعد موت المخرج الراحل، وتجنبها الظهور في هذه المناسبات بالزينة ومساحيق التجميل.
وأعربت عن اندهاشها من تصيّد الجمهور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما يُشاع عن وفاتها أحياناً، وعن زواجها أحياناً أخرى، دون مراعاة لخصوصيتها أو احترام لمشاعرها.


الشهرة سبب التنمر؟

في حديثه لـ24 قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن البعض لديهم شعور لا إرادي بالضيق من المشاهير، ويكون ناتجاً عن أسباب عديدة، مثل الحقد أو الحسد بسبب أموالهم وشهرتهم، فتتولّد داخلهم كراهية لا شعورية لجميع المشاهير، يعبرون عنها بالتنمر ومحاولة التقليل منهم، سواء لفظيا أو نفسياً.
وأشار فرويز إلى أن هناك أسباباً أخرى بينها بالتعصب لأطراف منافسة، أي يكون التنمر دعماً لطرف آخر، مثل انحياز مشجعي كرة القدم للاعبين بعينهم، أو فرق بعينها، فيهاجمون الخصم ويتنمرون عليه.
وأضاف "بالطبع تكون هذه الشخصية غير ناضجة ولديها قصور فكري كبير. وهناك جزء سببه النشأة، فمنذ الصغر يكون غير متقبّل للآخر، ويكره كل ما هو آخر، في كل شيء".
وشدد الاستشاري النفسي على أن المشكلة ليست في الشهرة، بل المتنمر نفسه، موضحاً أن الأزمة بشكل عام مكونة من جزأين، الأول شخصية مضطربة تتنمر على كل شيء، والثاني سلوكيات بعض المشاهير التي تدفع للتنمر عليهم.
واختتم الدكتور جمال فرويز حديثه بنصيحة للنجوم والمشاهير، طالبهم فيها بتجنب الاندفاع للرد على المتنمرين، قائلاً: "لا تجاريه في الإساءة، كأنك لم تره من الأساس، أو ردّ عليه بأسلوب راقٍ، فأحياناً يكون الرد بلباقة وطريقة إيجابية الحل الأمثل لإحراج المتنمر وإسكاته".

مقالات مشابهة

  • أحد أبطال نصر أكتوبر يكشف أكبر خطأ استراتيجي لإسرائيل خلال الحرب (فيديو)
  • نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية
  • حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 138 ألف فلسطيني
  • فيصل العيسى: الجمهور يعتبر “شباب البومب” مسلسلهم الخاص
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • فنان لبناني يلغي حفلاً بالمغرب بسبب الحرب في بلاده
  • سقوط دولة الجَّلابة !
  • التنمر الرقمي يعصف بالنجوم..العيب في الشهرة أم الجمهور؟
  • خبير سياسي يكشف سبب عدم وقوع ضحايا إسرائيلين بعد ضربة إيران (فيديو)
  • أمين التثقيف بـ«الإصلاح والنهضة»: إطلاق قناة «Q news» إنجاز إعلامي