البرلمان العربي يدعو إلى وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
المناطق_أحمد حماد
دعا البرلمان العربي، في اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى ضرورة وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية حيث أصبح الآلاف منهن ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي بأبشع صور العنف ضد الإنسانية والبشرية جمعاء، إضافة إلى المعاناة البشعة بشكل خاص بالنسبة للأمهات اللائي قتل العديد من أطفالهن أو تم تشويههم أو إصابتهم بجروح خطيرة أو لا يعرفن مكان وجودهم.
وأطلق البرلمان العربي، نداءاً عاجلا للمجتمع الدولي من أجل إنقاذ النساء في قطاع غزة، حيث يتعرضن منذ 7 أكتوبر الماضي إلى قصف إسرائيلي جوي ومدفعي مكثف، وتوغل بري، ما أودى بحياة آلاف النساء، وإطلاق سراح الأسيرات وأن يضطلع المجتمع الدولي بدوره على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والقانونية لتوفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات ومساءلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وانتهاكاتها بحقهن، مؤكدا أن المرأة الفلسطينية ستبقى عنوان الصمود.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: استهداف المدنيين النازحين في مدارس الإيواء بهدف التهجير القسري جرائم حرب كاملة الأركان 19 نوفمبر 2023 - 10:25 صباحًا البرلمان العربي يرحب بصدور قرار مجلس الأمن الدولي باعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام 16 نوفمبر 2023 - 5:16 مساءً
وبهذه المناسبة التي يحتفل بها العالم كل عام في اليوم الخامس والعشرون من نوفمبر، ثمن البرلمان العربي في الوقت ذاته، المبادرات والبرامج التي تبنتها عدد من الدول العربية بتوفير البيئة القانونية والتشريعية والمؤسسية لمناهضة العنف ضد المرأة، بما يمكنها من دورها الحيوي في دعم مسيرة تطور المجتمعات العربية، ومن هذا المنطلق جاء حرص البرلمان العربي على إعداد مشروع قانون استرشادي عربي لمكافحة العنف ضد المرأة وإيلاءه أهمية قصوى ضمن استراتيجية عمله، على نحو يلبي تطلعات المرأة بالدول العربية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان العربي البرلمان العربی العنف ضد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.