حكومة حمّاد تستنكر دعوة باتيلي إلى طاولة خماسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استنكر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد دعوة وإشراك بعثة الأمم المتحدة لمن سمّتهم بالكيانات المنبثقة عن اتفاقات سابقة كالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والتي انتهت ولايتها ولا تمثل أيا من أطياف الشعب الليبي، وفق قوله.
واستغرب حمّاد في بيان له حول دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي أطرافا لمناقشة الخطوات المقبلة للعملية الانتخابية، من إقحام حكومة وصفها بمنتهية الولاية في حوار يخص الشعب الليبي ويقتضي حكومة معينة ومنتخبة من مجلس النواب.
واتهم حماد البعثة الأممية ورئيسها باتباع سياسة “ازدواجية المعايير” في التعاطي مع الشأن الليبي وسخريته المباشرة وغير المباشرة من إرادة الليبيين وشرعيتهم، مطالبين الأمين العام أنطونيو غوتيريش بتعيين مبعوث جديد ممثّلٍ آخر للأمين العام ليترأس البعثة في ليبيا، وتكون اختياراته وفق معايير الحياد والكفاءة.
كما دعا حماد غوتيريش بأن يضع البعثة والمبعوث الخاص في ميزان البحث والتقصّي كونه لا يصلح لإدارة الأزمة الليبية لانحيازه لطرف دون آخر ويرسخ الانقسام والتشظي بين الليبيين.
وأكد حماد على عدم شرعية أيّ حوارات أو مفاوضات لاتساوي بين المؤسسات الشرعية المنتخبة من الشعب وما نتج عنها من مؤسسات شرعية وبين من استولوا على السلطة بقوة السلاح.
وجدد حماد رفضه بشكل قاطع أيّ مخرجات تنتج عن أيّ مفاوضات يشارك بها ممثل عن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، ورفضه أيّ اجتماعات لا تكون حكومته طرفا أساسيا فيها، لافتًا إلى أنه لن يعترف بأيّ مخرجات عن هذه اللقاءات ومعتبرا إياها غير ملزمة.
وكان باتيلي، قد أعلن، توجيه دعوات رسمية إلى الأطراف الرئيسة في ليبيا (الرئاسي، والبرلمان، ومجلس الدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، وحفتر) للمشاركة في مباحثات مشتركة، للوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا الخلافية المرتبطة بالعملية الانتخابية.
المصدر: بيان
البعثة الأمميةباتيليحماد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية باتيلي حماد
إقرأ أيضاً:
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.
وقال غولر خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية مع قادة عسكريين: "نعتقد أن القيادة الجديدة في سوريا والجيش الوطني السوري، الذي يشكل جزءاً مهماً من جيشها، إلى جانب الشعب السوري، سيحررون جميع الأراضي التي احتلتها المنظمات الإرهابية".وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع "سنتخذ أيضاً كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم للقضاء على جميع العناصر الإرهابية خارج حدودنا".
وتطالب أنقرة بسحب المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمرداً ضد الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، جماعة إرهابية.
بما فيها التدخل العسكري..#تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة #الأكراد https://t.co/bQuLS52hSM
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالاً ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.