الإعلام المصري يكشف سقوط أول ضحايا المقاطعة في البلاد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال موقع "القاهرة 24" المصري أن مقهى ستاربكس مصر بدأ خلال الأيام الماضية في تسريح عدد من موظفيه العاملين في فروعه المنتشرة في مصر.
إقرأ المزيدوجاء ذلك بسبب تأثيرات حملة المقاطعة الأخيرة لها بسبب موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني والتي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء والآف الجرحى وتدمير الآف المباني.
وأوضحت مصادر للموقع أن ستاربكس أبلغت أعداد من الموظفين بالاستغناء عنهم بسبب التراجع الكبير في حجم مبيعاتها بفعل المقاطعة التي بدأها الجمهور في مصر بعد أحداث غزة والاتهامات التي طالتهم بمساندة الكيان الصهيوني في حربه على القطاع.
وأشارت المصادر، إلى أن "ستاربكس" باتت تواجه أزمة في الوقت الحالي فيما يتعلق بتوفير النفقات لاسيما أن حالة العزوف من قبل الجمهور في مصر وصلت إلى مرحلة خطيرة بالنسبة لها وكذلك اصرار الجمهور في مصر على اتخاذ موقف ضد الشركات والكيانات التي دعمت إسرائيل في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا بينما نقلت وكالة رويترز عن موظف بمكاتب شركة ماكدونالدز في مصر، طلب عدم ذكر اسمه، أن مبيعات السلسلة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي، وقال الموظف: نحن نكافح لتغطية نفقاتنا خلال هذا الوقت.
وتعرضت ماكدونالدز وستاربكس إلى جانب العديد من العلامات التجارية الأخرى إلى حملة مقاطعة واسعة من الجمهور في مصر بسبب الحرب على غزة.
وتراجعت مبيعات غالبية تلك العلامات التجارية، وباتت تواجه أزمة في توفير النفقات اللازمة لاستمرارها في مصر خلال الفترة المقبلة بل ولجأ بعضها للتبرع للجهور الإغاثية في فلسطين في محاولة لنفي تهم مساندة الكيان الصهيوني.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجمهور فی مصر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.
من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “الأرض” عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” مع محمود ياسين، و”فجر الإسلام”، و”المدمن” مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون.
“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة
رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.
محطات بارزة في مسيرة التألق
خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.
في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.
عودة إلى الأضواء في الدراما
بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.
معلومات عن نجوى إبراهيم
• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية